شيخ الأزهر: بعض صيغ أفعل التفضيل قد تقود صاحبها للكفر
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
تحدث الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن "وهو أعلم بكم" قائلا:" إذا أجرينا فى المرحلة التفضيلية فهو فى مرحلة أعلم وفى مرحلة علمه أشد فيكون أعلم وهذا كفر، كما أستدل فريق بالفرزدق شاعر العرب والذى كان يقول:"إن الذى سمك السماء بنى لنا بيتا دعائمه أعز وأطول".
وأضاف الإمام الأكبر خلال حديثه في الحلقة التاسعة عشر من برنامج "الإمام الطيب" الذى تقديم الدكتور محمد سعيد محفوظ، على قناة "الناس"، أن تفسير البيت يقول:إن الله الذى سلك السماء رفعها وصنعها بنا لنا بيتا وهذا البيت أعز وأطول وهو يقصد أعز وأطول من بيت معين أو بيت شخص معين، ولا يمكن أن يقارن بغيره.
ولفت إلى أن بعض صيغ أفعل التفضيل قد تقود صاحبها للكفر إذا أجراها بمنطقها اللغوى وحكمها فى صفات الله سبحانه وتعالى، لأن معناها التغير والإنتقال من نقص لكمال وهذا يستلزم النقص ونعوذ بالله لأنه كفر بالله.
وأوضح أن هذه المدرسة تقول إن أفعل التفضيل كثير ما يأتى على غير بابه ولا ُيفهم منه التفضيل، وإنما يُفهم منه عظمة الصفة فقط، ومن هذا الباب "الله أكبر" ولا يدل على أنه أكبر من غيره وأكبر من كبرياء غيره إنما هو "اكبر" بمعنى أنه أعظم العظماء، وهنا يستقيم المعنى ووصف الله سبحانه وتعالى بـ "أكبر" بمعنى مختلف عن "كبير" وهو العظمة وأعظم من كل عظيم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأزهر الشريف الطيب برنامج الإمام الطيب شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
بالصور.. افتتاح مشروع ساحة الخوير وأطول سارية علم في مسقط
مسقط- العُمانية
احتفل اليوم بافتتاح مشروع ساحة الخوير في حي الوزارات بمحافظة مسقط، والذي نُفذ على مساحة تتجاوز 12 ألف مربع ويشتمل على عناصر عصرية ومستدامة، تحت رعاية معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط.
ويشمل المشروع مسطحات خضراء تزيد على 9000 متر مربع إضافة إلى مسارات مُخصَّصة للمشي وأخرى للدراجات الهوائية بطول يصل إلى 435 مترًا مربعًا، وجلسات عامة مُتعددة، ومقهى بجلسة علوية مفتوحة يدار من رواد أعمال عمانيين، بالإضافة مرافق عامة ومواقف للسيارات، مما يجعل الساحة وجهة مثالية للتّنزه والاستجمام وممارسة الأنشطة الرياضية في الهواء الطلق.
ويبرز في تصميم الساحة توظيف العناصر المعمارية التي تعكس الهُوية العُمانية، مثل: نمط المشربية، ورخام "ورد الصحراء" العُماني، وأحجار نزوى.
ويحتوي المشروع على سارية علم يبلغ ارتفاعها 126 مترًا صُنعت باستخدام 141 طنًا من الفولاذ، ويعلوها العلم العُماني بأبعاد 25 مترًا طولًا و44 مترًا عرضًا.
وقال معالي السّيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط في تصريح صحفي إنّ هذا المشروع يُشكل إضافة نوعية لمحافظة مسقط على صعيد المرافق العامة التي تحمل بُعدًا رمزيًّا وحضاريًّا.
وأضاف معاليه: نأمل أن تكون هذه الساحة مُتنفسًا حيويًّا ومزارًا جاذبًا يُثري المشهد الحضري لمحافظة مسقط، ويُعزز من جودة الحياة لسكانها وزوارها في إطار سعي المحافظة الدؤوب نحو تعزيز أنسنة المدينة وتفعيل الروابط الاجتماعية في مختلف أحيائها.
وأشار سعادة أحمد بن محمد الحميدي رئيس بلدية مسقط إلى أنّ افتتاح هذا المشروع الحضري المميز الذي يُعد إضافة نوعية للعاصمة مسقط، ويعكس الرؤية الطموحة لإيجاد مُتنفَّسات نابضة بالحياة تُلبي تطلُّعات المجتمع، عبر توفير مساحات عامة مستدامة تُوظف العناصر الطبيعية والهُوية العُمانية.
وذكر أن هذا المشروع يأتي ثمرة للتكامل والتعاون البنّاء بين القطاعين العام والخاص، عبر شراكة إستراتيجية بين محافظة مسقط ممثلة ببلدية مسقط، وشركة جندال للحديد، مما يُجسِّد أهمية الشراكات الوطنية في تحقيق أهداف التنمية الحضرية المستدامة.