يمن مونيتور/ عدن/ ترجمة خاصة:

نشرت صحيفة تليغراف البريطانية، يوم الثلاثاء، فيديو من مروحية تابعة لسفينة حربية فرنسية، أثناء استعداد المروحية لإطلاق النار على طائرة حوثية مسيرة؛ وتشير إلى طبيعة هشاشة أنظمة الحوثيين التي تُستخدم لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة.

وقالت الصحيفة: لا يزال الطرف الجنوبي للبحر الأحمر منطقة حرب نشطة حيث تتعرض حرية الملاحة بنجاح لتحديات من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

وأضافت: وتستمر الصواريخ والطائرات بدون طيار في تهديد أي سفينة تمر عبرها. كانت تقييمات التحالف بأن الضربات الأمريكية-البريطانية على رادارات الحوثيين ومواقع الصواريخ قد نجحت، سابقة لأوانها.

وقبل بضعة أيام فقط، أطلق الحوثيون خمسة صواريخ باليستية على سفينة MV Huang Pu، وهي سفينة شحن ترفع علم بنما وتمتلكها وتديرها الصين. جاء ذلك بعد أقل من أسبوع من توقيع الحوثيين اتفاقا مع موسكو وبكين نصوا فيه على أن السفن التي ترفع العلم الصيني والروسي والتي تملكها وتديرها في البحر الأحمر وخليج عدن لن تتعرض للهجوم.

وقالت تليغراف: سيكون رد فعل بكين مثيراً للاهتمام. ومن المتوقع الضغط على إيران، وإذا نجح ذلك، فسوف تتبع ذلك زيادة في نسبة السفن الصينية التي تمر عبر البحر الأحمر (حاليًا 11 في المائة من إجمالي حركة المرور). وتواجه روسيا من جانبها معضلة لأن إرسال كلمة “أنا روسي” على جهاز الإرسال والاستقبال الخاص بنظام التعرف الآلي على السفينة هو بالضبط ما لا يريده “الأسطول المظلم” الروسي – مهربو النفط الذين يخفون هويتهم لتجنب العقوبات – أن يفعلوه.

تضيف الصحيفة البريطانية: بين السفينة هوانغ بو وسفينة الأسطول الروسي المظلمة التي ضربوها الشهر الماضي، لدينا الآن دليل، إذا كانت هناك حاجة إليه، على أن الحوثيين في كثير من الأحيان لا يعرفون ما الذي يطلقون النار عليه. ولحسن الحظ بالنسبة للطاقم الصيني، سقط صاروخ واحد فقط، مما تسبب في نشوب حريق صغير تم احتواؤه بسرعة.

ويشير إلى هشاشة أنظمة التوجيه الحوثية: لا يزال الاستهداف الأولي لصواريخ الحوثيين وأنظمة التوجيه النهائية والرؤوس الحربية سيئًا بشكل مطمئن. العديد من “الصواريخ الباليستية” الحوثية ليست أفضل من صواريخ المدفعية المعدلة.

ومن ناحية أخرى، تظل قوات بحرية مختلفة في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن في حالة استعداد عالٍ دائم ــ في الواقع، في حرب إطلاق نار. إنه عمل مرهق هناك مع أوقات إشعار تصل إلى 30 ثانية. سوف تحتاج السفن التي تقوم بمهام في البحر الأحمر على وجه الخصوص إلى التناوب المستمر حيث أن متطلبات المهمة وبيئة التشغيل تؤثر سلبًا.

وتقول: ومع ذلك، فإن معدل النجاح ضد أسلحة الحوثيين المختلفة لا يزال جيدًا. أصبحت السفن الحربية أكثر ثقة وتستخدم الأسلحة بشكل متزايد ضد الطائرات بدون طيار الأبطأ، وذلك لتوفير الصواريخ باهظة الثمن.

