كلام الناس
نورالدين مدني
*لم يتخلف المسرحيون عن أداء رسالتهم في المجتمع، وظلوا أكثر حضوراً في الحراك المجتمعي التثقيفي التنويري في كل العهود والحقب منذ العهد الذهبي للمسرح القومي الذي شهد أعمالاً مسرحية متميزة ، وحتي العهد الحالي الذي تراجع في الاهتمام بالمسرح وبالمسرحيين.
*لا أستطيع في هذه المساحة استعراض مسرة المسرح السوداني،لكنني أتوقف وقفات عابرة عند أهم المحطات في تأريخ المسرح مثل محطة مسرحية "المك نمر" للراحل المقيم ابراهيم العبادي، وحتى مسرحية" النظام يريد" التي شكلت إضاءة مسرحية في عتمة مرحلة قلقة في حياتنا العامة.
* نقول هذا ونحن نشارك قبيلة المسرحيين في بلادنا الاحتفال بيوم المسرح العالمي .
*هناك جملة معبرة تعبيراًصادقاًعن رسالة المسرح في المجتمع ،تقول : أينما يوجد مجتمع من البشر تتجلى روح الاداء التي لايمكن كبتها،هذه الجملة المفتاحية تؤكد أهمية كفالة الحريات الأهم لكل انماط الإبداع الإنساني.
*نحيي في هذا اليوم رواد المسرح السوداني الاوائل امثال ابراهيم العبادي وخالد ابو الروس وميسرة السراج والفكي عبدارحمن والتحية موصولة لمحمد عثمان حميدة(تور الجر) ومحود سراج(ابو قبورة) واسماعيل خورشيد واحمد عاطف وعثمان احمد حمد(اب دليبة)وحامد التاج وفتحي بركية وسليمان(البعيو) وملك الكوميديا السودانية الفاضل سعيد وعوض صديق ويوسف خليل وصلاح تركاب ومكي سنادة وهاشم صديق وعبد الوهاب الجعفري وابراهيم حجازي وعمر الحميدي وعمر الخضر وحسن عبد المجيد والهادي صديق وابو العباس محمد طاهر ويس عبد القادر.
*التحية لرائدات المسرح حياة حسين وفائزة موسى والتحية موصولة للمسرحيات تحية زروق وبلقيس عوض وفائزة عمسيب ورابحة محمد محمود ونفيسة محمد محمود وفتحية محمد احمد واسيا عبد الماجد وسمية عبد اللطيف ونادية احمد بابكر وناهد حسن وتماضر شبخ الدين وسلمى الشيخ سلامة وهالة اغا وهند راشد وغيرهن من المسرحيات الشباب.
*تحية خاصة للمسرحي علي مهدي ونحيي عبره مسرح البقعة ، التحية موصولة لفرقة الأصدقاء التي تشكت عبر برنامج"المحطة الاهلية" بالتلفزيون وماتزال تثري الساحة المسرحية،التحية لمصطفى احمد خليفة ومحمد نعيم سعدومحمد السني دفع الله وجمال محمد سعيد وجمال عبد الرحمن والشعراني وعبد المنعم وغيرهم/ن ممن تسعفني الذاكرة بذكر اسمائهم/ن،خاصة من جيل الشباب الذين يجتهدون في قهر عوامل الإحباط المحيطة بهم/ن.
*التحية لكل المبادرات المسرحية،المسرح الحر ومسرح الشارع واسمحوا بأن أخص محمد المهدي الفادني وأعضاء فرقته وكل المسرحيين الذين يواصلون حمل الرسالة المسرحية.
*إسمحوا لي بالعودة الى العهد الذهبي للمسرح كي أنتقي مقطعاً شعرياً من مسرحية "المك نمر" للمبدع ابراهيم العبادي يقول فيه : شايقي جعلي دنقلاوي ايه فايداني
غير خلقت عدا وخلت اخوي عادني
يكفي النيل ابونا والجنس سوداني.
