اشتعال الجبهة الشمالية في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
#سواليف
تشهد المناطق الحدودية #جنوب_لبنان توترا أمنيا وتبادلا لإطلاق النار بين#جيش_الاحتلال الإسرائيلي وعناصر تابعة للمقاومة في لبنان، منذ الثامن من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بعد إعلان إسرائيل #الحرب على #غزة.
ونعت جمعية الإسعاف اللبنانية 7 من المتطوعين لقوا حتفهم في الغارة الإسرائيلية على بلدة #الهبارية جنوبي لبنان.
وقال حزب الله اللبناني أن قواته قصفت #كريات_شمونة وقيادة اللواء 769 في ثكنة كريات شمونة بعشرات الصواريخ ردا على مجزرة الهبارية
مقالات ذات صلة تزايد الدعم الشعبي الأردني لغزة وتنوع خياراته 2024/03/27وأضاف أن قصف المقاومة لكريات شمونة يأتي ردا على المجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني في بلدة الهبارية.
وأفاد مراسل الجزيرة بإطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع ومستوطنات إسرائيلية في إصبع الجليل، مشيرا إلى سماع انفجارات في مناطق مختلفة من الجليل الأعلى.
من جانبها، أعلنت القناة الـ12 الإسرائيلية أن أكثر من 30 صاروخا أطلقت من لبنان نحو الجليل الأعلى ألحق عدد منها أضرارا وتم اعتراض بعضها.
يأتي ذلك فيما أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية عن سماع دوي صفارات الإنذار في بلدات شمال إسرائيل.
وأوضح مراسل الجزيرة أن صفارات الإنذار تدوي للمرة الثانية في مرغليوت وكريات شمونة وتل حاي وكفار غلعادي بالجليل الأعلى.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه نفذ غارة على مبنى عسكري بالهبارية جنوب لبنان وقضى على ما أسماه “إرهابيين من الجماعة الإسلامية”.
وأعلن الدفاع المدني اللبناني مقتل 7 أشخاص في غارة إسرائيلية على مركز للإسعاف ببلدة الهبارية جنوبي لبنان، مؤكدا أن البحث مستمر عن مفقودين تحت الأنقاض.
وكانت وكالة رويترز قد نقلت عن مصادر أمنية لبنانية مقتل 7 أشخاص على الأقل في الغارة الإسرائيلية على بلدة الهبارية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف جنوب لبنان الحرب غزة الهبارية كريات شمونة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تدين اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية لمقر الأونروا بالقدس
أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بعبارات شديدة اللهجة، اقتحام القوات الإسرائيلية لمقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في القدس الشرقية المحتلة. واعتبر أن هذا الهجوم يمثل حلقة جديدة في سلسلة متواصلة من حملة يشنها الاحتلال ضد الوكالة الدولية بهدف تقويض دورها والقضاء على ما تمثله من حفاظ على حقوق اللاجئين الفلسطينيين.
وقال جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إن الحجج التي قدمتها سلطات الاحتلال لتبرير هذا الاقتحام “غير قانونية ولا تستند إلى أي أساس منطقي أو شرعي”، مؤكدًا أن ما يحدث هو “خطة متواصلة من أجل إنهاء وجود الأونروا وعملها في الأرض المحتلة”.
ونقل المتحدث الرسمي عن أبو الغيط مناشدته للمجتمع الدولي ضرورة التدخل بشكل فعّال وحاسم لوقف هذه الحملة الإسرائيلية التي تستهدف الوكالة، والتي تقدم خدمات الصحة والتعليم والعمل لملايين اللاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس. كما ذكّر بأن هذا التصعيد يأتي قبل أيام من التصويت المرتقب في الأمم المتحدة لتمديد تفويض الأونروا لثلاث سنوات إضافية.