عادل الفار لـ«كلم ربنا»: أشعر بالذنب تجاه وفاة ابني وأطلب من الله يسامحني
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
قال الفنان عادل الفار، إنه يشعر بالذنب تجاه وفاة ابنه، ويعلم أنه لم يقم بواجبه تجاهه، وكان قادرًا على فعل المزيد لإنقاذ حياته، مشيرًا إلى أن أكبر خطأ قد ارتكبه في حياته هو عدم اهتمامه بابنه.
وأضاف خلال حواره ببرنامج «كلم ربنا»، المذاع على «راديو 9090»، ويقدمه الإعلامي أحمد الخطيب: «أوجه رسالة لكل الآباء أن يهتموا بأبنائهم، ولتدعوا الله أن يستر لهم طريقهم ويوفقهم، وراقبوهم وساعدوهم ولا تنسوهم».
وتابع: «في وقت وفاة ابني، كلمت الله وقلت له: «يارب ارحمه، اتضحك عليه وهو في سن صغير لا يعلم، ولم يجد من يقف بجانبه ويعمل على توعيته، وهذا أكبر خطأ ارتكبته في حياتي، طالبًا من الله أن يسامحني».
وأكمل: «قد خلقنا الله سبحانه وتعالى، وأعطانا كل شيء، بكل أشكاله، حتى فصول السنة، قد نوع منها ولم يحرمنا من شيء، وعندما أجد أحدا مريضا أحمد الله على صحتي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كلم ربنا عادل الفأر
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن: إسرائيل مستمرة في نهجها دون تغيير تجاه الجنوب اللبناني
أكد حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية تجاه الجنوب اللبناني لم تشهد أي تغيير يُذكر، على الرغم من الهدوء النسبي الخادع.
وأضاف في تصريحات، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ تل أبيب ما تزال مستعدة لتنفيذ عمليات اغتيال تستهدف شخصيات لبنانية، ولا سيما قيادات من حزب الله، متى توفرت لها الفرصة، لافتًا، إلى أن هذه السياسة تشكل جزءاً من نهج ثابت لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع، أنّ لهذه العمليات عدة أهداف؛ أبرزها تعزيز عملية الردع ضمن السياسة الأمنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى إرضاء الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل، التي تسعى إلى القضاء على ما تعتبره تهديدات وجودية قادمة من جنوب لبنان.
وأضاف أن هذا النهج يشمل أيضاً محاولة الضغط على الدولة اللبنانية للإسراع في نزع سلاح حزب الله وعودة الجيش اللبناني إلى مناطق الحدود.
وأشار إلى أن هذه السياسات ترتبط بالنهج العنجهي الذي تتبعه دولة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً أنه لا يمكن تحقيق أي سلام أو استقرار في الجنوب اللبناني ما دامت إسرائيل تحتل أراضي لبنانية ولم تدخل في اتفاق سلام شامل مع الولايات المتحدة والأطراف العربية والإقليمية، مؤكدًا، أن أي حديث عن تهدئة يظل هشّاً في ظل غياب حل جذري للصراع.