يجري مسؤولو الإدارة الأمريكية "محادثات" أولية حول خيارات "تحقيق الاستقرار" في غزة بعد الحرب، بما في ذلك اقتراح للبنتاغون بتمويل قوة متعددة الجنسيات أو فريق لحفظ السلام فلسطيني.

الدفاع الأمريكية تبرىء نفسها من مقتل مدنيين في غزة بعد إسقاطها مساعدات جوية على القطاع

وأشارت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية، إلى أن الخيارات التي يتم النظر فيها لن تشمل وجود القوات الأمريكية على الأرض، وفقا لمسؤولين بوزارة الدفاع ومسؤولين أمريكيين آخرين، طلب جميعهم عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة المفاوضات الدبلوماسية والعسكرية المغلقة، وبدلا من ذلك، فإن تمويل وزارة الدفاع سوف يوجه نحو احتياجات قوات الأمن ويكمل المساعدة المقدمة من البلدان الأخرى.

أما بالنسبة لفريق حفظ السلام المحتمل بقيادة فلسطينية، فلا يزال من غير الواضح من الذي سيقوم بتدريب وتجهيز أعضائه، وهو يمكن أن يشمل حوالي 20 ألف فرد من أفراد الأمن المدعومين من السلطة الفلسطينية منذ سيطرة "حماس" على القطاع في 2007.

وبحسب الصحيفة قال مسؤول كبير في إدارة جو بايدن، إننا "نعمل مع الشركاء على سيناريوهات مختلفة للحكم المؤقت والهياكل الأمنية في غزة بمجرد انحسار الأزمة، ولقد أجرينا عددا من المحادثات مع كل من الإسرائيليين وشركائنا حول العناصر الأساسية لليوم التالي في غزة عندما يحين الوقت المناسب"، رافضا تقديم تفاصيل محددة.

وأوضحت "بوليتيكو" أن الأمر قد يستغرق أسابيع أو أشهراً قبل أن توافق واشنطن وشركاؤها على أي خطة، خاصة وأن اللاعبين الإقليميين يريدون رؤية التزام بحل الدولتين قبل الانخراط بجدية في الخيارات، وهناك أيضا تساؤلات حول جدوى تدريب قوة محتملة بقيادة فلسطينية في الوقت المناسب للحفاظ على النظام في غزة التي تم تدميرها بعد خمسة أشهر من القتال الوحشي.

وأشارت إلى أن "إسرائيل مترددة في إجراء هذه المحادثات حتى تهزم حماس عسكريا وتضمن إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم. وقد دعا بعض المسؤولين داخل الحكومة الإسرائيلية إسرائيل إلى احتلال غزة بعد الحرب، وهو اقتراح تعارضه الولايات المتحدة".

وأكد المسؤولون الأربعة أن المحادثات تشمل البيت الأبيض والبنتاغون ووزارة الخارجية ونظراءهم الأجانب حول الشكل الذي ستبدو عليه قوة الأمن المحتملة في اليوم التالي. وتشير المناقشات إلى أن مثل هذه القوات لا تزال خيارات جادة وقابلة للتطبيق لما يلي الحرب الإسرائيلية على غزة.

وبموجب الخطط الأولية التي يتم وضعها، ستوفر وزارة الدفاع التمويل لنوع ما من القوات الأمنية التي لا تشمل القوات الأمريكية على الأرض في غزة، كما سبق وذكرنا وفقا لمسؤولي وزارة الدفاع.

وأضاف أحد المسؤولين أنه يمكن استخدام المساعدات لإعادة الإعمار وإنشاء البنية التحتية من جديد وكمساعدات إنسانية ولغيرها من الاحتياجات.

ومن المرجح أن يحتاج البنتاغون إلى تحويل الأموال من أماكن أخرى في الوزارة لدفع تكاليف الخطة. وستكون المساعدة الأمريكية مكملة لمساهمات الدول الأخرى، وفقا للمسؤولين الأمريكيين.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية طوفان الأقصى قطاع غزة قوات حفظ السلام واشنطن فی غزة

إقرأ أيضاً:

4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان

عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن هناك 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان.

وأفادت وسائل إعلام يابانية، اليوم الإثنين، بوقوع انفجار داخل قاعدة كادينا الجوية الأمريكية الواقعة بجزيرة أوكيناوا جنوب اليابان، ما أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، دون أن تكون إصاباتهم خطيرة، بحسب ما أكدت تقارير محلية ومسؤولون رسميون.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع اليابانية إن المعلومات الأولية تفيد بأن الانفجار وقع داخل منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية داخل القاعدة، فيما ذكرت وكالة الأنباء اليابانية "جيجي" أن الانفجار أدى إلى سقوط جرحى تم نقلهم لتلقي العلاج.

ونقلت هيئة البث اليابانية العامة "إن إتش كاي" عن مصادر دفاعية أن الانفجار يُرجّح أنه حدث في موقع لتخزين قنابل غير منفجرة، مشيرة إلى أن السلطات تعمل على التحقق من ملابسات الحادث وموقعه الدقيق.

من جانبه، صرح يوتا ماتسودا، المسؤول المحلي في بلدة يوميتان المجاورة، لوكالة "فرانس برس" قائلاً: "سمعنا بوقوع انفجار في منشأة تابعة لقوات الدفاع الذاتي اليابانية، وكذلك عن وجود إصابات، لكن لا تتوفر لدينا تفاصيل إضافية حتى الآن".

قاعدة أمريكية استراتيجية 
وتُعد قاعدة كادينا الجوية واحدة من أكبر المنشآت العسكرية الأمريكية في منطقة المحيط الهادئ، حيث تتمركز فيها قوات من سلاح الجو الأمريكي، وتُستخدم في عمليات المراقبة والاستطلاع في المنطقة.

وتقع القاعدة على بعد نحو 370 ميلاً من جزيرة تايوان، ما يجعلها نقطة ارتكاز استراتيجية في ظل التوترات المتصاعدة بين الولايات المتحدة والصين بشأن الجزيرة.

ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد فيه العلاقات بين واشنطن وبكين توترًا متزايدًا، فيما يُنظر إلى أي تطورات داخل القواعد الأمريكية في آسيا على أنها ذات حساسية عسكرية وأمنية عالية.

طباعة شارك القاهرة الإخبارية اليابان كادينا الجوية

مقالات مشابهة

  • مصرع فتاه بقرص لحفظ الغلال سبب خلافات أسرية بمركز دار السلام بسوهاج
  • نائب إطاري يطالب حكومته بإخراج القوات الأمريكية من العراق
  • ترامب: نجري محادثات كبيرة بشأن غزة وسنرى ما سيحدث
  • القاهرة الإخبارية تكشف عن أخر تطورات الحرب الروسية الأوكرانية
  • طلب إحاطة بشأن تهالك شبكات الصرف الصحي بالبساتين ودار السلام
  • الخارجية الإيرانية: العقوبات الأمريكية تعكس سلوك واشنطن المتناقض
  • 4 إصابات جراء الانفجار في قاعدة كادينا الجوية الأمريكية باليابان
  • بن حبتور: التحديات التي تواجه اليمن جعلت اليمنيين يقفون خلف قائد الثورة
  • فلسطين تنفي علاقتها بالجماعة المسلحة التي تنهب المساعدات في غزة
  • محادثات مصرية تركية بشأن آخر مستجدات غزة وجهود وقف إطلاق النار