إليكم 7 نصائح لمرضى الضغط المرتفع خلال الصيام
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
السومرية نيوز – علم وعالم
تزخر مائدة الإفطار الرمضانية بأصناف ومأكولات مغرية يقبل عليها المسلم بعد ساعات صيام طويلة، دون أخذ الاعتبارات الصحية في الحسبان. وبالمثل مائدة السحور، فإنها تعج بأصناف من الأطعمة والمشروبات التي تعمل على مضاعفة الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا من المهم لكل صائم تعديل ثقافته الغذائية وإضافة أطعمة تدعمه خلال أداء الفريضة العظيمة.
وهناك مجموعة نصائح طبية بشأن الممنوعات التي يجب لكل صائم تجنبها خلال وجبتي الإفطار والسحور.
*ممنوعات على مرضى الضغط المرتفع في رمضان
قالت الدكتورة جيهان الدمرداش، استشاري التغذية العلاجية والسمنة والنحافة بالقاهرة، إن مرضى الضغط عموما، وضغط الدم المرتفع تحديدا، عليهم تجنب أطعمة معينة لتجنب حدوث مشاكل خلال الصيام.
وأوضحت الدمرداش، أن من المهم لمرضى ضغط الدم المرتفع تجنب الانفعال خلال الصيام
ونصحت المختصة باتباع هذه الإرشادات لصيام أقل مشاكل وخطورة على مرضى ضغط الدم المرتفع، وهي:
- تجنب تناول الأطعمة الغنية بالأملاح باختلاف أنواعها.
- ممنوع تناول أطعمة غنية بالدهون، بما في ذلك اللحوم ذات نسبة الدهون المرتفعة.
- تجنب تناول المشروبات الغنية بالكافيين عموما، أو على الأقل التقليل منها لكوب واحد، لأنها تؤدي لارتفاع ضغط الدم.
- عدم الإفراط في تناول السكريات والتقليل منها قدر الإمكان.
- تجنب الخمول مهم جدا، لذا من الجيد لهؤلاء المرضى الحركة بعد الإفطار بساعتين أيا كان نوع الحركة أو النشاط.
- تجنب كل ما يؤدي إلى زيادة الوزن خلال الشهر الكريم، لأنها من عوامل ارتفاع ضغط الدم.
- تجنب التدخين مهم جدا لمرضى الضغط.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
خطأ شائع يضيع ثواب الصيام يوم عرفة.. أمين الفتوى يكشف عنه
مع اقتراب يوم عرفة، يتسابق المسلمون حول العالم – باستثناء الحجاج – إلى صيامه، حتى وإن لم يصوموا الأيام التي تسبقه، لما له من فضل عظيم وثواب جزيل.
واتفق الفقهاء على استحباب صوم هذا اليوم، وهو التاسع من ذي الحجة، استنادًا لما رواه أبو قتادة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عن صيامه: «يكفر السنة الماضية والباقية»، إلى جانب ما ورد في الحديث الشريف: «ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدًا من النار من يوم عرفة».
وحذرت دار الإفتاء المصرية من خطأ شائع قد يُبطل صيام هذا اليوم، ويُفقد الصائم ثوابه دون أن يدري.
هل يجب تبييت النية لصيام يوم عرفة
في مقطع فيديو نشرته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى، أن كثيرًا من الناس يغفلون عن النية عند صيام يوم عرفة، وهو خطأ شائع.
وأكد أن النية شرط لا غنى عنه لصحة الصيام، سواء كان الصيام فرضًا أو نافلة، إذ إن الصوم عبادة محضة، لا تصح إلا بالنية، كما نقل بعض الفقهاء الإجماع على هذا الأمر.
وبيّن الشيخ ممدوح أن نية صيام الفريضة تختلف عن نية صيام التطوع، فالفريضة يجب فيها تبييت النية من الليل، أي بين غروب الشمس وطلوع الفجر، على أن يُعقد العزم بالقلب على الامتناع عن المفطرات من الفجر حتى المغرب، دون اشتراط التلفظ بها، وإن كان ذلك مستحبًا.
أما صيام يوم عرفة، فهو مستحب لغير الحاج، بينما يُستحب الفطر للحاج أثناء الوقوف بعرفة، لما في ذلك من إعانة على الطاعة والدعاء.
وثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم أفطر يوم عرفة، فعن لبابة بنت الحارث أنها قالت: "أن ناسًا تماروا عندها يوم عرفة في صوم النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم: هو صائم، وقال بعضهم: ليس بصائم، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره، فشربه".
وذهب الحنفية والمالكية إلى كراهة الصوم للحاج في يوم عرفة، بشرط أن يضعفه الصوم. أما الشافعية فأجازوا صيام الحاج لعرفة إن كان من المقيمين بمكة وذهب إلى عرفة ليلاً، في حين يرون أن الأفضل له الفطر إن ذهب نهارًا، بينما يسن الفطر للمسافر مطلقًا عندهم.