أردنيون يتظاهرون أمام سفارة الاحتلال بالأردن تنديدًا بإسرائيل
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
واصل آلاف المتظاهرين الأردنيين احتجاجاتهم في محيط سفارة الاحتلال في الأردن، لليوم الثالث على التوالي، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة، ورددوا هتافات مؤيدة للمقاومة في القطاع الفلسطيني المحاصر.
وحسب المركز الفلسطيني للإعلام، طالب المتظاهرون، الذين تجمّعوا قرب سفارة الاحتلال في منطقة الرابية في عمّان، بوقف التطبيع مع إسرائيل وتقديم الدعم للمقاومة الفلسطينية، وحاول بعضهم التوجه نحو مبنى سفارة الاحتلال، لكنّ الشرطة حالت دون وصولهم إليها.
وخلال المسيرة الحاشدة، هتف عشرات الآلاف بصوت واحد، رافضين اتفاقية وادي عربة بين الأردن والاحتلال الإسرائيلي.
كما هتف المتظاهرون معتذرين لأهالي قطاع غزة عن عدم تقديم خطوات أخرى سوى التظاهر “يا غزة إحنا آسفين.. إحنا كمان محاصرين”.
ووجّه المشاركون في المظاهرة نداءً إلى أهالي الضفة الغربية لاستثارتهم هاتفين “من عمان طلع النور.. شعب الضفة لازم يثور”.
كما حيّا المتظاهرون مقاومة أهالي مدينة ومخيم جنين بوجه العدو، عبر هتاف “من عمّان لجنين.. ثورة عالمستوطنين”.
وقد امتازت مسير الأمس بحضور مئات الأردنيين من مختلف محافظات المملكة للمشاركة في مظاهرة السفارة، التي اكتسبت زخماً غير مسبوق، لا سيما بعد تفاعل أهالي قطاع غزة معها.
وعلى الجانب الآخر، أثارت مشاهد مسيرات الأردن تفاعل ومشاعر أهل القطاع الصامد، خصوصاً في شماله الذي يشهد حصاراً ومجاعة غير مسبوقة.
فقد أرسل العديد من النشطاء على منصات التواصل رسالة للشعب الأردني، مفادها “من شمال غزة نحن نسمع صوتكم”، وذلك لتتعبير عن شكرهم على مساندتهم.
وكانت مظاهرات الأردن لقيت ترحيباً كبيراً من داخل قطاع غزة، فقال مراسل الجزيرة أنس الشريف، في تدوينة له: “أجلس مع ثلة من شباب مخيمنا مخيم جباليا، ونتابع فزعة النشامى الأحرار بقلوب فرحة ودعوات لا تنتهي.. دمتم نعم السند لأهلكم وشعبكم”.
وفي إشارة إلى استمرار الاحتجاجات التضامنية مع الشعب الفلسطيني، دعا التجمع الشبابي الأردني لدعم المقاومة إلى فعالية يوم الخميس، وأعلن أنّها ستكون تحت شعار “حصار سفارة العدو الصهيوني”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سفارة الاحتلال الأردن غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
“الوطني” الفلسطيني: اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سفينة “مادلين” إرهاب دولة منظم
الثورة نت/..
أكد المجلس الوطني الفلسطيني أن الاعتداء الإسرائيلي السافر على سفينة “مادلين” واختطاف من على متنها من نشطاء أحرار من فنانين عالميين وأعضاء في برلمانات وشخصيات إنسانية اعتبارية ما هو إلا عمل قرصنة منظم.
وأوضح رئيس المجلس روحي فتوح في بيان اليوم الاثنين، أن هذه الجريمة تعكس طبيعة حكومة الاحتلال اليمينية التي يقودها مطلوب العدالة الدولية الذي يضرب بالقانون الدولي عرض الحائط ويواصل ممارساته العدوانية حتى ضد المبادرات الإنسانية السلمية.
وأضاف أن اعتراض السفينة في عرض البحر ومنعها من إيصال مساعدات رمزية إلى شعبنا الذي يواجه حرب إبادة جماعية، يعد إرهاب دولة منظم، وانتهاكًا فاضحًا للقانون الدولي.
وأكد فتوح أن هذا الاعتداء الإجرامي على سفينة كانت مهمتها إيصال المساعدات الرمزية الإنسانية وكسر الحصار الظالم المفروض على قطاع غزة، بلطجة وجريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات.
وشدد على أن الحصار المستمر يؤدي يوميًا إلى كارثة إنسانية حقيقية، حيث يقتل عشرات الأطفال والشيوخ ويعمق من معاناة أكثر من مليوني إنسان محاصرين في القطاع منذ سنوات طويلة.
ودعا فتوح كل أحرار العالم، من برلمانيين ومثقفين ونشطاء ومنظمات إنسانية، إلى التحرك الفوري والفاعل لكسر الحصار الجائر المفروض على غزة ورفع الصوت عاليًا في وجه هذا الظلم الممتد.
وطالب بالتحرك في المحافل الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه بما في ذلك الاعتداء على سفينة مادلين واختطاف ركابها بشكل غير قانوني.
وناشد فتوح المجتمع الدولي والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية بتحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال للإفراج الفوري عن المختطفين المتضامنين مع الحرية والعدالة وضمان حرية العمل الإنساني ورفع الحصار عن الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي تعاني من كوارث عدوان الإبادة والتطهير العرقي منذ 611 يومًا.