قالت الرابطة المهنية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة بألمانيا إن نزيف الأنف له أسباب عدة منها ما هو بسيط ومنها ما هو خطير.
وأوضحت الرابطة أن الأسباب البسيطة لنزيف الأنف تتمثل في وجود جسم غريب في الأنف والاستخدام طويل الأمد لبخاخات الأنف المزيلة للاحتقان واستخدام مضادات التخثر (أدوية سيولة الدم) مثل حمض "أسيتيل الساليسيليك" المعروف أيضا باسم الأسبرين.
أما الأسباب الخطيرة لنزيف الأنف فتكمن في إصابات الأنف مثل كسر عظام الأنف وانحناء الحاجز الأنفي واضطرابات تخثر الدم على سبيل المثال بسبب الهيموفيليا (اضطراب النزيف) وانخفاض عدد الصفائح الدموية.
وتشمل الأسباب الخطيرة لنزيف الأنف أيضا الأورام الحميدة أو الخبيثة في البلعوم الأنفي وسرطان الدم.
وأوضحت الرابطة أنه يمكن إيقاف نزيف الأنف من خلال القيام بالإسعافات الأولية التالية:
الجلوس بشكل مستقيم والانحناء إلى الأمام قليلا. الضغط على فتحتي الأنف بالأصابع مع التنفس عبر الفم لمدة تصل إلى 10 دقائق بالنسبة للأطفال وما يصل إلى 15 دقيقة بالنسبة للبالغين. تبريد مؤخرة الرقبة.وإذا لم تفلح هذه الإسعافات الأولية في إيقاف نزيف الأنف، فيجب حينئذ استشارة الطبيب، لا سيما إذا كان نزيف الأنف مصحوبا بأعراض أخرى مثل الدوار وضيق التنفس والإغماء.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات نزیف الأنف
إقرأ أيضاً:
إضراب للأطباء البريطانيين لزيادة الأجور
أعلن الأطباء الشباب العاملون في مستشفيات إنجلترا والذين توصلوا إلى اتفاق بشأن رواتبهم مع الحكومة في سبتمبر الماضي، عن إضراب جديد الأربعاء للمطالبة بزيادة أكبر في الأجور.
وبعد سلسلة إضرابات استمرت سنة ونصف سنة للمطالبة برفع الرواتب في مواجهة التضخم المتزايد، حصل هؤلاء في أيلول على زيادة أجور بنسبة 22.3% مدى عامين من الحكومة العمالية التي كانت قد تولت السلطة قبل شهرين فقط.
وأدت إضراباتهم السابقة إلى إلغاء مواعيد وتأخير في العلاج، في وقت يعاني نظام الخدمة الصحية الوطنية (ان اتش اس) أزمة عميقة مع قوائم انتظار طويلة ونقص حاد في الكوادر الطبية.
لكن الأطباء أعلنوا الأربعاء عن حركة إضراب جديدة تستمر خمسة أيام بين 25 و30 يوليو.
وأمهلت الرابطة الطبية البريطانية (BMA) الحكومة أسبوعين للجلوس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقالت الرابطة في بيان: «التقينا الثلاثاء وزير الصحة ويس ستريتنغ وبذلنا كل ما في وسعنا لتجنب الإضراب».
وأضافت: «في ظل غياب عرض جدي يعيد رواتبنا إلى المستوى المناسب، لا خيار أمامنا سوى الدعوة إلى الإضرابات».
ووصف وزير الصحة مطالب الرابطة بأنها «غير معقولة»، وقال إن «تعافي نظام الخدمة الصحية الوطنية بات على حافة الانهيار، والرابطة الطبية تهدد بالقضاء على هذا التعافي».
ودعا الوزير الرابطة إلى «التراجع عن الإضراب والعمل مع الحكومة لتحسين ظروف عمل الأطباء».
أخبار ذات صلة