مسلسل صيد العقارب الحلقة 18.. أزمة في عائلة الغول بسبب غادة عبدالرازق
تاريخ النشر: 28th, March 2024 GMT
أحداث كثيرة ومتنوعة شهدها مسلسل صيد العقارب الحلقة 18 بطولة الفنانة غادة عبدالرازق الذي يُعرض عبر قناة CBC، دارت حول اشتداد حدة الصراع بين عائلة الحاج إسماعيل الغول والحاج حسن ضرغام بعد الحادثة التي تعرضت لها الدكتورة عايدة، وهي غادة عبد الرازق بتدبير من سميحة زوجة الحاج إسماعيل الغول.
مسلسل صيد العقارب الحلقة 18 بطولة غادة عبد الرازقومن وسط رحلة الصراع هذه والأحداث المتنوعة التي شهدها مسلسل صيد العقارب الحلقة 18 كان الحدث الأبرز به هو الأزمة التي حلت بعائلة الحاج إسماعيل الغول وأدت إلى حدوث الانشقاق بين ياسين ووالده؛ نتيجة مكيدة الشر التي دبرتها زوجة والده سميحة لزوجته الدكتورة عايدة وكادت تؤدي إلى وفاتها في حادث سيارة.
وشهد مسلسل صيد العقارب الحلقة 18 بطولة غادة عبد الرازق الكشف عن مُدبر حادثة الدكتورة عايدة، وهو متولي الذي يعمل في فيلا عائلة الحاج حسن ضرغام بعدما قطع سلك الفرامل بتوجيه من سميحة زوجة الحاج إسماعيل الغول؛ وهو ما كشفته الشرطة بعدما فتشت غرفته وعثرت على مبلغ مالي كبير وعند مواجته اعترف بكل شيء، إلا أن إسماعيل الغول وزوجته انكرا كل ما قاله متولي خلال حديثهما مع الضابط حسام الذي ذهب لسماع ردهما على ما قاله متولي.
وبمجرد معرفة ياسين بتعرُّض زوجته الدكتورة عايدة لحادث ذهب على الفور يطمئن عليها لتخبره أن زوجة والده سميحة هي من دبَّرت لها الحادث، ليستشيط غضبًا ويذهب إلى والده يعبِّر عن هذا الغضب ويخبره أنه لن يسمح لأي شخص بأن يمس زوجته بأي أذى، ما جعل مسلسل صيد العقارب الحلقة 18 بطولة غادة عبد الرازق يشهد انشقاقًا وسط عائلة الغول.
وتجسد غادة عبد الرازق في السباق الرمضاني هذا العام شخصية الدكتورة عايدة في مسلسل صيد العقارب، الذي تدور أحداثه في إطار اجتماعي مليء بالتشويق والإثارة، من خلال وقوع حرب شديدة ومثيرة بين عائلتين من الصعيد، وتتحول الصداقة بين الجميع إلى عداوة قاتلة.
مواعيد عرض مسلسل صيد العقاربيمكن لكل عشاق الدراما الرمضانية مشاهدة مسلسل صيد العقارب بطولة الفنانة غادة عبد الرازق، عبر قناة CBC يوميًا طوال شهر رمضان الكريم في تمام الساعة السابعة والنصف مساءً، على أن يكون موعد الإعادة 1:45 مساء اليوم التالي للعرض الأول، والساعة 2:45 صباحًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد العقارب مسلسل صيد العقارب صيد العقارب الحلقة 18 الحلقة 18 صيد العقارب غادة عبد الرازق الحاج إسماعیل الغول غادة عبد الرازق الدکتورة عایدة
إقرأ أيضاً:
"عائلة شمس"... سيمون تُحيي شمس الأمل من قلب الزلزال
في زمن تتسارع فيه الخطى وتتداخل فيه الأصوات وتختلط فيه الملامح، يبقى للفن الصادق بصمته الخاصة… الفن اللي بيخرج من وجع حقيقي، وتجربة صادقة، ومشوار طويل محفوف بالتعب والصبر والوعي. منشور بسيط كتبته الفنانة سيمون على صفحتها الرسمية، يمكن يكون مرّ على البعض مرور الكرام، لكنه في الحقيقة يحمل أبعاد أعمق بكثير من مجرد استعادة ذكرى فنية. منشور عن "عائلة شمس"، ذلك المسلسل الذي مرّ مرور الكبار، وعَبَر بأفكار ومفاهيم إنسانية وفنية لا تموت.
بسطر واحد، قالت سيمون: "من أجمل أدواري والمعاني والأفكار اللي داخل المسلسل… الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه."
ومن هنا تبدأ الحكاية.
بين الزلزال والمعجزة... وُلدت شمس
في مسلسل "عائلة شمس"، جسدت الفنانة سيمون شخصية تُعد من أكثر الشخصيات عمقًا وتركيبًا على المستوى الإنساني والفني: فتاة مصرية تُدعى شمس، يضربها الزمان بكل قسوته، تمرّ بكارثة الزلزال، بكل ما يحمل من معانٍ مادية ونفسية، لكنّها ترفض أن تكون ضحية. تقف من تحت الركام، تحوّل الفقدان إلى دافع، وتحوّل الرعب إلى شجاعة، لتشق طريقها نحو قمة النجاح العلمي، وتصبح أول طبيبة مصرية متخصصة في جراحة المخ والأعصاب، بل وتسافر للخارج، تُكمل تعليمها، وتعود أقوى مما كانت.
الحكاية دي مش مجرد خط درامي تقليدي، لكنها إسقاط عميق على واقع عاشه ملايين المصريين بعد زلزال 1992، لما فقدت البيوت استقرارها، والناس فقدت أمانها، وكتير فقدوا أحلامهم ومستقبلهم. لكن "شمس" ما فقدتش غير الخوف... وبعده، عرفت تحب الحياة من تاني.
سيمون... صوت المرأة اللي بتتحدى الألم وتخلق المعجزة
منشور سيمون عن المسلسل ماكانش مجرد استرجاع لعمل قديم، لكنه كان بمثابة رسالة إلى جمهورها، وإلى كل امرأة بتعافر في صمت. شخصية "شمس" كانت نقطة تحول مهمة في مشوارها، لأنها ما اكتفتش بس بإتقان الدور، لكنها عاشت الحالة بكل تفاصيلها. وده بيوضح ليه قالت إن الدور ده من "أجمل أدوارها"... لأنه مش مجرد تمثيل، لكنه اقتراب خطير من جرح إنساني كبير، تم تحويله بذكاء درامي إلى انتصار داخلي.
سيمون دايمًا كانت بتختار أعمالها بعناية، مش بتجري ورا الصخب ولا التريند، لكنها دايمًا بتدور على "المعنى"، حتى لو على حساب البريق اللحظي. وفي مسلسل زي "عائلة شمس"، قدرت تقدم نموذج للمرأة القوية، المثقفة، اللى بتحب أهلها، وبتحمل مسئولية بلدها، وفى نفس الوقت بتحافظ على نقاءها الداخلي وكرامتها.
كواليس من ذهب... ومزيج فني لا يُنسى
ما ينفعش نذكر "عائلة شمس" من غير ما نتكلم عن العمالقة اللي شاركوا في تشكيل روح العمل. الفنان جميل راتب، بأداؤه الهادئ العميق، كان بمثابة حجر الأساس في البناء الفني، ومحمود قابيل، بحضوره القوي والكاريزما الدافئة، شكّل توازنًا مثاليًا بين العقل والعاطفة. العمل من تأليف كرم النجار، اللي لطالما امتاز بقلمه المختلف وقدرته على الحفر داخل النفس البشرية، ومن إخراج رضا النجار، اللي صنع من الكادرات حكايات، ومن الإضاءة شخصيات.
المسلسل مش بس اعتمد على الأداء القوي، لكنه كمان اشتغل على رسائل متشابكة عن فقدان الوطن، والحلم، والهوية، وعن البحث عن شمس جديدة بعد ظلام طويل.
"الدكتورة شمس"... ما بين الدراما والواقع
مشهد سيمون وهي بتواجه أهلها، بتحمي قرارها، وبتصمم تكمل تعليمها في الخارج، هو مشهد يستحق الوقوف أمامه طويلًا. لأنه مش مجرد حوار مكتوب، لكنه نبض حقيقي لوجدان ست مصرية شايفة طريقها بوضوح، رغم الزلزال اللي حصل تحت رجليها. سيمون وقتها ما اكتفتش بالأداء، لكنها أعادت تعريف "المرأة المصرية" على الشاشة، مش باعتبارها ضحية ولا تابعة، لكن باعتبارها قائد، وطبيبة، ومقاتلة ناعمة.
شخصية شمس مكانتش بتنتصر عشان المسلسل يخلص نهاية سعيدة… لأ. كانت بتنتصر علشان تثبت لكل واحدة فينا، إن الشروخ النفسية مش نهاية الحكاية، وإن الزلزال ممكن يهد البيت، بس مش هيهد العزيمة.
من الفن للواقع... سيمون بتخاطب القلوب
منشورها الأخير مش بيسترجع ذكرى بس، لكنه بمثابة دعوة لكل واحدة شايفة نفسها منهارة أو فقدت الأمل… إن تقف من جديد. سيمون حطّت إيدها على فكرة جوهرية جدًا:أن الفن الحقيقي مش بس للمتعة، لكن كمان للشفا، للتذكير، وللتحريض على الحياة.
لما كتبت: "الإصرار على النجاح رغم الزلزال وتوابعه"،
كأنها بتقولنا: الزلزال مش دايم، إنما شمسك الشخصية، ممكن تطلع من الركام وتغلب الليل، بشرط تؤمني بيها.
الخاتمة... شمس تشرق في قلوبنا من تاني
في وقت بقى فيه الفن أحيانًا خفيف بلا روح، أو صادم بلا معنى، بتجي سيمون بمنشور بسيط، تفتح باب الحنين، وتفكرنا إن فيه أعمال كانت حقيقية... أعمال لما نتفرج عليها تاني، نحس إننا بنكتشف نفسنا من أول وجديد.
"عائلة شمس" مش مجرد مسلسل، وشخصية "الدكتورة شمس" مش مجرد دور… ده درس من دروس الحياة، وراية أمل مرفوعة في وش الزمن، وسيمون كانت ومازالت واحدة من القلائل اللي يقدروا يرفعوها بصدق.