آخر تحديث: 9 يوليوز 2025 - 9:34 صرجّح الخبير الاقتصادي الدكتور نبيل المرسومي، اليوم الاربعاء، أن تتأخر رواتب موظفي إقليم كردستان لفترة طويلة، بسبب استمرار الخلافات بين بغداد وأربيل حول ثلاث قضايا رئيسية تتعلق بالنفط والرواتب والإيرادات.وقال المرسومي في تدوينة له، إن “الخلافات لا تزال قائمة بين الحكومة الاتحادية وحكومة الإقليم بشأن النقاط التالية:
أولاً: بغداد تطالب بتسليم كامل نفط الإقليم مقابل التزامها بتوفير البنزين بسعر 450 ديناراً، لكن وفد الإقليم رفض تسليم كامل الكمية.


ثانياً: الحكومة الاتحادية طلبت توطين رواتب موظفي الإقليم وإرسالها مباشرة عبر المصارف الاتحادية، فيما أصر وفد الإقليم على استخدام منصة (حسابي) الخاصة برئيس الحكومة مسرور بارزاني.
ثالثاً: تطالب بغداد بتحويل 50% من الإيرادات غير النفطية بما لا يقل عن 90 مليار دينار شهرياً، بينما عرض الإقليم نسبة أقل من ذلك”.
وأكد المرسومي أن هذه الملفات الثلاثة ما زالت دون حلول، ما يعني أن أزمة الرواتب مرشحة للاستمرار ما لم يتم التوصل إلى اتفاق شامل. هذا وأعلن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء أن محمد شياع السوداني بأنه وجّه بتشكيل لجنة برئاسة نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط، وعضوية وزراء الإعمار والإسكان، والتعليم العالي، والعدل، والصحة، لمناقشة الورقتين مع الجهات المعنية في الحكومتين.ومن المقرر أن ترفع اللجنة توصياتها إلى مجلس الوزراء لاتخاذ القرار المناسب بشأنها في أقرب وقت. وأدناه نص ورقتي الاتفاق بين حكومتي بغداد وأربيل، اللتين ناقشهما مجلس الوزراء العراقي خلال جلسته المنعقدة اليوم الثلاثاء، في إطار الجهود الرامية لحسم الملفات المالية العالقة بين الطرفين، لا سيما ما يتعلق بالإيرادات والنفقات ضمن قانون الموازنة الاتحادية.وكان وفد من حكومة إقليم كوردستان قد وصل إلى بغداد، يوم أمس الاثنين، للمرة الثانية خلال أسبوعين، حاملاً رد الإقليم على المقترحات التي قدمتها الحكومة الاتحادية مؤخراً، تمهيداً للدخول في مفاوضات مباشرة بشأنها، وسط ترجيحات بالتصويت على الصيغة النهائية للاتفاق خلال الجلسة الحكومية.وإن الورقتين تتضمنان تفاصيل تتعلق بتسليم الإقليم لإيراداته النفطية وغير النفطية، إضافة إلى تنظيم ملف رواتب موظفيه وتوطينها، وذلك التزاماً بقرارات المحكمة الاتحادية وقانون الموازنة العامة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: الحکومة الاتحادیة

إقرأ أيضاً:

أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / خاص:

تستمر مدينة مأرب في مواجهة أزمة خانقة في إمدادات الغاز والمشتقات النفطية، نتيجة قطاع قبلي فرضته قبائل عبيدة منذ أكثر من أسبوعين، ما تسبب في شلل جزئي لحركة التموين داخل المدينة وتصاعد المخاوف من اتساع الأزمة خلال الأيام القادمة.


وبحسب مصادر قبلية ومحلية، فإن القطاع يتمركز في المداخل المؤدية إلى مركز محافظة مأرب، حيث توجد المرافق الحكومية ومعسكرات الجيش. ويمنع المسلحون القبليون دخول المشتقات النفطية إلى المدينة، بينما يُسمح بخروجها فقط إلى مناطق مديرية مأرب الوادي الخاضعة لنفوذ قبائل عبيدة.

وأوضحت المصادر أن عودة اللواء سلطان العرادة إلى المحافظة مؤخراً لم تُحقق أي انفراج، إذ لا تزال المفاوضات بين السلطات المحلية ومشايخ عبيدة تراوح مكانها دون التوصل لاتفاق يضمن رفع القطاع وإعادة الحركة الطبيعية للوقود.

وتعود جذور الخلاف – بحسب المعلومات – إلى صراع قديم متجدد حول السيطرة على جبل غني بالمعادن. قبائل عبيدة تقول إن الجبل يقع ضمن حدودها القبلية، بينما تعتبر وحدات من الجيش الوطني أن المنطقة أرض حكومية تتبع الدولة، وهو ما فجّر التوتر الحالي وأدى إلى إغلاق الطرق المؤدية للمدينة.

وتسبب استمرار القطاع في تفاقم أزمة تموين داخل مأرب، مع تحذيرات من انعكاسات مباشرة على الحياة المعيشية والخدمات الأساسية، ما لم تُفلح جهود الوساطة القبلية في إنهاء الأزمة وفتح الطرق خلال الفترة القريبة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الحكومة: نحافظ على المسار النزولي لمعدل التضخم
  • الحكومة تكشف مفاجآت مهمة للمواطنين عن حديقتي الأورمان والحيوان وتكشف عن موعد التشغيل التجريبي
  • تحرك عاجل من وزير التعليم استجابةً لمطالب معلمي الحصة
  • تجربة أكثر سلاسة.. الحكومة تكشف موعد الافتتاح وأسعار تذاكر حديقتي الجيزة والأورمان
  • متحدث الحكومة: أسعار تذاكر حديقتي الحيوان والأورمان سيتم إعلانها لاحقا
  • الحكومة: أعمال تطوير حديقتي الحيوان والأورمان تجري بشكل شامل
  • حزب طالباني يرجح تشكيل حكومة الإقليم بعد تشكيل الحكومة الاتحادية
  • استياء داخل مجلس الزمالك بسبب الانتقادات.. وتحركات لحل أزمة القيد
  • أزمة وقود خانقة في مأرب.. قطاع قبلي يمنع دخول المشتقات النفطية للأسبوع الثاني
  • مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق