رفض ولداه قص شعرهما.. فأطلق الرصاص على نفسه
تاريخ النشر: 29th, March 2024 GMT
شهدت منطقة فاراناسي بولاية أوتار براديش الهندية، حادثة مؤلمة عندما اتخذ غضب أحد الآباء منحى مأساويًا محاولاً الانتحار بإطلاق الرصاص على نفسه لأن ابنيه رفضا قص شعرهما.
وأطلق شيف براكاش سينغ، البالغ من العمر 40 عاماً، الرصاص على نفسه بعدما طالب ولديه ساتيا (18 عاما) وشوبهام (16) عاما)، بقص شعرهما.
ومع ذلك، عند عودته إلى منزله في وقت لاحق، وجد أن ابنيه لم يمتثلا لطلبه ما أدى إلى ارتفاع حدة النقاش فدخل الأب حزيناً إلى غرفته لرفض ابنيه الانصياع لأوامره، وفقا لموقع news9live.
وبحسب المعلومات فإن شيف براكاش انزوى إلى غرفته بعد تصاعد الخلاف، وبعد ذلك بوقت قصير، سمع صوت إطلاق نار، فهرع أفراد الأسرة إلى مكان الحادث ليجدوا الأب ملقى مصابًا وغارقاً في بركة من الدماء، فتم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى حيث لا يزال في حالة حرجة.
وبمباشرة التحقيقات، عثرت الشرطة على مسدس مرخص وخمسة خراطيش في مكان الحادث، كما تم العثور على خرطوشة إضافية عيار 32.
وقال رئيس مركز الشرطة "يبدو أن الأمر يتعلق بنزاع عائلي، لكننا نجري تحقيقا شاملاً، سوف نحصل على اعترافات الأب بمجرد أن يستعيد وعيه".
وأكدت زوجة شيف براكاش إهمال ابنيه وعدم إطاعة أوامر والدهما بقص شعرهما، وقالت: ابناي لم يقصا شعرهما، ما دفع زوجي إلى الى الإقدام على إطلاق الرصاص على نفسه.
وأكد الأطباء المعالجون للأب أن حالته حرجة لكننا نأمل في شفائه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الشرطة الرصاص الحادث أوتار براديش الهندية مسدس
إقرأ أيضاً:
علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات
د علاء نقد جديد على المشهد السياسى السوداني الذي تنعدم فيه المباديء و الخطوط الحمراء..لذا غاصت أقدامه في الوحل بشكل أسرع من الآخرين.
طبعا الجماعة شافو فيه “الساذج المثالي” ليتم ترقيته من ناطق رسمي باسم قحت إلى ناطق رسمي بإسم “حميدتي و الحلو” و هو يتسكع مع قادة جيوش و هو لا يمثل أحد و لا يملك أدنى ثقل جماهيري و لا يمكنه تخطي عتبة “الناطق”. هم فقط يحتاجونه ك”شمالي” يخفف وطأة المطالب العنصرية التي تنوء بها مشاريع حميدتي و الحلو؛ و هم الذين يهددون بإجتياح الشمالية صباح و مساء. و علاء نفسه لو تجرأ و بشّر أهل الشمال بمشروع الجنجويد لن يسمع إلا اللعنات.
د. عمار عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب