قدم السفير الكوري الجنوبي لدى أستراليا "لي جونغ سوب"، الذي شغل منصب وزير الدفاع السابق استقالته اليوم الجمعة بعد أقل من شهر على تعيينه في هذا المنصب وسط انتقادات متزايدة لتعيينه وعودته المفاجئة إلى بلاده بعد الكشف عن خضوعه لتحقيق.

ووفقًا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية، فقد خضع "لي" لتدقيق مكثف بعد الكشف عن أنه تم التحقيق معه بتهمة التدخل المزعوم في تحقيق عسكري في وفاة أحد جنود مشاة البحرية، وتم منعه من مغادرة البلاد قبل رفع الحظر عن مغادرته.

وعاد "لي" إلى بلاده يوم الخميس الماضي، بعد 11 يوما من توليه منصبه في كانبيرا (عاصمة استراليا)، لحضور اجتماع للتعاون الدفاعي لسفراء كوريا الجنوبية لدى 6 دول، ولكن أثيرت تساؤلات حول إمكانية تنظيم الاجتماع لمنح "لي" ذريعة للعودة إلى الوطن.

وانتقده الكثيرون موجهين له تهمة الفرار من التحقيق ومغادرة البلاد لتولي المنصب بعد وقت قصير من رفع حظر الخروج المفروض عليه، ولكنه نفى ارتكابه أي مخالفات.

وقال محاميه كيم جيه-هون للصحفيين إن "لي" قدم استقالته إلى وزير الخارجية اليوم الجمعة، وطلب من الوزير التأكيد على قبول استقالته، وبالفعل قبلت الوزارة استقالته، وقالت الوزارة في رسالة إلى وسائل الإعلام: "بما أن السفير لي جونج سوب أعرب بقوة عن نيته الاستقالة، فقد أبلغت الوزارة ذلك إلى الرئيس، الذي يتمتع بسلطة التعيين، وقرر قبول الاستقالة".

ونقل "كيم" عن "لي" قوله إن "لي" يعتزم البقاء في "سول" حتى بعد انتهاء اجتماع السفراء للرد بقوة على كافة الأسئلة الدائرة، كما أن "لي" واصل دعوة مكتب تحقيقات مكافحة الفساد لاستدعائه بسرعة للاستجواب، لكنه لم يتلق أي رد من المكتب حتى الآن.

وجاءت استقالة "لي" قبل أقل من أسبوعين من الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها في 10 أبريل، وتكهن البعض بأن المكتب الرئاسي أمر "لي" بالعودة عاجلا مع تدهور المشاعر العامة في الفترة التي سبقت الانتخابات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: كانبيرا أستراليا كوريا الجنوبية كوريا

إقرأ أيضاً:

الإمارات توضح تفاصيل تصادم سفينتين قبالة سواحلها

صراحة نيوز- أعلنت وزارة الطاقة والبنية التحتية في دولة الإمارات، أن المعلومات الأولية حول حادث التصادم العرضي الذي وقع فجر الثلاثاء 17 يونيو 2025، بين سفينتين في بحر عُمان على بُعد 24 ميلاً بحرياً من سواحل الدولة، تشير إلى أن الحادث نجم عن سوء تقدير في المسار الملاحي من قبل إحدى السفينتين.

وأوضحت الوزارة أن إحدى السفينتين هي ناقلة نفط تُدعى ADALYNN وترفع علم أنتيغوا وباربودا، فيما الأخرى سفينة شحن تُدعى Front Eagle وتحمل علم ليبيريا.

الحادث أسفر عن أضرار سطحية محدودة في الهيكل الخارجي للسفينتين، إلى جانب تسرب نفطي بسيط واندلاع حريق محدود في خزان الوقود بإحدى السفينتين، حيث تمكنت الجهات المختصة من السيطرة عليه دون تسجيل إصابات بين أفراد الطاقمين.

وأكدت الوزارة أن التحقيق الفني لا يزال جارياً بالتنسيق مع الجهات الدولية المعنية، وفق أعلى المعايير البحرية الدولية، لضمان الشفافية وتحديد المسؤوليات بدقة.

وأشادت الوزارة بـ سرعة استجابة فرق الإنقاذ وكفاءتها العالية، حيث تم تنفيذ عملية إخلاء آمنة لطاقم ناقلة النفط “ADALYNN”، البالغ عددهم 24 فرداً، ونقلهم بسلام إلى ميناء خورفكان بواسطة زوارق البحث والإنقاذ التابعة لحرس السواحل والجهات البحرية المختصة.

وأكدت الوزارة استمرارها في مراقبة وتقييم الوضع لضمان سلامة الملاحة البحرية وحماية البيئة، مشيدةً بـ الاستعداد المؤسسي والتنسيق الفعّال في التعامل مع الطوارئ البحرية.

مقالات مشابهة

  • انفجار غامض في مقر إقامة السفير النرويجي في تل أبيب
  • سلامه رئيسًا للاتحاد السكندرى بعد استقالة عبد المجيد والقاضى
  • تفاصيل اجتماع كونفرنس تعليم الدقهلية مع الوزير بشان الثانوية العامة
  • تفاصيل زيارة السفير الباكستاني لمدينة الإنتاج الإعلامي
  • قبول دفعة جديدة من المجندين بالقوات المسلحة دفعة أكتوبر 2025 - تفاصيل
  • الإمارات توضح تفاصيل تصادم سفينتين قبالة سواحلها
  • تفاصيل اجتماع مركز استشارات الحاسبات بجامعة أسيوط اليوم
  • السعودية توقف 7 شركات عمرة .. تفاصيل
  • تفاصيل لقاء رئيس جامعة أسيوط مع السفير الهندي بمصر اليوم
  • فاروق حسني: مبارك كلمني يوم استقالة الحكومة.. وهذه تفاصيل ما دار