السعودية.. فيديو دموع امرأة مغربية في الحرم ردا على سؤال يثير تفاعلا
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمعتمرة من الجنسية المغربية لم تتمالك نفسها بعد توجيه سؤال مذيع "سؤال خاص بها" من محيط الحرم المكي.
مقطع الفيديو المتداول نشرته قناة الإخبارية السعودية المملوكة للدولة حيث يسال المذيع: "اس هي الدعوات الخاصة التي دعيت فيها؟" لتجيب: "اللهم أصلح أولادي" قبل أن تخنقها العبرة وتتابع بالقول: "اللهم اشفيني.
ويأتي تداول مقطع الفيديو مع دخول شهر رمضان 2024 يومه الـ19 صباح الجمعة واستمرار توافد مئات الآلاف من المعتمرين لأداء مناسكهم في الحرم.
وتتوجه الأنظار إلى تحري هلال عيد الفطر 2024 إذ سيكون هناك دول إسلامية ستصوم رمضان 30 يرما وأخرى 29 وفقا للحسابات الفلكية التي أوردها مركز الفلك الدولي في بيان وصل لموقع CNN بالعربية نسخة منه، الخميس.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإسلام الحرم المكي الكعبة المشرفة تغريدات رمضان
إقرأ أيضاً:
فيديو نادر لموسم الحج قبل 88 عاما.. كيف كان يبدو الحرم المكي؟
ينتظر المسلمون موسم الحج بلهفة واشتياق، وعلى مدار قرون اختلفت وسائل السفر والمشقة، وبدلا من السفر لأشهر على ظهور الجمال في الصحراء القاحلة وأشعة الشمس الحارقة، للوصول إلى بيت الله الحرام، أصبح الأمر أكثر سهولة مع وجود الطائرات والسفن ووسائل النقل البرية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو نادر لحجاج بيت الله الحرام، وهم يؤدون مناسك الحج في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة.
واستعرض مقطع الفيديو موسم الحج في الأراضي المقدسة من عام 1356هـ 1938م، أي قبل نحو 88 سنة، كيف كان موسم الحج والسفر قديما إلى الأراضي المقدسة، وكذا ملابس الإحرام.
مقطع فيديو يوثق الحج قديماخلال مقطع الفيديو، كانت السيدات من كبار السن يتم حملهن على محمل خشبي من قبل بعض الأشخاص، كما يظهر في مقطع الفيديو النادر بعض الحجاج وهم يحملون أغراضهم سيرا إلى مكة، وآخرون أتوا من بلدهم على ظهور الإبل، ومنهم من يدخلون أرض الحجاز في سياراتهم.
مناسك الحج قديماالحجاج قديما كانوا يسيرون لأيام طويلة من بلادهم إلى أماكن المشاعر المقدسة، ويواجهون لهيب الشمس، وربما أيضا أمطاراً غزيرة وعواصف وسيولا جارفة، وفقا لما ذكرته «وكالة أنباء الشرق الأوسط».
وخلال الرحلة كان يعتمد المسافرون على تناول بعض الطعام، ومذقة ماء باردة من القرب المملوءة، وقد يعجن البعض من الموسرين الطحين «دقيق القمح» ويتبعه بشرب الماء.
بعد وصول الحجاج إلى مكة كانوا يتوجهون إلى منى ومن ثم الذهاب إلى عرفة، حيث يجلسون في العراء ويضعون فراشهم على الأرض، وبعد ذلك يبيتون في مزدلفة.