اقرأ/ي.. لماذا انهارت خارطة الطريق الأممية في اليمن؟

وتشير الصحيفة: تمت مناقشة تكلفة استخدام الصواريخ المتطورة ضد الطائرات بدون طيار منخفضة التكلفة، ولكن من وجهة نظري، لم تكن هذه المشكلة أبدًا. كانت تكلفة عدم استخدامها سؤالًا أفضل، تمت الإجابة عليه بغرق السفينة (MV Rubymar). ومع ذلك، فإن مخزونات الذخيرة التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) وحلفائه وصلت إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، وإذا كان لهذا الوضع أن يستمر، وهو ما يحدث بالفعل، فيجب الترحيب بالتدابير المبتكرة لهذا السبب، وليس للتكلفة.

ومنذ نوفمبر/تشرين الثاني، استهدف الحوثيون أكثر من 60 سفينة تجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، ومؤخراً وسعوا عملياتهم إلى المحيط الهندي. وقالوا إنهم يستهدفون السفن المرتبطة بإسرائيل  التي تشن هجوماً وحشياً على قطاع غزة. لكن الحكومة اليمنية وخبراء يقولون إن أهداف الحوثيين محلية للهروب من الأزمات الداخلية وتحسين صورتهم في المنطقة.

ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.

اقرأ/ي.. ما أولويات تنظيم القاعدة في اليمن بعد “باطرفي”؟! (سؤال المليون دولار) هل تستمر هجمات الحوثيين البحرية بعد انتهاء حرب غزة؟!.. خبراء يجيبون (صحيفة بريطانية) القواعد العسكرية الإماراتية في سقطرى: احتلال جديد يهدد جنة المحيط الهندي ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي ليشمل البحر الأحمر؟! احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن لماذا الحوثيون سعداء للغاية بحرب غزة؟!.. مجلة أمريكية تجيب معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين تحليل: خمسة أمور تقيّم الوضع الأمني الحالي في البحر الأحمر (صحيفة بريطانية).. ثغرات استخباراتية تعيق الحملة الأمريكية ضد الحوثيين

 

 

 

 

يمن مونيتور27 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام فرنسا تنفي تزويد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة خلال العدوان على غزة مقالات ذات صلة فرنسا تنفي تزويد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة خلال العدوان على غزة 27 مارس، 2024 قاض يمنع ترامب من توجيه انتقادات علنية بقضية ستورمي دانييلز 27 مارس، 2024 الولايات المتحدة تجري تحديثات برمجية لمدمراتها في البحر الأحمر 27 مارس، 2024 الرئيس اليمني يعين شايع الزنداني وزيرا للخارجية 27 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق أخبار محلية الرئيس اليمني يعين شايع الزنداني وزيرا للخارجية 27 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية 27 مارس، 2024 الولايات المتحدة تجري تحديثات برمجية لمدمراتها في البحر الأحمر 27 مارس، 2024 الرئيس اليمني يعين شايع الزنداني وزيرا للخارجية 27 مارس، 2024 في ذكرى انطلاق عاصفة الحزم.. الرئيس اليمني يؤكد المضي قدما في “توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية” 26 مارس، 2024 الحوثيون يتراجعون عن قرار إيقاف التعامل مع البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن 26 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم الولايات المتحدة تجري تحديثات برمجية لمدمراتها في البحر الأحمر 27 مارس، 2024 الرئيس اليمني يعين شايع الزنداني وزيرا للخارجية 27 مارس، 2024 في ذكرى انطلاق عاصفة الحزم.. الرئيس اليمني يؤكد المضي قدما في “توحيد المؤسستين العسكرية والأمنية” 26 مارس، 2024 الحوثيون يتراجعون عن قرار إيقاف التعامل مع البنوك وشركات الصرافة العاملة في عدن 26 مارس، 2024 ضيوف الطريق.. تقليد رمضاني متوارث يدعو فيه اليمنيون الغرباء للإفطار 26 مارس، 2024 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 16 ℃ 23º - 14º 64% 0.16 كيلومتر/ساعة 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس 24℃ الجمعة 23℃ السبت 20℃ الأحد تصفح إيضاً صحيفة بريطانية تكشف “هشاشة” أنظمة الحوثيين الصاروخية 27 مارس، 2024 فرنسا تنفي تزويد الاحتلال الإسرائيلي بأسلحة خلال العدوان على غزة 27 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 26٬145 غير مصنف 24٬152 الأخبار الرئيسية 13٬126 اخترنا لكم 6٬725 عربي ودولي 6٬268 رياضة 2٬164 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬062 كتابات خاصة 2٬018 منوعات 1٬873 مجتمع 1٬774 تراجم وتحليلات 1٬572 تقارير 1٬497 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬430 ميديا 1٬291 حقوق وحريات 1٬238 فكر وثقافة 852 تفاعل 773 فنون 462 الأرصاد 197 أخبار محلية 79 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی البحر الأحمر صحیفة بریطانیة فی الیمن

إقرأ أيضاً:

وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!

روسيا – دخل إيليا ميتشنيكوف، عالم الأحياء والمناعة الروسي “1845- 1916″، التاريخ بالعديد من الإنجازات منها تأسيسه لعلم الشيخوخة واكتشافه الرائد لطريقة عمل المناعة في الأجسام الحية.

عاش هذا العالم ودرس في مدينة خاركوف زمن الإمبراطورية الروسية، ثم انتقل للعمل في عدة دول أوروبية بين عامي 1864 – 1867. في هذه الفترة، حدث أول إنجاز بارز في مسيرته العلمية في مدينة نابولي الإيطالية، حيث التقى بعالم الأجنة الروسي ألكسندر كوفاليفسكي، وأسفر تعاونهما المشترك في دراسة تطور اللافقاريات البحرية، عن نتيجة مذهلة تجلت في إثباتهما وحدة التطور الجنيني في الفقاريات واللافقاريات. عن هذا العمل حصل العالمان الروسيان على جائزة “كارل باير” في عام 1867، وهي أعلى جائزة في مجال علم الأجنة.

في ذلك الوقت لم يتجاوز عمر ميتشنيكوف 22 عاما، ومع ذلك دافع عن أطروحته العلمية وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة سان بطرسبورغ. بمضاعفات الجلوس لفترات طويلة أمام المجهر والعمل مع الأوراق البحثية، تدهور بصره بصورة كبيرة، واضطر إلى الانقطاع عن البحث العملي لفترة، ثم أصبح في عام 1870 أستاذا في قسم الحيوان بجامعة نوفوروسيسك الإمبراطورية في مدينة أوديسا.

بعد فترة وجيزة في عام 1882 توصل أثناء مراقبة يرقات نجم البحر الشفافة في مدينة ميسينا بجزيرة صقلية الإيطالية إلى اكتشاف ثوري في ذلك الحين. لاحظ أن جسم نجم البحر حين يدخله جسم غريب مثل قشة صغيرة، تندفع خلايا متحركة خاصة على الفور وتحاصر “الجسم الدخيل” وتلتهمه.

كتب ميتشنيكوف عن ذلك بعد سنوات طويلة قائلا: “لقد خطر لي أن مثل هذه الخلايا يجب أن تعمل في الجسم لمواجهة العوامل الضارة. قلت لنفسي إذا كان افتراضي صحيحا، فإن القشة التي يتم إدخالها في جسم يرقة نجم البحر التي لا تحتوي على الأوعية الدموية ولا الجهاز العصبي يجب أن تتم إحاطتها بخلايا متحركة في وقت قصير، على غرار ما لوحظ في الشخص الذي جرح إصبعه. في الحديقة الصغيرة الملحقة بمنزلنا، التقطت بعض الأشواك الوردية وأدخلتها على الفور تحت جلد يرقات نجم البحر الرائعة والشفافة مثل الماء. بالطبع، كنت قلقا طوال الليل في انتظار النتيجة، وفي صباح اليوم التالي الباكر، كنت سعيدا بالقول إن التجربة نجحت. شكل هذا الأمر أساس نظرية البلعمة، التي كرست لتطويرها السنوات الـ 25 التالية من حياتي”.

