خلاف بين الإدارة الأمريكية وحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أكد أشرف عكة، خبير العلاقات الدولية، أن هناك مجموعة من القضايا والمسائل تحتاج إلى فهم دقيق لتفسير السياسية والتوجهات الأمريكية الحالية تجاه إسرائيل وتجاه هذه الحرب.
أحد منظمي أطول مائدة إفطار «بدون طعام» بالعريش: نستهدف 10 آلاف صائم بدون احتفالات تضامنًا مع أهالي غزة استقرار الحالة الصحية لـ دياب ومحاولات أسرة مليحة للرجوع إلى غزة في الحلقة الرابعة
وأضاف “ عكة” خلاله تصريحاته عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، أن هناك خلاف حقيقي وجدي مع إسرائيل الرسمية المتمثلة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة اليمين المتطرفة ومع التصورات والتصرفات التي تقوم بها هذه الحكومة تجاه ما يجري في غزة من حرب إبادة وليس مع إسرائيل نفسها.
وأشار إلى أن إسرائيل دولة هي بعلاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وواصل عكة أن الولايات المتحدة تعتبر تل أبيب أحد أهم مرتكزاتها وسياساتها الخارجية في منطقة الشرق الأوسط وتحتاج إسرائيل لكل مناوراتها وتواجدها في هذه المنطقة.
خلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلى حول اجتياح رفح وتجنيد الحريديم
شهد أمس مجلس الحرب الإسرائيلى خلافات حادة حول مناقشة صفقة التبادل مع المقاومة الفلسطينية وانفض الاجتماع بعد نصف ساعة من انعقاده، بعد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنهاءه لمناقشة أزمة مشروع قانون التجنيد للمتدينين اليهود ايضا والتى فجرت الغضب فى أوساط اليهود المتدينين. وكشفت هيئة البث الإسرائيلية، عن تلاسن بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من جهة، والوزيرين بينى غانتس وغادى آيزنكوت من جهة أخرى، أثناء اجتماع حكومة الحرب.
وأوضحت أن رئيس جهاز الاستخبارات «الموساد» دافيد بارنياع، طلب خلال الاجتماع «توسيع صلاحيات الفريق الإسرائيلى الذى يدير مفاوضات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين» لدى حركة حماس.
وأوضحت الهيئة أن طلب بارنياع أعقبه تطور المواجهة بين الوزيرين ونتنياهو وأضافت: «قال آيزنكوت وغانتس: لقد استمر هذا (المفاوضات) لفترة طويلة جدًا، ونحن بحاجة إلى إنهائه بالفعل. كان من الممكن أن نكون بالفعل فى منتصف الصفقة لو أننا كنا مبادرين. ما من تقدم يذكر فى المحادثات لأننا لم نأخذ زمام المبادرة».
ورد نتنياهو: «نحن مضطرون لخوض مفاوضات شاقة، هذا أمر معقد. حماس ليست مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ويجب ألا نظهر للعدو علامات الضعف»، وفق الهيئة.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أنه خلال المناقشة حمل الوزير آيزنكوت بيده وثيقة «اليوم التالى» واستراتيجية نتنياهو الحربية وقال له: «كيف نمضى قدمًا بهذا الشيء؟ لا يوجد أى جزء من الخريطة يتقدم إلى الأمام. أنت لا تتقدم إلى الأمام فى أى من مراحل هذا المستند الذى حددته».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية رفح مجلس الحرب الإسرائيلي نتنياهو
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".