قالت الفنانة آيتن عامر، إنها كانت تقبل المشاركة في أعمال فنية لا ترضى عنها بنسبة 70%، لكنها لم تعد تفعل هذا الأمر.

وأضافت "عامر"، في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "العرافة"، على قناتي النهار والمحور: "دلوقتي مبقتش أعمل كده، دلوقتي تعلمت كيف أقول لا، وهذه كانت من أهم نصائح وفاء عامر لي، دائما كانت تقول لي من يقولون لا أقوى وينجحون أكثر وأسرع".

وتابعت الفنانة، أنها كانت تخاف من رفض الأعمال المعروضة عليها في الماضي، وهو ما أصبحت تواجهه الآن، إذ أصبحت أكثر قدرة على رفض الأعمال التي لا تلقى قبولا لديها: "كنت أخاف قول لا، وكنت أتأثر بالعشم، فكان هناك من يقولون لي نحن في حاجة إليك للمشاركة في أعمالنا الفنية، وكنت أوافق على المشاركة حتى لو لم أكن مقتنعة بالفيلم، لكن عشم مات وأخدت عزاه وبقيت أقول لا لأني حرمت".
 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف

 

الرؤية- غرفة الأخبار

نعت السيدة الجليلة حرم جلالة السلطان المعظم- حفظها الله ورعاها- والدتها السيدة خالصة بنت نصر بن يعرب البوسعيدي، التي وافتها المنية يوم الإثنين الماضي، وارتقت إلى "جوار بارئها في لحظةٍ امتزج فيها الفقد بالتسليم، والحزن بالرجاء، مستبشرة برحمة الله تعالى التي وسعت كل شيء"، بحسب بيان رسمي صادر عن السيدة الجليلة- أبقاها الله.

وجاء في بيان النعي: "كانت النية البيضاء التي يعلمها رب العباد، ومد يد العون، والخبايا الصالحة، ساعيةً للجود والإحسان، سعي من يرجو فضل الله تعالى، تفيض بعطاءٍ لا يُرى، وبدعوات لا تُسمع، وتتصل حيث يُرجى آثارها، ويُجزى عند الله سعيها".

وتابع البيان مُعدِّدًا مآثر الفقيدة: "لقد عاشت في بساطة متجردة من زخرف الترف، كأن أيامها نُسجت من خيوط الفطرة الأولى. لم تعرف روحها التكلف؛ بل مضت بخطى وئيدة يسندها الرضا، عالمها صفاء يعانق الروح واستقرار ينبع من صميم الإنسانية الخالصة. نفسها تأنس إلى البساطة أنس الطيور إلى فضائها.

ومضى البيان قائلًا: "كانت جبلًا من الصبر، وركنًا للثبات. لقد اختبرتها الحياة، فكانت الجواب الجميل في كل امتحان، والمثال الرفيع للصبر والجَلد. وفي مرضها الأخير، ظلت روحها كما عاهدناها: معطاءًة، مُطمئنة، متوشحةً بالصبر، قريرةً بالرضا، مؤمنة بما كتب الله، لا تئن ولا تشتكي؛ بل تُسلِّم وتحمد وتشكر".

واختتم البيان بالقول: "أقفُ على أعتاب الدعاء، أطرق باب الكريم الذي لا يرد سائلًا، أتضرع إليه بعين الرجاء أن يجعل قبرها روضة من رياض الجنة، وأن يفتح لها بابًا من نور لا يُغلق أبدًا، وأن يجعل كل يدٍ أعانتها، وكل معروف أسدته، وكل ابتلاءٍ مرت به، شاهدًا لها لا عليها، وسببًا لرفعة درجتها، وبلاغًا لمقامها عند رب رحيم، وأن ينزلها منزلًا مباركًا؛ حيث لا ألم ولا فقد، ولا فناء، دار القرار، ودار الأبرار، والمقام الآمن، الذي لا يعقبه فزع، ولا يليه وداع".

اللهم اجعلها من صفوة أوليائك الذين لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، من السابقات إلى الخيرات، ومن الفائزات، المستبشرات بالرضوان.

ولا نقول إلا يُرضي ربنا: إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمدلله حمد الصابرين، الشاكرين المحتسبين.




 

مقالات مشابهة

  • أنشيلوتي يودع جماهير ريال مدريد: لقد كانت سنوات لا تُنسى
  • قطر عن مقتل اثنين من موظفي سفارة إسرائيل بواشنطن: نرفض الإرهاب مهما كانت الدوافع
  • شريف عامر: دخول 90 شاحنة من 10 آلاف إلى غزة اليوم لا تعني شيء
  • شريف عامر: دخول 90 شاحنة مساعدات إلى غزة اليوم لا تعنى شئ.. وفي مصر 10 آلاف قافلة
  • شريف عامر: دخول 90 شاحنة مساعدات لغزة اليوم لا تعنى شيئا
  • راغدة شلهوب تمازح خالد أبو بكر: "فتش الموبايل".. والإعلامي: "أنا واثق من نفسي ما عنديش حاجة أخاف منها"
  • روسيا: إسقاط مسيّرات كانت تستهدف موسكو
  • الناشط السعودي حمود وليد يكتب تدوينة مؤثرة: (أنا سعودي في الهوية و الوجدان و كذلك سوداني في المحبة والغرام في داخلي سوداني اتربى على الحنية)
  • فرج عامر: إعادة مباراة القمة ضرورة.. واتحاد الكرة مسئول
  • السيدة الجليلة ترثي والدتها: كانت جبلًا من الصبر مُتجردة من زُخرف الترف