ورشة خطاب الكراهية أسبابه دوافعه مناهضته
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
دعا الاستاذ مصطفى حسن موسى الوزير المكلف لوزارة التربية والتوجيه ممثل والي ولاية النيل الابيض كل فئات المجتمع للعمل على نبذ خطاب الكراهية وزرع المحبة والود بين أفراد المجتمع للعيش في أمن وسلام . جاء ذلك لدى مخاطبته بقاعة الإدارة القانونية بكوستي أمس، ورشة ” خطاب الكراهية أسبابه دوافعه تناميه مكافحته واستراتيجية مناهضته ” ، التي نظمتها الإدارة القانونية بولاية النيل الابيض بالتعاون مع أمانة الحكومة بالولاية بحضور عدد من أعضاء حكومة الولاية وقيادات الأجهزة الشرطية والأمنية والعدلية وقيادات الخدمة المدنية والإدارة الأهلية والأئمة والدعاة والباحثين الاجتماعيين والمحامين والإعلاميين .
خلال اجتماع الورشة، تم التأكيد على أهمية التركيز على إعداد توصيات ومبادئ تتعلق بمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز قيم الاحترام والتسامح في المجتمع. أعلنت حكومة الولاية التزامها بتبني تلك التوصيات وتنفيذها بغرض تحقيق الأهداف المنشودة، والتشجيع على محاربة خطاب الكراهية. وأعرب الأمين العام لحكومة ولاية النيل الأبيض عن سروره بالتعاون مع الإدارة القانونية في تنفيذ هذه التوصيات، مشيرًا إلى أهمية هذا التعاون في تعزيز التنمية والتقدم في الولاية.
وشدد على أن معظم الأزمات التي شهدتها الولاية ناجمة عن خطاب الكراهية وعدم قبول الآخر والصراعات الاجتماعية، ودعا الخبراء المشاركين في الورشة إلى وضع خطة عمل تعمل على تعزيز التسامح والتعايش في المجتمع وتعزيز ثقافة السلام في المناهج التعليمية. وأشار رئيس الإدارة القانونية بولاية النيل الأبيض إلى أن الورشة تهدف إلى وضع استراتيجية لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز التسامح في المجتمع، وتركز على التأكيد على قيم الاحترام والتعاون بين مختلف فئات المجتمع. وتم خلال الورشة عرض ورقة بحثية تناولت أسباب ودوافع خطاب الكراهية وكيفية مكافحته ومناهضته، مؤكدًا على أن خطاب الكراهية يمكن أن يفتح أبواب العنف في المجتمع.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تعد أخطر الوسائل في نشر خطاب الكراهية . بينما تطرق دكتور معاوية ابوقرون مقدم الورقة لمفاهيم وتعريف خطاب الكراهية وأسباب تناميه في ظل الظروف الراهنة بسبب الحرب والمفهوم القانوني لخطاب الكراهية .
سونا
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: الإدارة القانونیة خطاب الکراهیة فی المجتمع
إقرأ أيضاً:
استعراض إنجازات المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق
الرستاق- خالد بن سالم السيابي
نظّمت وزارة الإسكان والتخطيط العمراني ممثلة في مكتب متابعة تنفيذ الاستراتيجية العمرانية، ورشة عمل لاستعراض ما تم إنجازه في المرحلة الثالثة من مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق، وذلك في القاعة متعددة الأغراض بمكتب والي الرستاق، تحت رعاية سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب الباطنة، وبحضور عدد من أصحاب السعادة الولاة والمسؤولين والمشايخ والرشداء وممثلي الجهات الحكومية والأهلية.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لما طُرح في الورشة السابقة، في إطار مواصلة العمل على إعداد المخطط الهيكلي الشامل للرستاق، والذي يُعد أحد المشاريع الاستراتيجية المنبثقة من الاستراتيجية الوطنية للتنمية العمرانية.
ويهدف المخطط إلى رسم خريطة عمرانية مستقبلية متكاملة لمدينة الرستاق، تُحدد من خلالها النطاقات الحضرية واستعمالات الأراضي وتوزيع شبكات النقل والبنى الأساسية، إلى جانب إبراز الفرص الاستثمارية والتنموية، بما يعزز من تنافسية المدينة ويرتقي بجودة الحياة فيها.
وتضمّنت الورشة في جلستها الأولى عرضًا تقديميًا شاملاً للمخطط المبدئي لمدينة الرستاق، ومناقشة جدول الأعمال، بينما تناولت الجلسة الثانية عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: تحفيز الاقتصاد المحلي، وتعزيز بيئة نابضة بالحياة، والاحتفاء بالهوية الثقافية، ودعم التحول نحو التنقل الأخضر، إلى جانب بناء قدرة المدينة على التكيف مع التغيرات المناخية.
وقال سعادة المهندس مسعود بن سعيد الهاشمي محافظ جنوب، إن مشروع المخطط الهيكلي لمدينة الرستاق يُعد محطة مفصلية في مسار التخطيط العمراني للمدينة، وننظر إليه كأداة استراتيجية لتنظيم التوسع الحضري بما يواكب تطلعات المجتمع المحلي ويُسهم في تعزيز جودة الحياة، مضيفا أن إشراك المجتمع والجهات ذات العلاقة في مثل هذه الورش يعكس النهج التشاركي الذي تنتهجه الحكومة، ونسعى من خلاله إلى أن يكون هذا المخطط منطلقًا لمشروعات نوعية في مجالات الإسكان، والاقتصاد، والسياحة، والبنية الأساسية.
وأكد سعادته أن محافظة جنوب الباطنة تدعم هذه الجهود بكل ما يلزم، وتُعطي أولوية لمشروعات التخطيط الحضري المتكامل التي تراعي التنوع الجغرافي والاجتماعي والاقتصادي في الولاية.
من جانبه، قال الدكتور جمال بن عبدالله المحروقي، مدير دائرة الإسكان والتخطيط العمراني بالرستاق، إن هذه الورشة تمثل خطوة مهمة في إشراك مختلف فئات المجتمع في صياغة مستقبل مدينة الرستاق، من خلال الاستماع إلى آرائهم وملاحظاتهم حول التوجهات المقترحة في المخطط، مبينا: "نسعى لأن يكون المخطط الهيكلي وثيقة مرجعية تنموية تضع الرستاق على مسار عمراني منظم ومستدام، يراعي الخصوصية البيئية والثقافية، ويلبّي احتياجات الأجيال القادمة."
وأكد المحروقي أن وزارة الإسكان والتخطيط العمراني تولي اهتمامًا كبيرًا بمشاركة المجتمع المحلي والجهات ذات العلاقة في كل مرحلة من مراحل إعداد المخطط، لضمان أن يعكس هذا المشروع أولويات التنمية الشاملة للمدينة، ويعزز من قدرتها على جذب الاستثمارات وتوفير بيئة عمرانية متوازنة.