الأونروا: قرار الكونجرس الأمريكي بتجميد التمويل سيكون له آثار سلبية على سكان قطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
أكدت إيناس حمدان القائمة بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة «الأونروا» أن قرار الكونجرس الأمريكي بتجميد التمويل للأونروا سيكون له آثار سلبية على الاستجابة الإنسانية التي تقدمها الأونروا، وخاصة في قطاع غزة، حيث أن الحرب لا تزال مستمرة والحاجات والمساعدات الإنسانية هى مهمة أكثر من أي وقت مضى.
وقالت حمدان في مداخلة لقناة «القاهرة الإخبارية»: «إننا نواجه تحديات وضغوط خصوصا فيما يتعلق بقضية التمويل»، لافتة إلى أن: «التمويل المتاح لدى الأونروا لتشغيل عملياتنا يكفي فقط حتى شهر مايو المقبل».
وأضافت أن: الأوضاع في غزة تتفاقم سوءا مع الأسف، فهناك بنى تحتية مدمرة وضحايا في ازدياد بالإضافة إلى أن المناطق الشمالية من القطاع على شفا المجاعة بالتالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها الأونروا هى ضرورية وشريان حياة لهؤلاء السكان، منوهة بأن هناك دول مازلت تدعم الأونروا وهناك دول زادت من مساعداتها ما مكن الأونروا من تمديد قدراتها المالية من فبراير الماضي حتى مايو المقبل.
وأوضحت أن: هناك جهودا حثيثة تبذل على أعلى المستويات لمحاولة إقناع الدول بالعدول عن قرارها بتجميد التمويل لوكال الأونروا نظرا لأهمية ضخ هذه الأموال في ميزانية الأونروا التي تتعلق بالاستجابة الانسانية ليست في قطاع غزة فقط ولكن في الضفة ولبنان وسوريا أيضا، حيث أن الأونروا تقدم خدماتها الصحية والتعليمية والإغاثية لأكثر من 6 ملايين لاجئ فلسطيني.
اقرأ أيضاًالأونروا: القصف والدمار يستمران بلا هوادة في غزة رغم قرار مجلس الأمن
مسئول أممي: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة محتملة في رفح
مسؤول أممي: الأونروا غير مستعدة لعواقب عملية عسكرية واسعة محتملة في رفح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
الرهوي: ماضون في خدمة الشعب وبناء ما دمره العدوان الأمريكي الصهيوني
يمانيون../
أكد رئيس الوزراء أحمد غالب الرهوي عزم الحكومة الثابت على إعادة إعمار ما دمره العدوان الأمريكي الصهيوني، والمضي في مسار البناء والتنمية دون أن تعيقها التحديات.
جاء ذلك خلال مشاركته، اليوم الأربعاء، في أعمال المؤتمر الأول للتنمية والمشاركة الشعبية، الذي احتضنته العاصمة صنعاء.
وفي كلمته، شدّد الرهوي على ضرورة تبسيط الإجراءات الحكومية، بما يُمكّن المواطنين من الشعور بثمار التغيير، لافتًا إلى أن الحكومة تعمل بتوجيهات السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في سبيل إطلاق برامج تنموية تسهم في تخفيض فاتورة الاستيراد وتعزز خطوات تحقيق الاكتفاء الذاتي بمشاركة مجتمعية واسعة.
وأوضح رئيس الوزراء أن المرحلة القادمة ستشهد تنفيذ برامج تنموية متكاملة يكون فيها المجتمع شريكًا فاعلًا في البناء والتنمية، بما يواكب متطلبات الصمود ويفتح آفاق الاعتماد على القدرات الوطنية.
من جانبه، أعلن وزير الإدارة المحلية والتنمية الريفية الدكتور محمد المداني عن تدشين 42 برنامجًا إنتاجيًا وطنيًا يستهدف خفض الاستيراد وتحقيق تقدم في مسار الاكتفاء الذاتي، إضافة إلى انطلاق المرحلة الأولى من التخطيط التنموي التشاركي التكاملي لعام 1447 هـ في 51 مديرية.
بدوره، أكد وزير الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية الدكتور رضوان الرباعي جاهزية وزارته لتنفيذ البرامج التنموية المقرّة على أرض الواقع، وتطوير آليات إدارة ملف الاستيراد، بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي والمائي.
ويعكس انعقاد المؤتمر الأول للتنمية والمشاركة الشعبية توجه حكومة التغيير نحو ترسيخ ثقافة الاعتماد على الذات وتعزيز التنمية المستدامة بمشاركة مجتمعية واسعة، رغم استمرار التحديات التي فرضها العدوان والحصار.