أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أن التاريخ سجل بمداد من ذهب البصمات الخالدة للمغفور له القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي جسد منظومة القيم الإنسانية لمجتمع الإمارات لعطائه السخي، وكرمه اللامحدود، وجوده الذي أصبح علامة بارزة في مختلف أرجاء العالم، فلا يُذكر الخير إلا وتلوح صورة زايد الناصعة في الآفاق.


وأضاف أن الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني مناسبة وطنية، وفرصة مواتية لتسليط الضوء على البصمات الخالدة لمنجزات قائد آمن بأن رفاه الإنسان وكرامته هدف، وغاية يسعى إليها. وبرؤية استشرافية للعمل الإنساني والخيري، قدم الشيخ زايد نموذجاً فريداً على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية كرمز للعطاء الإنساني، ودشن المشاريع والمبادرات التنموية التي توفر للإنسان حياة كريمة، وامتدت أياديه البيضاء إلى مختلف دول العالم، لتساعد المحتاجين وتغيث المنكوبين، وتدخل الفرح والسرور إلى قلوب أنهكها الألم، وأضناها التعب. وخلال الفترة من عام 1971 وحتى عام 2004، قدمت دولة الإمارات مساعدات تنموية تجاوزت 90 مليار درهم، وشيَّد القائد المؤسس بهذه المساعدات آلاف المدارس والمستشفيات والمساكن ومرافق البنية التحتية والمشاريع الإنتاجية التي تخدم الإنسان في مختلف بقاع العالم.

أخبار ذات صلة بمناسبة «يوم زايد للعمل الإنساني»..عمليات جراحية مجانية بمستشفى الكويت في الشارقة في «يوم زايد للعمل الإنساني».. الإمارات تواصل مسيرة العطاء ونشر الأمل

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: يوم زايد للعمل الإنساني للعمل الإنسانی

إقرأ أيضاً:

مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس

كشفت شركة مايكروسوفت عن مفهومها الجديد المثير للجدل تحت اسم "العمل الاهتزازي" (Vibe Work)، المستوحى من تقنية "ترميز الاهتزاز" (Vibe Coding) المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

 الفكرة قد تبدو غريبة في الوهلة الأولى، لكن الشركة تؤكد أنها تمثل مستقبل التعاون بين الإنسان والآلة، وتصفها بأنها "نمط العمل الجديد الذي يمزج بين الإبداع البشري والذكاء الاصطناعي التوليدي".

تسعى مايكروسوفت من خلال هذا التوجه إلى دمج الذكاء الاصطناعي بشكل أعمق في منظومتها المكتبية، عبر ما تسميه بـ"Office Agent" داخل تطبيقات Word وExcel، إضافة إلى دمجه في منصة "دردشة Copilot" الشهيرة. الفكرة ببساطة هي أن المستخدم يمكنه الآن البدء في كتابة مستند بجملة واحدة فقط، بينما يتولى الذكاء الاصطناعي مهمة تطوير الفكرة وتوسيعها وتحسينها خطوة بخطوة حتى الوصول إلى نسخة نهائية جاهزة للنشر أو العرض.

وتقول الشركة إن هذه التجربة الجديدة تمثل تحولًا نوعيًا في طريقة التعاون بين الإنسان والأداة الرقمية، حيث لم يعد المستخدم مجرد كاتب أو محلل بيانات، بل شريك في حوار متفاعل مع "وكيل ذكي" يفهم السياق ويقترح ويعدل ويبتكر. ويؤكد مسؤولو مايكروسوفت أن هذا الأسلوب الجديد سيجعل العمل أكثر مرونة وسرعة، ويحرر الموظفين من المهام المتكررة ليركزوا على الإبداع والتفكير الاستراتيجي.

وفي تطبيق Excel تحديدًا، ترى الشركة أن "القوة الكاملة" للبرنامج لطالما كانت حكرًا على الخبراء، لكن مع ميزة "Agent Mode" الجديدة، سيصبح بإمكان أي مستخدم الاستفادة من قدرات Excel المتقدمة عبر حوار بسيط بلغة طبيعية. تقول مايكروسوفت إن وكيل Copilot في Excel حقق دقة بلغت 57.2% في اختبار SpreadsheetBench، مقارنة بنسبة 71.3% حققها المستخدمون البشريون. ورغم أن النسبة لا تبدو مذهلة بعد، إلا أن الشركة تراها بداية واعدة تؤكد إمكانات التطور المستقبلية، خصوصًا مع استمرار تحسين النماذج اللغوية الداعمة.

أما في تطبيق Word، فيُتيح الوضع الجديد للمستخدمين تلخيص النصوص وتحريرها وإنشاء مسودات كاملة بسهولة، مستفيدًا من أحدث تقنيات OpenAI. ويقول مطورو مايكروسوفت إن "الوكيل الذكي" لا يقتصر على الكتابة فقط، بل يتعلم أسلوب المستخدم مع الوقت، ما يسمح له باقتراح تعديلات متوافقة مع نبرة الكاتب وطبيعة المحتوى.

وتُضيف مايكروسوفت أن "وكيل Office" في دردشة Copilot يعتمد على نماذج من شركة Anthropic، ما يمنحه قدرة على فهم السياق وإنشاء عروض PowerPoint ومستندات Word بشكل متكامل ضمن ما تسميه الشركة "تجربة الدردشة أولاً" (Chat-First Experience). هذه الميزة تتيح للمستخدمين إدارة مشاريعهم وكتابة تقاريرهم أو إعداد عروضهم التقديمية بالكامل من داخل محادثة واحدة تفاعلية.

وتتوفر حالياً ميزة "Agent Mode" لكل من Word وExcel ضمن برنامج "Frontier" التجريبي، مع وعد بإطلاقها قريبًا في الإصدارات الكاملة على أجهزة الحاسوب، بعد أن كانت متاحة فقط عبر المتصفح. كما تستعد الشركة لدمج الميزة في PowerPoint خلال الفترة المقبلة، ما يعني أن أدوات مايكروسوفت المكتبية ستشهد قريبًا تحولاً جذريًا في طريقة استخدامها اليومية.

في النهاية، وبينما يرى البعض أن "العمل الاهتزازي" خطوة عبقرية نحو مستقبل أكثر إنتاجية، يخشى آخرون من أن يؤدي الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي إلى تراجع مهارات التفكير والتحليل البشري. ومع ذلك، فإن مايكروسوفت تراهن على أن الدمج الذكي بين الإنسان والآلة هو الطريق الأمثل لعصر العمل الجديد — عصر لا يكتب فيه الإنسان وحده، بل "يهتز" إبداعه مع الذكاء الاصطناعي.

مقالات مشابهة

  • وزير العمل يعلن بدء اختبارات "النقاشين" المُرشحين للعمل بشركة مقاولات بالإمارات
  • مؤسسة غزة صفحة سوداء في تاريخ العمل الإنساني تم طيها
  • بدء اختبارات النقاشين المُرشحين للعمل بشركة مقاولات بالإمارات
  • في إطار اللقاءات التواصلية مع الفائزين بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي
  • خالد بن محمد بن زايد يشهد ختام منافسات النسخة الثانية من بطولة خالد بن محمد بن زايد للجوجيتسو
  • الإمارات تواصل جهودها الإغاثية في غزة .. “الفارس الشهم 3” تقدّم 21 صهريجا لمواجهة شح المياه
  • أروى الطويل للجزيرة نت: تسييس المساعدات أخطر ما يواجه العمل الإنساني
  • مايكروسوفت: "العمل الاهتزازي" ثورة جديدة يقودها الذكاء الاصطناعي في أوفيس
  • بعد 20 سنة من العمل والإبداع.. مشروع مصري يحصد جائزة الآغا خان للعمارة
  • هوتباك تُنظّم ثلاثة برامج للفحوصات الصحية الشاملة لموظفيها في مختلف أنحاء الإمارات