قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام مجمع ناصر الطبي غرب خان يونس في قطاع غزة، حيث اعتقلت عددا من الكوادر الطبية والنازحين.

اقرأ ايضاًهل اغتالت "اسرائيل" مروان عيسى؟.. حماس تخرج عن صمتها

وافاد شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار على شبان نازحين بعدما أمروهم بإخلاء المجمع.

من جانبها أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أن دبابات وآليات عسكرية إسرائيلية فرضت حصارا على مجمع ناصر الطبي في خان يونس، وقامت بإطلاق نار وقذائف عنيفة في محيطه.

 

وأضافت الوزارة أن الكوادر الطبية والنازحين لا يزالون داخل المستشفى ويواجهون نقصا في موارد الحياة.

????صورة |

مصادر صحفية: آثار استهداف الاحتلال لإحدى البنايات في مجمع الشفاء الطبي بغزة pic.twitter.com/n15DUHQRLf

اقرأ ايضاًشاهد: مقاوم يواجه جيش الإحتلال في غزة من مسافة الصفر— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) March 26, 2024

وكانت تقارير سابقة من الهلال الأحمر الفلسطيني أفادت عن تحركات لدبابات إسرائيلية في محيط المستشفى الأمل، وفيما يبدو أنها حركة مماثلة لتلك التي حدثت في مستشفى ناصر.

وفي بيان أصدره الثلاثاء، أعرب "الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر" عن قلقه بشأن التداعيات الكارثية لتوقف الخدمات الطبية في معظم المستشفيات شمال قطاع غزة، بسبب نقص حاد في الوقود والأدوية والمعدات الطبية.

كما حذر البيان من آثار إغلاق مستشفى الأمل على الصحة الإنسانية، مشيرا إلى أنه يجب على جميع الأطراف الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني لضمان حماية المدنيين والعاملين في الرعاية الصحية والمرافق الطبية.

المصدر: البوابة

إقرأ أيضاً:

عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية

شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، سلسلة من الاعتداءات على القدس المحتلة شملت فرض غرامات باهظة، وتهديد تجمعات بدوية فلسطينية بالتهجير والتشريد، وذلك بالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.

ففي حي الشيخ جراح، اقتحمت شرطة الاحتلال، وفرضت غرامات مالية على مركبات الفلسطينيين، قبل أن تنصب حاجزا عسكريا في البلدة وتعيق تحرك المارة من وإلى الحي. يأتي ذلك بالتزامن مع اقتحام مستوطنين لباحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.


وفي بلدة العيسوية اقتحمت قوات الاحتلال بعض الأحياء برفقة طواقم بلدية الاحتلال في القدس  وقامت بأخذ قياسات للمنازل تمهيدا لهدمها.

وأفادت وكالة "وفا" بأن 348 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

من جهة أخرى، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا، مؤكدة أن هذه السياسات الممنهجة تُشكّل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط استعماري واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة المواطنين.


وأكدت محافظة القدس في بيان الخميس، أن ما يجري يترك آثارًا اجتماعية واقتصادية بالغة الخطورة تهدد استقرار العائلات البدوية وتضعها أمام خطر التهجير القسري الذي يتعارض مع القانون الدولي الإنساني.

وأضافت المحافظة أن التجمعات البدوية الممتدة بين مخماس شمالًا وواد النار جنوبًا تواجه انتهاكات متصاعدة، تبدأ بحرمان السكان من البنية التحتية والخدمات الأساسية، وتصل إلى الاستيلاء على الأراضي والممتلكات، وممارسة اعتداءات يومية من قبل المستوطنين تشمل مهاجمة الأهالي، قطع خطوط المياه، سرقة المواشي، وإتلاف محاصيل القمح والشعير، كما تُحاصر هذه التجمعات بــ21 بؤرة رعوية استعمارية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية، إلى جانب أزمة المياه الخانقة التي تجبر سكان تجمعات مثل واد سنيسل والواد الأعوج على شراء المتر المكعب بعشرة شواقل، وهو ضعف السعر المفروض على المواطنين، في سياسة تستهدف إنهاك التجمعات اقتصاديًا ودفعها إلى الرحيل.

وفي ظل هذا الواقع، تتعمق معاناة الأهالي مع انهيار البنية المعيشية وتراجع مصادر الدخل، حيث لم يعد الرعاة قادرين على الوصول إلى مراعيهم، وفقدت العديد من الأسر جزءًا كبيرًا من ثروتها الحيوانية والزراعية نتيجة الاعتداءات المتواصلة. كما تمنع سلطات الاحتلال أي مشاريع تطويرية أو خدماتية للمؤسسات الفلسطينية والدولية داخل هذه التجمعات، في محاولة لخلق فراغ معيشي كامل يدفع السكان نحو الهجرة القسرية دون إصدار قرارات رسمية بالترحيل، في استنساخ لأسلوب "القضم البطيء" المعتمد في سياسات التوسع الاستعماري.

وأضافت محافظة القدس أن التجمعات البدوية البالغ عددها 33 تجمعًا، والتي يعيش فيها ما يزيد عن 7,000 مواطن فلسطيني، تشكّل مكوّنًا أصيلًا من الهوية الوطنية والوجود الفلسطيني المتجذر، خاصة وأن موقعها الاستراتيجي يقع ضمن المناطق المستهدفة في مشروع "القدس الكبرى" ومخطط E1، الذي يسعى الاحتلال من خلاله إلى فصل القدس عن محيطها الشرقي وقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.

مقالات مشابهة

  • عراك وإطلاق نار بين عدد من الشبان في هذه المنطقة… والجيش يتدخل
  • اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية
  • لرفع وعي المجتمع.. مجمع الملك عبدالله الطبي يطلق حملة ميدانية بعنوان «الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة»
  • اعتقالات في حملة اقتحامات مستمرة بمناطق الضفة
  • وفد من الصليب الأحمر يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة ويثمن جهوده الطبية والإنسانية
  • عدوان واسع في القدس.. اقتحام للأقصى والشيخ جراح وتهجير تجمعات سكانية
  • الاحتلال يقتحم بلدات بالضفة والقدس ويشن حملة اعتقالات واسعة
  • الاحتلال يقتحم منازل بالضفة ويشن حملة اعتقالات بين المواطنين
  • الاحتلال يعتقل 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • اقتحامات وحملة اعتقالات واسعة بالضفة معظمها في نابلس