البرلمان العربي يدعو الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى إنشاء لجنة خاصة بفلسطين
تاريخ النشر: 27th, March 2024 GMT
دعا رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز إلى إنشاء لجنة خاصة بفلسطين، لتنسيق الجهود البرلمانية المشتركة ودعم الشعب الفلسطيني في مواجهة ما يتعرض له من إبادة جماعية من جانب كيان الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
وقال العسومي في كلمته التي ألقاها أمام المؤتمر الثالث للشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، المنعقد في جنيف خلال الفترة من 23 إلى 27 مارس الجاري لبحث سُبل تعزيز العمل البرلماني في مكافحة تغير المناخ "إذا تحدثنا عن جرائم الاحتلال في قطاع غزة من منظور مكافحة تغير المناخ، سنجد أن كيان الاحتلال يقوم أيضًا بإبادة بيئية في القطاع".
وأضاف " أن مشكلة تغير المناخ تحتل أولوية متقدمة في أجندة عمل واهتمامات البرلمان العربي الذي يحرص على تعزيز العمل البرلماني في التعامل مع هذه المشكلة، من خلالِ صورٍ عدة، يأتي في مقدمتها حث البرلمانات الوطنية على سن تشريعات داعمة للسياسات التنموية المستدامة والاقتصاد الأخضر".
وشدد رئيس البرلمان العربي على ضرورة الالتزام بمبدأ العدالة المناخية الدولية في تنفيذ الالتزامات الواردة في اتفاقية الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
البابا ليو الرابع عشر يدعو إلى تعزيز الحوار
حمل البابا ليو الرابع عشر رسالة لتعزيز الحوار إلى "الكوريا الرومانية"، اليوم السبت، خلال لقائه الأول مع أعضاء الجهاز الإداري للكنيسة الكاثوليكية.
وهذا أول لقاء رسمي للبابا مع "الكوريا الرومانية" التي هي بمثابة حكومة الفاتيكان، وموظفي الكرسي الرسولي منذ انتخابه رأسا للكنيسة الكاثوليكية في 8 مايو الجاري.
وقال البابا ليو الرابع عشر، خلال اللقاء الذي جرى في الفاتيكان، حيث جلس أعضاء الكوريا والموظفون وأسرهم، إن "البابوات يأتون ويذهبون، لكن الكوريا باقية".
وشهدت علاقة البابا الراحل فرنسيس مع الكوريا الرومانية توترات خلال فترة حبريته التي استمرت 12 عاما، وانتقدها في العام 2014 في خطاب شديد اللهجة واتهمها بالتعلق بالأشياء المادية.
في العام 2024، شهد الفاتيكان تحركا اجتماعيا غير مسبوق إذ أضرب نحو خمسين موظفا في متاحف الفاتيكان للتنديد بظروف عمل تهدد "كرامتهم" و"صحتهم"، وبعدد الزوار الكبير، على حساب الأمن.
وقال البابا ليو الرابع عشر "إذا كان علينا أن نتعاون جميعا في هذه الرسالة العظيمة للوحدة والمحبّة، فلنبدأ بتحقيقها عبر سلوكنا اليومي، انطلاقا من بيئة العمل أيضا".
وأضاف "يمكن للجميع أن يكونوا بناة للوحدة عبر مواقفهم تجاه زملائهم، متجاوزين سوء التفاهم الحتمي بالصبر والتواضع، واضعين أنفسهم مكان الآخرين، متجنبين الأحكام المسبقة، مع جرعة جيدة من الفكاهة، كما علّمنا البابا فرنسيس".
وتتجه الأنظار إلى ليو الرابع عشر، أول بابا أميركي في التاريخ، لرصد سياسته على الصعيد المالي، في وقت يواجه الكرسي الرسولي عجزا مزمنا في الميزانية، وانخفاضا في التبرعات.
وقبل انتخابه حبرا أعظم، كان الكاردينال روبرت فرنسيس بريفوست عضوا بارزا في الكوريا، حيث شغل منصبا استراتيجيا باعتباره الرجل الأول في القسم المسؤول عن تعيين الأساقفة في كل أنحاء العالم.