خيير: احتضان المغرب لاجتماع الإتحاد البرلماني الأفريقي يجسد دور الدبلوماسية البرلمانية
تاريخ النشر: 22nd, May 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
احتضن البرلمان المغربي بمجلسيه، مجلس النواب ومجلس المستشارين، أشغال الدورة الثالثة والثمانين (83) للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، وذلك يومي 21 و22 ماي 2025، بمقر البرلمان بالعاصمة الرباط.
وخصصت هذه الدورة لدراسة ومناقشة عدد من القضايا المدرجة على جدول الأعمال، من بينها الملفات المرتبطة بعضوية الاتحاد، وتتبع تنفيذ قرارات وتوصيات المؤتمر، إلى جانب المصادقة على برنامج العمل السنوي، وعلى مشروع الميزانية الخاصة بالسنة المالية 2025.
وفي هذا الصدد أكدت البرلمانية مديحة خيير عن حزب الإستقلال، في تصريح لموقع Rue20، على هامش المنتدى، أن البرلمان المغربي يحتضن الدورة 83 للجنة التنفيذية للاتحاد البرلماني الإفريقي، حيث أن عددا من البرلمانيين باتوا أعضاء فيه وهذا أمر مهم بالنسبة لنا في إطار الدبلوماسية البرلمانية التي يلعبها البرلمان المغربي”.
وشددت البرلمانية مديحة خيير على أن “احتضان المغرب لهذه المؤتمر دليل على الإنخراط الفعال للمملكة المغربية في تعزيز التعاون القاري ويبرز حرصه الكبير على دعم العمل الإفريقي المشترك في شتى المجالات خصوصا على مستوى تعزيز الوحدة والتنمية في إفريقيا”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
السكوري: تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات مبتكرة وشراكات بين القطاعين العام والخاص
زنقة 20. الرباط
أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن تمويل النمو الاقتصادي يتطلب اعتماد آليات جديدة، على غرار التمويلات المبتكرة والشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وأوضح السيد السكوري، في كلمة خلال افتتاح أشغال نسخة 2025 من المؤتمر العالمي للنمو، المنعقد تحت شعار “تمويل النمو، وتشكيل الانتقال الطاقي”، أن الجهد المالي الموجه لتغطية الحاجيات الاجتماعية الأساسية لا يمكنه، وحده، تمويل كافة الاستثمارات المهيكلة الكبرى.
وبعد أن أشار إلى أن جاذبية أي بلد ترتكز على إصلاحات عميقة، أوضح الوزير أن “البرامج الحكومية ليست من يجعل بلدا ما جذابا، فالأمر أعمق من ذلك بكثير”، مبرزا أن الاستقرار الماكرو-اقتصادي يعد ركيزة أساسية.
من جهة أخرى، أكد السيد السكوري أن الميثاق الجديد للاستثمار، الذي استكمل بآلية موجهة لفائدة المقاولات الصغرى والمتوسطة والصغيرة جدا، يعكس دعما متوازنا.
وأضاف أن “الجاذبية هي مسألة مرتبطة أيضا بالمواهب، والمساطر، والرأسمال اللامادي، والعدالة، والإدارة”، لافتا إلى الدينامية الوطنية التي تستقطب عددا كبيرا من الطلبة.
وبخصوص الانتقال الطاقي، كشف الوزير عن مضاعفة أهداف الاستثمار “ثلاث إلى خمس مرات”، مبرزا أن المغرب يستثمر بشكل مكثف في البنيات التحتية من أجل التمكن من الحصول على طاقة منخفضة الكربون بتكاليف معقولة.
وحسب السيد السكوري، فإن هذه المقاربة تتيح للمملكة “استباق الاستثمارات الكبرى في الوقت المناسب، وتطوير الفروع التكنولوجية على نطاق واسع”.
من جانب آخر، اعتبر السيد السكوري أن الصناعة لا تزال “أحد رهانات المملكة”، حيث ارتفعت الصادرات بشكل ملحوظ خلال الـ 15 سنة الماضية، مسجلا أن المغرب يتوفر اليوم على منظومات صناعية متنوعة وفعالة، يدعمها التكوين المهني.
ويجمع “المؤتمر العالمي للنمو” 2025، المنظم بمبادرة من معهد “أماديوس”، أكثر من 600 مشارك من أزيد من 50 دولة، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون رفيعو المستوى، ورؤساء مؤسسات مالية دولية وإقليمية، وممثلو القطاع الخاص، ومستثمرون مؤسساتيون، وكذا خبراء مرموقون.
وستسفر أشغال المؤتمر عن إعداد وتقديم خارطة طريق الرباط حول تمويل النمو والانتقال الطاقي، وهي وثيقة مرجعية تتضمن توصيات عملية، قابلة للتفعيل مباشرة من قبل الأطراف الوطنية والدولية المعنية.