«القاهرة لتكرير البترول» تطمئن المواطنين: نعمل بكامل طاقتنا بعد حريق محطة الخصوص
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكد المهندس وائل رزق رئيس شركة القاهرة لتكرير البترول، أن الشركة تعمل بكامل طاقتها وأنه بخصوص الحريق الذي نشب اليوم في الثامنة صباحا بمحطة معالجة الصرف الصحي بالخصوص، فإنها تقع خارج حدود المنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد بمسافة 3 كيلومترات.
وأضاف أنه لا يوجد أي صلة لشركات المنطقة الجغرافية بالحادث.
وشاركت فرق الإطفاء للمنطقة الجغرافية البترولية بمسطرد في السيطرة على الحريق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول محطة معالجة المياه حريق مسطرد
إقرأ أيضاً:
فى قلب النار.. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس.. ضابط فى إجازته يتصدر المشهد.. أسرع لمكان الحريق واستبدل ملابسه المدنية وانضم لكتيبة العمل.. والمصريون يتوحدون خلف رجال الإطفاء.. صور
ما زال حريق سنترال رمسيس يفرض نفسه على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل واسع من المواطنين الذين تداولوا مشاهد مصورة ترصد لحظات صعبة، تصدرها رجال الحماية المدنية وهم يواجهون ألسنة النيران بشجاعة وثبات.
وفي وقت اشتدت فيه النيران وتعقدت فيه المهمة، كان رجال الإطفاء هم خط الدفاع الأول، يسابقون الزمن لإنقاذ الأرواح والسيطرة على الحريق الذي اندلع في أحد أكثر المواقع حيوية بوسط القاهرة.
بطل من قلب الميدان
من بين المشاهد اللافتة التي جذبت اهتمام الجمهور، كان مشهد الملازم أول محمد أحمد أمان، الضابط بقطاع الحماية المدنية، الذي لم تمنعه إجازته من تلبية نداء الواجب.
فور علمه باندلاع الحريق، غادر منزله على الفور مستقلًا سيارته الخاصة، متجهًا إلى موقع الحادث، ليخلع ملابسه المدنية وسط محيط النيران، ويرتدي زي الإطفاء الرسمي، وينضم إلى زملائه في محاولة للسيطرة على الحريق وإنقاذ المتواجدين داخل المبنى.
تصرف الضابط الشاب لقي إشادة واسعة على منصات التواصل، واعتُبر تجسيدًا حقيقيًا لفكرة "رجل الواجب" الذي لا يعرف التردد حين يتعلق الأمر بحماية أرواح المواطنين، حتى خارج ساعات العمل الرسمية.
ميدان من نار.. ورجال لا يعرفون التراجع
الفيديوهات والصور التي تم تداولها من موقع الحادث وثقت لحظات فارقة، أظهرت رجال الحماية المدنية وهم يواجهون الحريق من مسافات قريبة للغاية، محاطين بالدخان الكثيف، بينما يحملون خراطيم المياه ويتنقلون بين الطوابق المشتعلة، محاولين الحد من انتشار النيران.
لم يكن المشهد سهلًا، فالموقع ضيق، والنيران كثيفة، والدخان يحدّ من الرؤية، إلا أن العزيمة كانت أكبر من كل هذه التحديات. ظل رجال الإطفاء في مواقعهم لساعات طويلة دون توقف، رغم الإرهاق الشديد الذي بدا واضحًا على وجوههم، حيث عملوا باخلاص من أول ثانية لحين انتهاء الحريق، ما يعكس إصرارهم على أداء الواجب حتى اللحظة الأخيرة.
تلاحم شعبي ورسمي في مواجهة الخطر
أحد أبرز المشاهد التي رافقت الحريق، كان حالة التكاتف الشعبي مع رجال الحماية المدنية، فقد تجمّع عدد كبير من المواطنين في محيط الحادث، ليس بدافع الفضول، بل بهدف المساعدة، في مشهد إنساني يعكس روح التضامن التي تظهر دائمًا وقت الأزمات.
هذا التكاتف الشعبي، إلى جانب الجهود الرسمية، شكّل لوحة وطنية جامعة، أكدت أن المصريين على اختلاف مواقعهم، يتوحدون وقت الشدة ويقفون صفًا واحدًا لمواجهة الخطر، وهو ما بدا جليًا خلال هذا الحادث.
رجال الشرطة.. حائط صد لا يهتز
ما جرى في سنترال رمسيس لم يكن مجرد حادث حريق عادي، بل كان اختبارًا حقيقيًا لكفاءة رجال الحماية المدنية، وقدرتهم على التحرك السريع والسيطرة تحت ضغط كبير.
ومع كل مشهد التُقط من قلب الحدث، برزت صورة رجل الشرطة في أبهى صورها، لا كمنفّذ لتعليمات فحسب، بل كمدافع شرس عن الأرواح والممتلكات.
وقد أثبت رجال الحماية المدنية خلال هذا الحادث أنهم في طليعة الصفوف دومًا عند ظهور الخطر، وأن ثقافة الواجب لا تنتهي بانتهاء أوقات العمل، بل تمتد إلى كل لحظة قد تتطلب وجودهم.
رسالة من قلب الحريق
رغم الخسائر التي خلفها الحريق، إلا أن ما خرج به المصريون من هذه الأزمة كان أعمق من مجرد تقييم للأضرار المادية، الرسالة الحقيقية كانت في شجاعة الأبطال، وتكاتف المجتمع، واحترافية فرق الإطفاء، وهي رسائل لا تُنسى، بل تبقى في الذاكرة لتؤكد أن الوطن يملك من أبنائه من يستطيع أن يحميه في أحلك الظروف.
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس
. حكايات بطولة من حريق سنترال رمسيس