أستاذ تفسير يكشف توضيحا مهما بشأن أوامر ونواهي القرآن
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
قال محمد سالم أبو عاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، ليس كل نهي في القرآن للتحريم، معبرًا: "ليس كل نواهي القرآن الكريم مقصدها التحريم، حيث يوجد نهي الكراهة، وهذه الكراهة إما كراهة تنزيهية وإما كراهة تحريمية.
نواهي وأوامر القرآنوأكد أبو عاصي، خلال لقائه ببرنامج "أبواب القرآن" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن الأصل في النهي في القرآن للتحريم والأصل في النهي للسنة للكراهية ثم يخرج النهي عن هذا الأصل في القرآن ويأتي لأمور أخرى، والمشكلة الكبيرة في هذه الجزيئية هو الاعتقاد بأن كل نهي في السنة حرام، لذا على الجميع إدراك أنه ليس كل النهي في القرآن للتحريم وأن كل الأوامر التي توجد في القرآن ليست وجوبية، وذلك لأن الوجوب فيه تضييق على الناس في حياتهم الطبيعية.
وذكر: "علينا أن لا نسوي بين نواهي القرآن ونواهي السنة يعني النبي نهانا أن نرفع أبصارنا في الصلاة إلى السماء، ولكن إذا حدث هذا الفعل فهنا لا يصح أن نقول أن الصلاة باطلة ولكن يمكن القول أن هذا الأمر مكروه وغير محبب فعله في الصلاة".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القرآن أستاذ التفسير أبواب القرآن فضائية إكسترا نيوز فی القرآن
إقرأ أيضاً:
إعلام يكشف تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة
غزة – ظهرت امس الأحد تفاصيل جديدة بشأن اقتراح وقف إطلاق النار في غزة، وفي الوقت الذي أرسلت فيه إسرائيل فريقا للمفاوضات إلى قطر قبيل زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى البيت الأبيض.
وأفاد مسؤولون طبيون بمقتل 38 فلسطينيا على الأقل في غارات جوية إسرائيلية. وقال نتنياهو قبل مغادرته إلى الولايات المتحدة: “هناك 20 رهينة على قيد الحياة و30 آخرون موتى. أنا مصمم، ونحن مصممون، على إعادتهم جميعا. وسنكون أيضا مصرين على ضمان ألا يشكل قطاع غزة تهديدا لإسرائيل بعد الآن”، مؤكدا أن الهدف هو القضاء على القوة العسكرية لحركة الفصائل، وقدرتها على الحكم.
وأطلع مصدر مطلع على سير المفاوضات وكالة “أسوشيتد برس” على نسخة من أحدث اقتراح لوقف إطلاق النار قدمه الوسطاء إلى حركة الفلسطينية، وأكد مصدران آخران مطلعان على الاقتراح صحة ما جاء فيه.
وتحدثت المصادر الثلاثة بشرط عدم الكشف عن هوياتها، بدعوى عدم التفويض لها بالحديث إلى وسائل الإعلام عن هذه المفاوضات الحساسة. ويتضمن الاقتراح خطة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما، تقوم خلالها حركة الفصائل بتسليم 10 أسرى أحياء و18 جثمانا، في حين تنسحب القوات الإسرائيلية إلى منطقة عازلة على طول حدود غزة مع إسرائيل ومصر، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية.
وينص الاقتراح على أن يتم توزيع المساعدات عبر وكالات الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني. ولا يوضح الاقتراح مصير مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة الأمريكية التي تتولى توزيع المساعدات الغذائية منذ مايو الماضي، والتي ترغب إسرائيل في أن تحل محل النظام المنسق من جانب الأمم المتحدة.
وكما في اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة، ينص الاقتراح على الإفراج عن أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين، لكن لم يتم الاتفاق بعد على عددهم.
ولا يصل الاقتراح إلى حد التعهد بإنهاء دائم للحرب – وهو شرط تطالب به حركة الفصائل – لكنه ينص على إجراء مفاوضات بشأن وقف دائم لإطلاق النار خلال فترة الستين يوما.
وينص الاقتراح على أن “يتولى الرئيس (دونالد) ترامب ضمان التزام إسرائيل” خلال تلك الفترة بوقف العمليات العسكرية، مضيفا أن ترامب “سيعلن شخصيا اتفاق وقف إطلاق النار”.
المصدر: وكالات