الرئيس الكوبي: امتناع الولايات المتحدة عن التصويت لوقف إطلاق النار في غزة موقف مخز ولاإنساني
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
هافانا-سانا
أدان الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز موقف الولايات المتحدة في الامتناع عن التصويت على القرار الذي قدم لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي حظي بموافقة 14 عضواً حول الدعوة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، واصفاً إياه بـ “المخزي واللاإنساني”.
وفي تصريح له عبر حسابه على منصة إكس أوضح كانيل بيرمويز أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وافق على قرار يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، ورغم ارتفاع أعداد ضحايا الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين تستمر الولايات المتحدة عبر مواقفها برفض السلام، معتبراً أن “ما يحصل عار على العالم”.
بدوه قال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز في تغريدة على منصة إكس: “تبنى مجلس الأمن الدولي قراراً يطالب بوقف إطلاق النار في غزة خلال شهر رمضان، وكانت الولايات المتحدة الأمريكية الدولة الوحيدة التي لم تؤيده، على الرغم من أن النص لا يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار، وهذا ما نعتبره أمراً ملحاً” مشيراً إلى أن الموقف الأمريكي يستحق الإدانة والرفض.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الولایات المتحدة النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات التي تجري مع إسرائيل.
وقال عون خلال لقائه وفد "الجمعية اللبنانية للأسرى والمحررين" إن "عودة الأسرى المعتقلين في إسرائيل تشكل أولوية في المفاوضات، وأن الاتصالات مستمرة لإطلاقهم"، آملا الوصول إلى نتائج إيجابية في أسرع وقت ممكن.
وكان دبلوماسيون إسرائيليون ولبنانيون اجتمعوا الأربعاء 3 ديسمبر 2025، في الناقورة على الحدود، برعاية أمريكية، في أول لقاء مباشر وعلني بين البلدين منذ عام 1993.
يواصل لبنان التحضير للاجتماع المقبل للجنة الميكانيزم المكلفة بمراقبة وقف إطلاق النار في 19 ديسمبر. وشدد الرئيس عون سابقا على أن "لغة التفاوض يجب أن تسود بدل لغة الحرب".
يذكر أن لبنان يتهم إسرائيل بارتكاب آلاف الخروقات لوقف إطلاق النار منذ الحرب الأخيرة، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى لبنانيين، واستمرار احتلال خمس تلال لبنانية بالإضافة إلى مناطق أخرى منذ عقود. وتخشى السلطات اللبنانية من أن يؤدي أي تصعيد إلى اندلاع شرارة لحرب جديدة واسعة النطاق في الجنوب.