هاجر العالم إلى باريس في عام 1888، وهناك التقى بالعالم الفرنسي الشهير لويس باستور، وعمل في معهده لمدة 28 عاما. نال ميتشنيكوف في تلك الفترة اعترافا واسعا بين العلماء بفضل سلسلة من الأعمال المكرسة لأوبئة الكوليرا والطاعون وحمى التيفوئيد والسل.

تقديرا لنظرية “البلعمة” الخاصة بعمل جهاز المناعة، حصل هذا العالم الرائد في عام 1908 على جائزة نوبل، وتحول تلك الفترة إلى تركيز اهتمامه على دراسة آليات الشيخوخة، وأصبح أحد مؤسسي علم الشيخوخة.

في كتاب عن “العيش بشكل صحيح”، أصدره في عام 1903، طرح ميتشنيكوف نظرية مفادها أن البشر يتقدمون في العمر ويموتون مبكرا جدا، وأن ذلك يحدث بسبب تسمم الجسم المزمن بسموم البكتيريا المعوية، مشيرا من جهة أخرى إلى اعتقاده بأن العلم قادر على إطالة فترة العمر النشط للإنسان ما بين 120 إلى 130 عاما.

اقترح هذا العالم مكافحة هذا الأمر باتباع نظام غذائي يتمثل في تناول المزيد من منتجات الألبان المخمرة مثل الزبادي مع تناول كميات أقل من اللحوم، وقدم وصفة خاصة للزبادي المثالي، تحضر بالطريقة التالية:

يغلى الحليب ثم يبرد إلى درجة حرارة 40 درجة مئوية. تضاف ملعقتان صغيرتان من الخميرة لكل لتر من الحليب. يغطى الوعاء ويلف جيدا ببطانية للحفاظ على درجة الحرارة. في غضون 7 ساعات يكون الزبادي جاهزا. يمكن تخزين الزبادي في ثلاجة، لكن ليس أكثر من يومين.

هذا العالم الفذ عانى الكثير في حياته من المرض والإحباط وفقدان الأحبة، إلا أنه لم يستسلم وعمل بلا كلل من أجل البشرية، وحقق الكثير في المجال الطبي.

توفى في 15 مايو 1916 بعد معاناة طويلة بمرض القلب. حدة المرض زادت بمآسي تلك الفترة من الحرب العالمية الأولى.

مضى الزمن وتعاقبت العقود، ولا يزال رماد ميتشنيكوف محفوظا في جرة بمكتبه في معهد باستور في باريس، في حين بقيت إنجازاته خالدة.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • ترامب يكشف: ضربات “غير مسبوقة” شلّت الحوثيين في 52 يومًا
  • قائد سلاح الدفاع الجوي “الإسرائيلي”: لن نتمكن من هزيمة “الحوثيين” في اليمن
  • اعتراف صهيوني بالعجز: اليمن بات قوة عصية على الهزيمة بفضل صناعاته الصاروخية المستقلة
  • حاملة طائرات بريطانية تمر قبالة اليمن وتوجه أسلحتها للرد على هجمات الحوثيين
  • الجبير يربط أمن البحر الأحمر باستقرار اليمن.. محاولة لإعادة إنتاج الرواية ’’الصهيونية-الأمريكية’’ أم تهرب سعودي من استحقاقات السلام؟
  • اكتشاف صادم.. عالم الذكاء الاصطناعي يطور “مجتمعات سرية” بعيدا عن أعين البشر
  • وصفة “الزبادي” السحرية للعيش 130 عاما!
  • إعلام امريكي: الاتفاق مع “الحوثيين” انتصار دبلوماسي 
  • صحيفة إسرائيلية تفضح “الشرع”.. هذا ما حدث بين الجانبين سراً
  • كيف تحايل الحوثي لإخفاء عجزه عن استهدف الملاحة الدولية في عهد ترامب؟