*ما أحوجنا لاستصحاب هذه الرسالة القوية،خاصة في ايامنا هذه التي تنامت فيها - للأسف - العصبيات القبلية والجهوية التي فاقمت الكثير من الخلافات والنزاعات المسلحة التي ما زالت تهدد وحدة وأمن ومستقبل السودان الباقي والهوية السودانية الجامعة.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
النصر والسلام.. الجمل يوجه التحية للدبلوماسية المصرية والقوات المسلحة
شاركت النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، في احتفالية الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بمناسبة الذكرى 52 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وحرص ممثلو مجلس إدارة النقابة العامة، وممثلي العاملين في شركات قطاع التشييد والبناء على المشاركة في الاحتفالية، التي شهدت حضور ممثلين عن الحكومة، وجميع النقابات العمالية، فضلا عن ممثلي عدد من الاتحادات العمالية في عدد من الدول العربية.
وفي كلمته وجه عبد المنعم الجمل، رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، التهنئة باسم عمال مصر بمناسبة الذكرى الـ52 لانتصارات السادس من أكتوبر 1973، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإلى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة المصرية الباسلة، الذين قدموا أروع الأمثلة في التضحية والفداء من أجل استرداد الأرض وصون الكرامة.
وقال الجمل: في هذا اليوم يجمع بين نصرين خالدين، نصر أكتوبر المجيد بالأمس، ونصر الدبلوماسية والسلام اليوم، حيث تُعقد بمدينة شرم الشيخ قمة دولية للسلام برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبمشاركة قادة أكثر من عشرين دولة، من أجل إنهاء الحرب في غزة وفتح صفحة جديدة للأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
وأشار عبد المنعم الجمل، إلى أن التاريخ يؤكد مجددًا أن مصر كانت وستظل مصنع النصر والسلام معًا، قادرة على الدفاع عن العدل وصناعة الأمل في آنٍ واحد.
وقال عبد المنعم الجمل: لقد كان العمال المصريون شركاء في هذا النصر العظيم، فهم الذين سهروا في مصانع السلاح، وأنتجوا في صمت ما احتاجه الجيش في لحظات العبور، وحولوا عرقهم إلى ذخيرة ونصر، فكان العامل جنديا بزي مدني يقاتل في ميدان الإنتاج كما يقاتل الجندي على الجبهة.
وأشار إلى أن جيش مصر العظيم، يواصل دوره المجيد في حماية الأمن القومي، والمشاركة في جهود التنمية والبناء في كل ربوع الوطن، قائلا: قواتنا المسلحة ليست فقط حامية الحدود، بل أيضا شريكة في معركة التنمية التي يقودها الرئيس السيسي لبناء الجمهورية الجديدة.
وأعلن الجمل، أن مجلس إدارة اتحاد نقابات عمال مصر، ونقاباته العامة ولجانه النقابية ومؤسساته التابعة في كل المواقع، يؤكد دعمه الكامل للدولة المصرية وقيادتها السياسية في كل المواقف الوطنية، مستلهمين من روح أكتوبر إرادة التحدي والعطاء، ومؤمنين بأن وحدة الصف بين الشعب وجيشه هي سر القوة ومصدر الاستقرار.
وتابع: وليس غريبا أن تتكرر في كل عام احتفالات نصر أكتوبر بمقر الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، بالتعاون مع قيادات قوات الدفاع الشعبي والعسكري، والتي أصبحت تقاليد وطنية أصيلة نعتز بها جميعا، لما تمثله من قيمة رمزية ومعنوية عظيمة تعمق الانتماء، وتعيد إلى النفوس روح العزة والفخر، وتؤكد على التواصل الدائم بين العمال والقوات المسلحة في مسيرة الوطن.
ووجه الجمل التحية والإجلال إلى أرواح شهدائنا الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن، وإلى أسرهم الكريمة التي قد مت للوطن أغلى ما تملك، قائلا: تحية تقدير لجيشنا العظيم، ولقيادتنا الرشيدة، ولعمال مصر الأوفياء الذين يواصلون العمل من أجل أن تظل راية الوطن عالية خفاقة، عاشت مصر آمنة أبية، قوية بجيشها، معتزة بعمالها، ماضية بقيادتها نحو مستقبل يليق بتاريخها المجيد، تستلهم من بطولات الماضي عزيمة الحاضر، وتصنع بإرادة أبنائها صفحة جديدة من البناء والعزة والكرامة، تحت راية الوطن وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يلتقي العمل والإخلاص مع الإيمان والبطولة في ملحمة متجددة اسمها مصر.
وشهد حفل الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، عدد من الفقرات الفنية احتفالا بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة.