الصين تدعو سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي التايواني إلى إزالة القيود على التبادلات والتعاون عبر مضيق تايوان
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
بكين-سانا
دعا المتحدث باسم البر الرئيسي الصيني تشن بين هوا اليوم سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي في تايوان إلى احترام الرأي العام السائد في الجزيرة من أجل السلام والتنمية، وإزالة القيود التي تعرقل التبادلات والتعاون عبر مضيق تايوان.
ونقلت وكالة شينخوا عن تشن قوله: “إنه منذ دخول الاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي بين البر الرئيسي الصيني وتايوان في حيز التنفيذ حققت الاتفاقية وبرنامج الحصاد المبكر الخاص بها فوائد ملموسة للشركات على جانبي مضيق تايوان”.
وأضاف: “إن الاتفاقية والبرنامج حظيا بتأييد واسع النطاق”، مشيراً إلى أنه “لأسباب يعرفها الجميع فإن اتفاقية تجارة الخدمات التابعة للاتفاقية الإطارية للتعاون الاقتصادي لم تدخل في حيز التنفيذ رغم أنها وُقّعت بالفعل، ما يمثل انتكاسة كبيرة للتنمية الاقتصادية والصناعية وتعزيز مصالح الناس في تايوان”.
وقال تشن: “إن ما حدث خلال العقد الماضي جعل المزيد من الأشخاص والشركات في تايوان يدركون أنه عندما تكون العلاقات عبر المضيق سليمة ففي تلك الحالة فقط يمكن أن تتعاظم فوائد الناس والشركات في تايوان”.
وبشأن التبادلات عبر المضيق قال تشن: “إن سلطة الحزب الديمقراطي التقدمي لم ترفع الحظر المفروض على التبادلات غير الحكومية من البر الرئيسي إلى تايوان، ولم ترفع أيضاً الحظر على الرحلات الجماعية من تايوان إلى البر الرئيسي”، داعياً سلطات الحزب الديمقراطي التقدمي إلى إزالة العقبات أمام التبادلات عبر المضيق في أقرب وقت ممكن.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الحزب الدیمقراطی التقدمی البر الرئیسی فی تایوان
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستعد لتسليم رخص دفن جثامين الجالية إلكترونيا
أعلن ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن وزارته تعمل على ورش يتعلق بتسليم رخص نقل جثامين الجالية بشكل إلكتروني، بهدف جعل الخدمات التي يمكن أن تتم عن بعد، متاحة، مشيرا أيضا إلى خدمة التمبر الإلكتروني « e-timbre » ثم خدمة الأداء عن بعد.
وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن هذه الخدمات « تسهل التفاعل بسرعة وتجعل الإجراءات أكثر انسيابية ».
وفي السياق ذاته، أكد بوريطة، في أعقاب جواب له عن سؤال شفهي اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن الرقمنة تعد إحدى الأدوات الأساسية لتسهيل الخدمات المقدمة للجالية المغربية في الخارج.
وأشار بوريطة إلى مجموعة من الخدمات القنصلية التي تمت رقمنتها، مشيرا إلى منظومة « econsulat » التي تعد البوابة الأساسية للخدمات القنصلية، بالإضافة إلى السجل القنصلي الموحد، الذي تم إحداثه منذ ثلاث سنوات، ويمكن المغربي المقيم بالخارج من الحصول على الخدمات حيثما وجد.
معلنا عن إحداث مركز للتواصل يشتغل بسبع لغات ويعمل على مدار اليوم، إلى جانب تدبير المواعيد عن طريق الرقمنة، وكذا منصات « شكاية » و »وثيقة » و »ازدياد » التي تروم تقديم الخدمات عن بعد للمغربي المقيم في الخارج دون الحاجة إلى التنقل إلى مقر القنصلية للحصول عليها.
كلمات دلالية إلكتروني الجثامين خدمات دفن ناصر بوريطة وزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج