اعتقال عشريني مغربي يُشتبه في صلته بخلية إرهابية زار بعض أفرادها المغرب وخططوا لهجوم إرهابي في السويد
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قاد تنسيق دولي إلى اعتقال شاب من أصل مغربي لا يتجاوز سنه 20 سنة (من مواليد 2005)، يشتبه بكونه جهاديا له صلة بالخلية الإرهابية التي تم تفكيكها بداية مارس الجاري، والتي كانت تُعد لهجوم إرهابي في السويد.
ونقلت مصادر إعلامية إسبانية متطابقة، أن الشاب الذي يحمل الجنسية الإسبانية لكنه من أصل مغربي، كان يستخدم منصات الرسائل الفورية لنشر محتوى يرمي إلى كيفية صنع المتفجرات.
وأثار المغربي المعتقل، حيرة الأجهزة الأمنية، التي لا تزال تُحقق لمعرفة كيف تمكن شاب لم يبلغ من العمر 20 عاما بعد من إقامة اتصال – افتراضي- على أعلى مستوى مع قادة الخلايا الدولية مثل تلك الموجودة في السويد أو كندا. “إنه شيء ليس في متناول الجميع”، تقول مصادر من الشرطة الإسبانية لصحيفة ” La Vanguardia”.
ويقطن العشريني في منزل عائلته ببرشلونة، حيث يعيش مع والديه وأربعة أشقاء هو الأصغر سنا، غافلين جميعهم ما كان يخطط له المعتقل عبر الإنترنت.
التحقيق في القضية، بدأ منذ أوائل عام 2023، ولم يُعتقل المشتبه به إلا بعد مرور أزيد من عام بقليل، وبالضبط في 17 مارس الجاري، بعد أن تمكن عناصر دائرة معلومات الحرس المدني الإسباني من إثبات أن الأنشطة التي قام بها الشاب في ملفاته الشخصية “تم التخطيط لها بطريقة متماسكة ومنسقة” بهدف نهائي لكسب أتباع يظهرون دعمهم “الحقيقي والفعال” لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش).
ومن الواضح أن القصد كان نشر أكبر قدر من منشورات الداعمة لداعش، عبر ترجمة المحتوى الجهادي الوفير حول الأنشطة الإرهابية التي تتم في سيناريوهات مختلفة.
وطوال التحقيق، اكتشف المحققون كيف زار بعض المتطرفين الذين اعتقلوا في السويد بتهمة التحضير لجرائم إرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة المتعلقة بالأسلحة، كل من إسبانيا والمغرب.
وهنا تقاطعت التحقيقات التي تجريها كل من إسبانيا والسويد في القضية، رغم عدم وجود لقاء فعلي ومباشر بين المعتقلين في السويد وبين المشتبه به العشريني المعتقل في برشلونة، إذ اكتفى تنسيقهم فقط على توفير التدريب وتجنيد الإرهابيين أثناء إقامتهم في إسبانيا.
واتبع الجهادي المفترض، الذي أجرى تدريبا في ورشة ميكانيكية في برشلونة، إجراءات أمنية صارمة في اتصالاته باستخدام أدوات سمحت له بعدم الكشف عن هويته على الشبكة والعمل سرا. بالإضافة إلى ذلك ، وجد المحققون أثناء البحث استخدامه للعملات المشفرة ، وهو أمر لم يتم اكتشافه من قبل. وبهذه الطريقة، لا يستبعد صلتها بأنشطة تمويل الإرهاب.
وتمت عملية اعتقال المشتبه به، بفضل تعاون وتنسيق أمني كبير بمشاركة أجهزة أمنية لعدة دول. فيما تم تقديم المشتبه به أمام محكمة إسبانية يوم الثلاثاء 19 مارس الجاري، وصدر أمر بمتابعته في حالة اعتقال.
جدير بالذكر أن جهاز الأمن في السويد، أعلن الخميس 08 مارس الجاري،، اعتقال 4 أشخاص للاشتباه في إعدادهم لشن “هجمات إرهابية” على صلة بالتطرف والجريمة المنظمة.
ولم يكشف الجهاز عن مكان ولا موعد وقوع الهجمات المزعومة، لكنه أضاف في بيان مقتضب أنه “عمل على القضية لفترة طويلة من الوقت”.
وجرى تفتيش العديد من المنازل في إطار العملية. وذكر البيان أن هذه الهجمات المزعومة تنطوي على “تطرف إسلامي عنيف”، و”صلات بجريمة منظمة خطيرة”.
وأفادت وسائل إعلام سويدية بأنه جرت عملية أمنية كبيرة بمدينة تيريسو إلى جنوب ستوكهولم.
وذكر التلفزيون الرسمي “إس في تي” أنه وقع “انفجار قوي في أحد الأندية”، ولكن لم يكن من الواضح سبب الانفجار.
منذ غشت، رفع جهاز الأمن المعروف باسم “سابو” حالة التأهب لمكافحة الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى في أعقاب تدنيس علني لنصوص دينية.
