اقتحام ناصر الطبي في خان يونس.. حملة اعتقالات وإطلاق نار على الشبان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس في قطاع غزة، حيث اعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين.
اقرأ ايضاًوافاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شبان نازحين بعدما أمروهم بإخلاء المجمع.
من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية فرضت حصارا على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وقامت بإطلاق نار وقذائف عنيفة في محيطه.
وأضافت الوزارة أن الكوادر الطبية والنازحين لا يزالون داخل المستشفى ويواجهون نقصا في موارد الحياة.
????صورة |
مصادر صحفية: آثار استهداف الاحتلال لإحدى البنايات في مجمع الشفاء الطبي بغزة pic.twitter.com/n15DUHQRLf
وكانت تقارير سابقة من الهلال الأحمر الفلسطيني أفادت عن تحركات لدبابات إسرائيلية في محيط المستشفى الأمل، وفيما يبدو أنها حركة مماثلة لتلك التي حدثت في مستشفى ناصر.
وفي بيان أصدره الثلاثاء، أعرب "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" عن قلقه بشأن التداعيات الكارثية لتوقف الخدمات الطبية في معظم المستشفيات شمال قطاع غزة، بسبب نقص حاد في الوقود والأدوية والمعدات الطبية.
كما حذر البيان من آثار إغلاق مستشفى الأمل على الصحة الإنسانية، مشيرا إلى أنه يجب على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان حماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والمرافق الطبية.
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
جريمة قرصنة دولية.. الجهاد الإسلامي تدين اقتحام قوات الاحتلال للسفينة مادلين
أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بشدة ما وصفته بـ"الاقتحام الوحشي" الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق السفينة "مادلين"، التابعة لتحالف أسطول الحرية، معتبرةً أن هذا الاعتداء يمثل "جريمة قرصنة بحرية وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي".
وقالت الحركة في بيان صحفي اليوم إن "إقدام قوات الاحتلال على اقتحام السفينة بطريقة وحشية، مستخدمة وسائل عسكرية ثقيلة، عرّض حياة ركابها المدنيين للخطر، في مشهد يعكس سلوكًا عدوانيًا يتنافى مع كافة الأعراف والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان: "إن استخدام القوة في اعتقال المشاركين في مهمة إنسانية سلمية يندرج ضمن ما يمكن تسميته بـ'الاختطاف الدولي'، ويضاف إلى سجل الجرائم الذي يرتكبه الكيان الغاصب ضد الشعب الفلسطيني، لا سيما في قطاع غزة المحاصر".
وأكدت الحركة أن هذا العمل يُشكل امتدادًا لجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي تمارسها سلطات الاحتلال منذ شهور ضد المدنيين في غزة، محملة المجتمع الدولي المسؤولية عن "صمته وتواطئه" تجاه هذه الانتهاكات.
ودعت الجهاد الإسلامي المنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية إلى "التحرك الفوري لمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة الجديدة، والعمل على تأمين سلامة وأمن المتضامنين المحتجزين، وضمان حرية العمل الإنساني في مواجهة الحصار الظالم المفروض على غزة".