أبرز تطورات اليوم 175 من الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
في اليوم الـ175 للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واليوم الـ19 من رمضان، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر في مناطق متفرقة بالقطاع، كما أقر بسقوط ضحايا في صفوفه بمعارك جنوبا.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن نحو 40 شهيدا وعشرات الجرحى بينهم أطفال سقطوا في غارات إسرائيلية على مدينة غزة ونادي الشجاعية الذي يؤوي نازحين، ومنطقة معبر كارني، ومحيط مستشفى الشفاء، وأضاف أن جثامين الشهداء دُفنت في مقبرة جماعية داخل مستشفى المعمداني في مدينة غزة.
من جهته، أعلن جيش الاحتلال مقتل ضابط وإصابة 16 من الضباط والجنود في اشتباكات جنوبي قطاع غزة، لترتفع حصيلة القتلى المعلنة رسميا منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى 598 ضابطا وجنديا، بينهم 254 سقطوا منذ بداية الهجوم البري على القطاع في الـ27 من الشهر نفسه.
لمزيد من التفاصيل..
ومع تصاعد العدوان وحملة التجويع، قدر كبار علماء الأوبئة في تقرير لصحيفة "هآرتس" أنه إذا استمرت الأزمة الإنسانية في غزة فإن عدد القتلى جراء الأوبئة والمجاعة سيبلغ 100 ألف فلسطيني خلال أشهر الصيف، وإذا ما تفاقمت الأزمة فمن المتوقع أن يكون هناك أكثر من 120 ألف ضحية.
ووفقا لبيانات الأمم المتحدة، دخلت خلال شهر يناير/كانون الثاني نحو 100 شاحنة مساعدات إلى جنوب قطاع غزة يوميا، بيدَ أن التعامل مع أزمة الجوع يتطلب نحو 500 شاحنة غذاء يوميا. ومع نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، انخفض عدد الشاحنات إلى 66 يوميا.
صورتان مصممتانوفي السياق، نشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) صورتين مصممتين تظهران معاناة الأسرى الإسرائيليين بسبب سياسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورفضه إبرام صفقة تبادل أسرى.
وأظهرت الصورة الأولى أسيرا إسرائيليا حيا قابعا في سجنه بغزة، وهو في قمة يأسه وحزنه بينما يسقط صاروخ ضخم عليه، في حين تضمنت الصورة الثانية، أسيرا قد تعرض بالفعل لقصف من مقاتلات الاحتلال، وهو يقول إنه كان يشاهد المظاهرات التي تطالب بالإفراج عنه وكان لديه أمل بذلك، قبل أن يُقتل.
صفقة التبادل
في غضون ذلك، قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن نتنياهو وافق اليوم الجمعة على عودة فريق التفاوض إلى الدوحة لمواصلة المباحثات غير المباشرة مع حركة حماس بشأن صفقة تبادل الأسرى. ويضم الوفد الإسرائيلي رئيس الموساد ديفيد برنيع ورئيس جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار.
وقالت القناة الـ12 إن نتنياهو لم يوسع التفويض الممنوح للفريق الإسرائيلي المفاوض. ويأتي هذا عقب إلغاء اجتماع -كان مقررا ليلة أمس الخميس- لمجلس الحرب الإسرائيلي إثر خلافات بشأن صلاحيات الفريق المفاوض بشأن صفقة التبادل.
وبالتوازي مع هذا التطور، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إن دولا عربية مستعدة للاعتراف الكامل بإسرائيل في اتفاق مستقبلي. ونقل موقع وكالة بلومبيرغ الإخبارية الأميركية، عن بايدن قوله إنه عمل مع قادة هذه الدول من أجل هذه الغاية.
وأشار الموقع إلى أن كلام بايدن جاء ردا على مقاطعات بعض الحضور وانتقاداتهم لسياسته في الشرق الأوسط المتعلقة بدعم الحرب الإسرائيلية على غزة. وصاح أحدهم "عار عليك يا جو بايدن".
وعلى الجبهة الشمالية، قال جيش الاحتلال إنه قتل في غارة جوية على منطقة البازورية جنوب لبنان علي عبد الحسن نعيم نائب قائد وحدة الصواريخ والقذائف في حزب الله اللبناني، فيما واصل الحزب قصف المستوطنات والمواقع العسكرية في الجليل الأعلى.
وفي المقابل، أعلن حزب الله أنه استهدف مقر قيادة الفرقة 91 في ثكنة برانيت الإسرائيلية بصواريخ بركان، مؤكدا تحقيق إصابة مباشرة. وأضاف أنه قصف بالمدفعية تجمعا لجنود إسرائيليين في قلعة هونين في الجليل الأعلى.
لمزيد من التفاصيل..
مظاهرات حاشدةوككل جمعة، خرجت اليوم مظاهرات في العراق والأردن واليمن لنصرة فلسطين وقطاع غزة الذي يتعرض لعدوان أدى حتى الحين لسقوط نحو 33 ألف شهيد معظمهم من النساء والأطفال.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء أكبر المظاهرات، ردد خلالها المشاركون شعارات تطالب بوقف إطلاق النار والسماح بدخول الإمدادات الغذائية والمساعدات الإنسانية لسكان القطاع. كما عبروا عن تأييدهم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية.
مشاهد أولية من الخروج المليوني في #ميدان_السبعين بالعاصمة صنعاء في مسيرة:
(قادمون في العام العاشر ???????? وفلسطين قضيتنا الأولى ????????)#طوفان_الأقصی#سيد_القول_والفعل#لستم_وحدكم#معركة_الفتح_الموعود_والجهاد_المقدس#فلسطين_قضيتنا_الأولى pic.twitter.com/qsjU1aAjX9
— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) March 29, 2024
صلاة الجمعة بالأقصىوفي القدس المحتلة، قالت دائرة الأوقاف الإسلامية إن 125 ألف مصل أدوا صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في المسجد الأقصى المبارك، رغم القيود والمضايقات الإسرائيلية. وأدان الشيخ يوسف أبو سنينة، خطيب المسجد الأقصى، في خطبة الجمعة الصمت الدولي إزاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ نحو 6 أشهر.
ومع انتهاء صلاة الجمعة، انتشر المصلون في باحات ومصليات المسجد لقراءة القرآن والمشاركة في حلقات العلم. وعادة ما يبقى آلاف المصلين في المسجد لتناول طعام الإفطار وأداء صلاة التراويح.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات الحرب الإسرائیلی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
(CNN)-- حذّر الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن، الخميس، من أن البلاد تواجه "أياما مظلمة" في عهد الرئيس دونالد ترامب، قائلاً إنه يبدو أن السلطة التنفيذية "تبذل قصارى جهدها لتفكيك الدستور".
وقال بايدن في كلمته خلال الحفل السنوي لنقابة المحامين الوطنية في شيكاغو: "إنهم يفعلون ذلك في كثير من الأحيان بمساعدة الكونغرس الذي يجلس على الهامش، وبتمكين من أعلى محكمة في البلاد. يا إلهي.. الأحكام التي أصدروها".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، في حياتنا، وفي حياة أمتنا، هناك لحظات عصيبة للغاية تفصل كل ما جاء قبلها عما جاء بعدها. لحظات أجبرتنا على مواجهة حقيقة قاسية عن أنفسنا ومؤسساتنا والديمقراطية نفسها. نحن، في رأيي، في لحظة كهذه من التاريخ الأمريكي، تنعكس في كل محاولة وحشية من السلطة التنفيذية، وكل تراجع للحريات الأساسية، وكل تآكل للسوابق التاريخية".
ولم يذكر بايدن ترامب بالاسم مطلقا، بل أشار إليه بـ"هذا الرجل"، وجادل بأن الشعب الأمريكي بدأ يدرك ضرورة الرقابة القضائية على السلطة التنفيذية.
وقال: "القضاة مهمون. والمحاكم مهمة. والقانون مهم، والدستور مهم. أعتقد أن الكثير من الأمريكيين بدأوا يدركون الضغط الذي نتعرض له الآن مع هذا الرجل كرئيس". وأضاف: "استعدوا يا رفاق، هذه مجرد البداية".
وانتقد بايدن "شركات المحاماة التي ترضخ للضغوط، وتخضع للمتنمرين، بدلا من أن تتشبث بالعدالة والقانون"، بجانب بعض أكبر وسائل الإعلام في البلاد. كما سخر من "الفرحة التي يعرب عنها بعض سياسيينا" تجاه النهج العدواني الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة.
وقال بايدن إن الإدارة الحالية عازمة على العمل على "تقويض جميع المكاسب التي حققناها خلال إدارتي، ومحو التاريخ بدلا من صنعه، ومحو العدالة والمساواة، ومحو العدالة نفسها".
وأردف االرئيس الأمريكي السابق: "أيها الناس، لا يُمكننا تجميل هذا الوضع. هذه أيام مظلمة، لكنكم جميعا هنا للسبب نفسه. لأن مستقبلنا على المحك. يجب علينا، يجب علينا ألا نعتذر عن الكفاح من أجل المستقبل".
ويأتي خطاب بايدن الأخير في نفس الأسبوع الذي خضع فيه اثنان من كبار مساعديه لمقابلات أمام لجنة الرقابة في مجلس النواب، كجزء من تحقيق مكثّف تجريه اللجنة بقيادة الجمهوريين بشأن التدهور المعرفي للرئيس السابق، والجهود المُحتملة لإخفائه عن الجمهور.
وفي خطابه في شيكاغو، مازح الرئيس السابق بشأن عمره.
وقال: "أتمتع بتميز غريب، وهو أنه تم انتخابي كأصغر سيناتور في تاريخ أمريكا، وأكبر رئيس سنا في تاريخ أمريكا. إنه جحيم أن تبلغ الأربعين مرتين".
وظل الرئيس السابق الذي لا يزال يخضع للعلاج من نوعٍ شرس من سرطان البروستاتا، بعيدا عن الأنظار نسبيا منذ مغادرته البيت الأبيض، ولم يلق سوى عددٍ قليل من الخطب. ويقضي بايدن معظم وقته في منزله في ويلمنغتون وريهوبوث بيتش بولاية ديلاوير، ويعمل على إعداد كتاب سيصدر قريبا
وفي ختام خطابه، شجع بايدن الأمريكيين على "استحضار الشجاعة" للدفاع عن الحق.
وقال: "هذا يعني قبول العميل الذي لا يستطيع كتابة شيك كبير، ولكنه بحاجة إلى حماية حقوقه الأساسية. وهذا يعني الموافقة على تلك الوثيقة التي قد تثير غضب أصحاب السلطة، لكنكم تعلمون أن هذا هو الصواب. هذا يعني الوقوف بحزم في وجه الإجراءات غير الدستورية، المصممة لترهيبكم. وهذا يعني كتابة المقال، وإلقاء الخطاب، وقيادة الاحتجاج، والدفاع عن الأفكار التي تبنى عليها بلدكم، وحماية مؤسساتكم، والنضال من أجل روح الأمة".