«العربي الناصري» يرحب بقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا الحزب العربي الناصري إلى سرعة تنفيذ قرار مجلس الأمن، بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، للمرة الأولى منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في أكتوبر الماضي.
وفي بيان صحفي، رحب محسن جلال، نائب رئيس الحزب بقرار مجلس الأمن، مشددا على ضرورة الإسراع في تنفيذه، خاصة أن «العدوان الإسرائيلي ينتهك كل الأعراف والقوانين الدولية».
وأكد جلال توافق قرار مجلس الأمن الدولي مع الرؤية المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، موضحا أنه يسهم في تخفيف المعاناة عن أكثر من مليوني فلسطيني، يواجهون الموت قصفا وجوعا.
تحول في الموقف الأمريكي تجاه غزةوأشار نائب رئيس الحزب إلى أن القرار يعكس تحولاً كبيراً في الموقف الأمريكي تجاه الحرب في غزة، موضحا أن واشنطن تتعرض لضغوط دولية كبيرة، بهدف الحد من دعمها الموجه إلى إسرائيل، بعدما أسفرت المعارك عن استشهاد الآلاف من النساء والأطفال.
وشدد على ضرورة تكثيف الضغط الدولي على إسرائيل، لإجبارها على الالتزام بقرار مجلس الأمن، في ظل التدهور الإنساني الخطير داخل القطاع، لافتا إلى ما ألحقه العدوان الإسرائيلي من أضرار بالغة بحق المدنيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس الأمن غزة الاحتلال العربي الناصري إسرائيل مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار ودون شروط مع تايلند خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث، موقعة 12 قتيلا كمبوديا، ليرتفع عدد قتلى الجانبين إلى 32 قتيلا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا منذ الخميس إلى مستوى غير مسبوق من التصعيد منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.
وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة تشيا كيو، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلند، مضيفا في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "ندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".
وقال كيو "كيف يمكنهم (التايلنديون) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة"، موضحا أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".
وقال السفير التايلندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.
وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف، وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.
ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/أيار، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
توسّع الاشتباكاتوارتفعت حصيلة القتلى في كمبوديا جراء الاشتباكات مع تايلند إلى 13 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بنوم بنه السبت، فيما أجبر أكثر من 35 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم الوزارة إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال، في حين قالت البحرية التايلندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
إعلانوحثت "هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا" الكمبودية المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند على التزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلند بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".