دعاء المطر المستجاب.. بـ 3 كلمات تفتح لك أبواب السماء وتسل تعطى
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
يظل دعاء المطر خاصة في رمضان، من الأدعية الشريفة التي ينبغي للمسلم تحري أوقاتها والتماسها بالدعاء فـ دعاء المطر في رمضان من الأدعية المستجابة، كما أن الدُّعاءَ عند نزول المطر من الأوقات التي يُستَجَاب فيها الدعاء، لأنَّها أوقات مِنَّةٍ وفَضْلٍ ولُطْفٍ ورحمة من الله على عباده كما دَلَّت على ذلك السنة النبوية المشرفة.
ثبت في دعاء المطر وفضله عن سهل بن سعد رضي الله عنه مرفوعًا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ثنتان ما تُرَدَّان: الدُّعاء عند النداء، وتحت المطر» أي: عند نزوله.
وعن أبي أمامة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُفْتَحُ أَبْوَابُ السَّمَاءِ، وَيُسْتَجَابُ الدُّعَاءُ فِي أَرْبَعَةِ مَوَاطِنَ: عِنْدَ الْتِقَاءِ الصُّفُوفِ فِي سَبِيلِ اللهِ، وَعِنْدَ نُزُولِ الْغَيْثِ، وَعِنْدَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَعِنْدَ رُؤْيَةِ الْكَعْبَةِ» أخرجه البيهقي في "المعرفة"، والطبراني في "الكبير".
وروى الإمام الشافعي في "الأم" عن عبد العزيز بن عمر عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «اُطْلُبُوا إجَابَةَ الدُّعَاءِ عِنْدَ الْتِقَاءِ الْجُيُوشِ، وَإِقَامَةِ الصَّلَاةِ، وَنُزُولِ الْغَيْثِ».
« اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى -عليه السلام-، وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود -عليه السلام-، فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك، نواصيهم في قبضتك، وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت، يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا علام الغيوب أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله، واستجلبت محبتهم».
دعاء المطر المستجابمن ذلك: حديث أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا رأى المطر يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا نَافِعًا» رواه البخاري. وفي لفظ لأبي داود أنه كان يقول: «اللهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا».
دعاء المطر في رمضانروي عبدالله بن الزبير أنَّه كان إذا سمع الرعد، ترك الحديث، وقال: «سبحان الذي يسبح الرعد بحمده، والملائكة من خيفته»؛ رواه مالك والبيهقي.
النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (ثِنتانِ ما تُرَدّانِ: الدُّعاءُ عند النِّداءِ، وتحْتَ المَطَرِ).
روي عن أبي هريرةَ قال: قلتُ لرسول الله صلى الله عليه وسلم ما كان يخافُ القومُ إذا دخَلوا قريةً أو أشرَفوا على قريةٍ أن يقولوا اللهمَّ اجعَلْ لنا فيها رِزْقًا؟ (قال كانوا يخافون جَوْرَ الوُلاةِ وقُحوطَ المطرِ).رُوِي عن عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها أنّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا رأى ناشئًا في أفقِ السماءِ ترك العملَ وإن كان في صلاةٍ ثم يقولُ: (اللهمَّ إني أعوذُ بك من شرِّها فإنْ مطر قال اللهمَّ صيِّبًا نافعًا وفي روايةِ النسائيِّ سيبًا نافعًا).
قال الرسول صلى الله عليه وسلّم: (اطلبوا إجابةَ الدعاءِ عندَ التقاءِ الجيوشِ، وإقامةِ الصلاةِ، ونزولِ المطر).
رُوِي عن أنس بن مالك رضي الله عنه أنّه قال: أَصَابَنَا وَنَحْنُ مع رَسولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ مَطَرٌ، قالَ: فَحَسَرَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ ثَوْبَهُ، حتَّى أَصَابَهُ مِنَ المَطَرِ، فَقُلْنَا: يا رَسولَ اللهِ، لِمَ صَنَعْتَ هذا؟ (قالَ: لأنَّهُ حَديثُ عَهْدٍ برَبِّهِ تَعَالَى).
حيث يشير الحديث السابق إلى مشروعية الصلاة في البيت في الليلة الباردة المطيرة، وهو الأمر الذي أقرّه رسول الله – صلى الله عليه وسلم- بقوله هذا.رُوِي أنَّ ابْنَ عُمَرَ، أَذَّنَ بالصَّلَاةِ في لَيْلَةٍ ذَاتِ بَرْدٍ وَرِيحٍ، فَقالَ: أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ، ثُمَّ قالَ: كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ يَأْمُرُ المُؤَذِّنَ إذَا كَانَتْ لَيْلَةٌ بَارِدَةٌ ذَاتُ مَطَرٍ يقولُ: (أَلَا صَلُّوا في الرِّحَالِ).
رُوِي عن عبدِ اللهِ بنِ الزُّبَيرِ أنَّه كان إذا سمِع الرَّعدَ تركَ الحديثَ، وقال: (سبحانَ الَّذي يسبِّحُ الرَّعدُ بحمدِهِ والملائكةُ من خِيفَتهِ).
دعاء المطر لنفسيجاء عن النَّبِيّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم، كَانَ إِذا عَصِفَتِ الرِّيح يقول: «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرِ مَا فِيهَا، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا، وَشَرِّ ما فِيها، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ» رواه مسلم.
دعاء المطر والرعدوفي دعاء الرعد نقول "سبحان الذي يُسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته". وفي ثبت عَنْ أَنَسٍ رضي الله عنه أنه قال : " أَصَابَنَا وَنَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَطَرٌ ، قَالَ : فَحَسَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَوْبَهُ ، حَتَّى أَصَابَهُ مِنَ الْمَطَرِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللهِ لِمَ صَنَعْتَ هَذَا ؟ قَالَ : ( لِأَنَّهُ حَدِيثُ عَهْدٍ بِرَبِّهِ تَعَالَى ) " . رواه مسلم.
اللهم اسق عبادك، وبهائمك، وانشر رحمتك، وأحيي بلدك الميت، اللهم إنّي أسألك خيرها وخير ما فيها، وخير ما أرسلت به. وأعوذ بك من شرّها، وشرّ ما فيها، وشرّ ما أرسلت به اللهم إنا نسألك من خير هذه الريح، وخير ما فيها، وخير ما أُمِرت به، ونعوذ بك من شر هذه الريح، وشر ما فيها وشر ما أُمِرت به.
دعاء المطر الشديداللهم لا تدع لي ذنبا إلا غفرته، ولا هما إلا فرجته ولا حاجة هي لك رضا إلا قضيتها يا أرحم الراحمين ، اللهم إنّي أسألك أن تقضي لي جميع حوائجي، وأن تُيسّر لي عملًا جيّدًا، وأن تُعينني على طاعتك، وتوفّقني لمرضاتك وتقواك
-اللهم صيبًا نفعًا
-مطرنا بفضل الله ورحمته اللهم كما غسلت الأرض بالمطر، اغسل ذنوبنا بعفوك وغفرانك، واغسل قلوبنا من كل هم وضيق.
-اللهم صيبًا نافعًا ومن الأدعية الأخرى يقول ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب، اللهم أحيِني ما كانت الحياة خيرًا لي، وتوفَّني إذا كانت الوفاة خيرًا لي .
-ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين إله إلا الله، الحليم الكريم، سبحان الله رب العرش العظيم، الحمد لله رب العالمين، أسألك موجبات رحمتك، وعزائم مغفرتك والغنيمة من كل بر والسلامة من كل اثم.
- اللهم أنت ربّي اكتب لي التوفيق والسداد، وأرشدني لما يصلحني، ويسّر لي عملًا ينفعني ويكون مصدر رزقي وسبيلًا لخدمة المسلمين وإعمار الأرض.
