غزة: كابوس المجاعة لن يطرد إلا بالمساعدات
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
سرايا - حذر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إسماعيل الثوابتة، من خطر المجاعة إذا لن يتم إدخال المساعدات جوا وبرا وبحرا بشكل مستدام.
وقال الثوابتة أن كابوس المجاعة في شمال القطاع سيبقى قائماً، إذا لم يتم إدخال المساعدات بشكل مستدام.
وأكد أن سكان غزة بحاجة لإدخال مساعدات برا وجوا وبحرا، وما يتم إدخاله من المساعدات لا يتجاوز نسبة 5 % من الاحتياجات.
وأشار إلى مصرع أشخاص في غزة بسبب الإسقاط الجوي الخاطئ، ودعا دول العالم لإدخال البضائع والمساعدات جوا وبرا وبحرا إلى قطاع غزة عبر الطرق السليمة والصحيحة.
وأضاف أن "شعبنا الفلسطيني يقدر عاليا الجهود الدولية الرافضة للحصار وللحرب والمبذولة لكسر الحصار عن غزة ويثمنها ويدعو لزيادتها".
إقرأ أيضاً : اعلام عبري: إصابة 3 أشخاص بإطلاق نار على حافلة شمال مدينة أريحاإقرأ أيضاً : مسؤولة بالخارجية الأميركية تستقيل احتجاجا على دعم الاحتلالإقرأ أيضاً : 174 يوما من العدوان على غزة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
القناة 12: نتنياهو صادق على إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على استئناف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك دون إجراء تصويت داخل المجلس الوزاري الأمني والسياسي (الكابينيت)، رغم معارضة عدد من الوزراء، بينهم إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، وفقا لما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
يأتي هذا القرار في ظل ضغوط أمريكية متزايدة، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع نتيجة الحصار المستمر منذ مارس الماضي، والذي أدى إلى انهيار شبه كامل في البنية التحتية الصحية وتوقف عمل المستشفيات في شمال غزة.
رغم هذه الخطوة، لا تزال هناك مخاوف من أن توزيع المساعدات قد يتم تحت إشراف عسكري إسرائيلي، مما يثير انتقادات من منظمات الإغاثة الدولية التي تعتبر ذلك انتهاكًا لمبادئ الحياد الإنساني.نتنياهو: بدأنا معركة عسكرية قوية وقواتنا تدخل إلى قطاع غزة
استعدادا للهجوم.. جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء جديدة لمناطق بجنوب غزة
في الوقت نفسه، تستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، حيث شنت القوات الإسرائيلية هجومًا بريًا واسعًا ضمن عملية "مركبة جدعون"، مما أدى إلى مقتل أكثر من 130 فلسطينيًا خلال ليلة واحدة، بينهم العديد من الأطفال، وفقًا لتقارير صحفية، وفقا لـ ذا جارديان.
القرار بإدخال المساعدات الإنسانية يُعد تحولًا في سياسة الحكومة الإسرائيلية، لكنه لا يزال يواجه تحديات كبيرة على الأرض، خاصة في ظل استمرار العمليات العسكرية والدمار الواسع الذي لحق بالبنية التحتية في القطاع.