وخلال الأشهر الأخيرة، تدهور الوضع الأمني، في أعقاب حرق نسخة من المصحف في البلاد، وانطلاق احتجاجات في العالم الإسلامي، وكلاهما أثر سلبا على صورة الدولة الإسكندنافية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: مارس الجاری فی السوید
إقرأ أيضاً:
بعد تعرض نجلي الفنانة زينة لهجوم كلب.. شروط حيازة الكلاب الخاصة بالمنازل
تصدرت واقعة تعرض نجل الفنانة زينة لمطاردة من كلب داخل داخل كومبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، محركات البحث خلال الأيام القليلة الماضية.
يأتي ذلك في الوقت الذي استمعت فيه النيابة لأقوال الفنانة زينة كمقدمة بلاغ، ثم وجهت لها تهمة سب والدة الطفل الذي اتهمته زينة بإطلاق كلب على نجليها.
وسردت الفنانة زينة خلال ٥ ساعات كاملة تحقيقات ما تعرض له نجلاها من مطاردة كلب داخل كومبوند شهير بمدينة الشيخ زايد بعد تبادل الاتهامات بينها وبين رجل أعمال.
واستمعت النيابة لأقوال الفنانة زينة التي روت فيها تفاصيل تسبب طفل في إصابة نجليها بعدما أطلق عليهما كلبه لرفضهما ترك الملعب الخماسي قبل انتهاء موعد حجزهما.
وقال فهد مرزوق، المحامي عضو هيئة دفاع الفنانة زينة، إن ما روته موكلته خلال التحقيقات يتطابق تماما مع ما رصدته كاميرات المراقبة وفرغته النيابة العامة لضمه للتحقيقات، حيث تبين تسجيل كاميرات المراقبة للحظة مطاردة الكلب للطفلين عز الدين وزين الدين.
وأضاف مرزوق أن ما تداول على لسان الطرف الآخر من تعدي الفنانة زينة عليهم ومحاولتها دهس الطفل نجلهم بسيارته نفته التحقيقات تماما ولم ترصد الكاميرات قيادتها لسيارتها بجوار الطفل في مسرح الواقعة وأنها لم تتعد بالسب على والدة الطفل والعكس هو ما حدث طبقا لمقاطع فيديو كاميرات المراقبة، مشيرا إلى ثقتهم في القضاء وجهات التحقيق وانتظارهم انتهاء التحقيقات.
خدوش وكدمات وسحجاتكما ذكر فهد مرزوق، المحامي، أن التقرير الطبي الخاص بتوقيع الكشف الطبي على نجلي الفنانة زينة تتطابق الإصابات به مع ما ورد على لسان زينة حول إصابتهما بخدوش وكدمات وسحجات نتيجة مطاردة الكلب لهما.
وتحقق النيابة العامة بالشيخ زايد في بلاغ الفنانة زينة ضد رجل أعمال بسبب تعرض نجليها للإصابة بسبب "كلب" أطلقه ابن رجل الأعمال على الطفلين، ما أسفر عن إصابتهما.
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير شروط حيازة الكلاب الخاصة بالمنازل.
نصت المادة 10 من قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، على أن تُنشئ السلطة المختصة سجلات، إلكترونية أو ورقية، بأرقام مسلسلة لقيد الكلاب المرخص بحيازتها، على أن يتضمن هذا السجل جميع البيانات المتعلقة بالكلب وحائزه وعلى الأخص اسم الحائز ومحل إقامته وأوصاف الكلب وعلاماته المميزة، والتحصينات الدورية والوبائية المشتركة، وذلك كله على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا للقانون.
علامة تعريفيةكما تضمنت الشروط أيضا أن يسلم حائز الكلب فور ترخيصه علامة تعريفية تحمل الرقم المسلسل المُشار إليه بالمادة (10) من هذا القانون، وعليه أن يثبتها في رقبة الكلب بصفة دائمة، وإذا فقدت وجب عليه أن يطلب علامة تعريفية جديدة فورًا مقابل أداء تكلفتها.
وطبقا لقانون تنزين حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب، يجوز بقرار من الوزير المختص استخدام أي من الوسائل التكنولوجية الحديثة لتعريف الكلاب المرخص بها، وذلك على النحو الذى تنظمه اللائحة التنفيذية لهذا القانون.
وفى جميع الأحوال لا يجوز أن تقل سن مصطحب الكلب المبين بالجدول رقم "2" المرفق بهذا القانون عن ثمانية عشر عاما.
وحظر القانون حيازة أو تداول أو إكثار أى من الحيوانات الخطرة، وذلك وفقا لما نصت عليه المادة الثانية.
واستثناءً من حكم الفقرة الأولى من هذه المادة، يجوز حيازة أو تداول أو إكثار الحيوانات الخطرة بترخيص من السلطة المختصة وفق الشروط والإجراءات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون، وذلك بالنسبة للوزارات والهيئات العامة وغيرها من الأشخاص الاعتبارية العامة والمؤسسات البحثية العلمية التى تقتضى طبيعة عملها التعامل مع الحيوانات الخطرة، وحدائق الحيوان والمتنزهات الحيوانية والسيرك والمراكز المتخصصة فى رعاية وإيواء الحيوانات، وغير ذلك من الحالات التى تحددها اللائحة التنفيذية لهذا القانون.