- ربّ اجعلني من عبادك المخلصين، ووالدي والمسلمين والمسلمات، ربي اغفر لنا وارحمنا واهدنا واجبرنا وعافنا وارزقنا، وأغننا في الدين والدنيا والآخرة، أنا وكل من قال اللهم آمين يا رب العالمين.
اللهم اكفني ما أهمني، وما لا أهتم له، اللهم زودني بالتقوى، واغفر لي ذنبي، ووجهني للخير أينما توجهت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء المطر دعاء المطر المستجاب دعاء المطر قصير دعاء المطر لنفسي دعاء المطر والرعد دعاء المطر لمن تحب دعاء المطر الشديد صلى الله علیه وآله وسلم صلى الله علیه وسل ى الله علیه وسل رضی الله عنه دعاء المطر ه علیه وسل فی رمضان ى الله ع ما فیها کان إذا وخیر ما
إقرأ أيضاً:
نصيحة سيدنا النبي لمن يكثر من الشكوى والهم ويعاني من الكرب والضيق
تركنا رسول الله– صلى الله عليه وسلم- على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك، وأرشدنا إلى كل ما فيه خير وفلاح لنا في الدنيا والآخرة، ونهانا عن كل ما يعرضنا لغضب الله- سبحانه وتعالى-.
وتأتي على الإنسان لحظات تضيق به الأرض بما رحُبت وتكثر عليه المشاكل والهم ولا يجد لها مخرج إلا الدعاء واللجوء لله- تعالى-، ونصح رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بعدم كثرة الشكوى فعَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ- رضي الله عنه- أَنَّ النَّبِيَّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَآهُ مَهْمُومًا، فَقَالَ: «لَا تُكْثِرْ هَمَّكَ، مَا يُقَدَّرْ يَكُنْ، وَمَا تُرْزَقْ يَأْتِكَ». الآداب للبيهقي.
والدعاء هو سلاح المؤمن في كل الأوقات في السراء والضراء، في الشدة والرخاء، وعلى كل مسلم أن يلجأ إلى الله ويتضرع إليه لفك الكرب وزوال الهم والضيق، والإكثار من الاستغفار والصلاة على النبي، مع الأخذ بالأسباب، والحرص على قيام الليل والدعاء في الثلث الأخير من الليل لفك الكرب والهم والضيق.
في هذا السياق، قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الرسول- صلى الله عليه وسلم- أوصانا بـ دعاء لفك الكرب وتفريج الهم والبلاء، وهو " لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم ".
ولفت إلى أنه ورد في بعض الروايات، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسمي حاجته، حيث يدعوا الله بدعاء الكرب السابق ذكره ثم يسأل المولى عز وجل ان يفرج المصيبة.
فهذا الدعاء عظيم جدا ويفرج الكرب والهم، ويعتبر ثناء على الله ذلك ولأنه يشمل على اسم الله الحليم واسمه العظيم وهو الذي لا يعظم عليه ان يفرج كرب المهمومين وايضا اسم الله الكريم الذي عم كرمة جميع المخلوقات، منوها بأنه كل مهموم عليه بترديد هذا الدعاء ثم يسأل المولى بتفريج كربه.
دعاء لمن ضاقت عليه الأرض بما رحُبت
((يا حي يا قيوم برحمتك استغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين)).
دعاء الشدائد لقضاء الحوائج ورفع البلاء"اللهم إنا نسألك باسمك الأعظم الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سئلت به أعطيت، وإذا استرحمت به رحمت، اللهم إنا نسألك بأنك أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوًا أحد، اللهم إنا نسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت الحنان المنان بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم، برحمتك نستغيث، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، اللهم حصنا، وحصن أولادنا، وأهلنا، وأهل الأرض أجمعين، من هذا الوباء، واصرفه عنا، باسمك الأعظم يا أرحم الرحمين".