حزب إرادة يدعو إلى الحرص على التلاحم وتحصين الجبهة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
حزب إرادة: الأردن تعرض خلال الفترة الماضية لأكبر حملة أكاذيب وتشكيك ممنهجة
أصدر حزب إرادة بيانا أكد فيه على أن أمن واستقرار الاردن وتحصين جبهته الداخلية خط احمر، وأن المزاودة على الموقف الأردني بشان الحرب الهمجية على غزة واستغلال العواطف الجياشة للشارع الأردني من قبل بعض الجهات لتحقيق مكاسب سياسية على الساحة الأردنية ستكون لها آثار سلبية واضعاف للموقفين الأردني والفلسطيني.
اقرأ أيضاً : "الميثاق الوطني" يعلن رسميا المشاركة في الإنتخابات النيابية القادمة
ويؤكد المجلس السياسي لحزب إرادة، على أن الأردن تعرض خلال الفترة الماضية لأكبر حملة أكاذيب وتشكيك ممنهجة، بما حملته من أخبار زائفة واشاعات مغرضة، تناولت الإنزال الجوي الأردني الأكبر من نوعه منذ بدء الأحداث عل قطاع غزة بصورة مقيتة لا تمت للحقيقة بشيء وتتنافى مع الموقف الأردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين.
وأشار الأمين العام للحزب نضال البطاينة في البيان إلى أن هذه التحريض واستغلال الشارع الاردني من قبل بعض الجهات في هذا الوقت هدفه حرف البوصلة خاصة في ظل الاعتداءات المستمرة على الممتلكات الخاصة والعامة ، وكل هذا من شأنه أن يضعف الدور الأردني الداعم للاشقاء الفلسطينيين اقليميا ودوليا بعدما نجح الاردن في ايصال الصورة الحقيقة لما يجري في غزة من قتل وترويع وتجويع وتهجير، ويصب ذلك في مصلحة مشاريع في المنطقة هدفها النيل من الأردن وفلسطين.
وأضاف البطاينة أن الأردن لا يدخر من جهده شيئاً إلا و يقدمه للاشقاء الفلسطينيين وهذا واجبه، ولكن ما يحدث اليوم من اعتداء على رجال الأمن ،وتهييج وتحريض للشارع الأردني أمر خطير وتقف وراءه جهات اعتادت التوظيف السياسي واستغلال العواطف .وإننا في حزب إرادة نهيب بالمعتصمين الشرفاء الذين يهمهم الأردن وفلسطين ان يحذروا من المندسين بينهم الذين يسعون الى تنفيذ اجندات خاصة هدفها المزايدة على الموقف الأردني المهم والحساس فيما يتعلق بالمقدسات الإسلامية والمسيحية.
ودعا الحزب في بيانه أبناء الشعب الأردني وأطيافه السياسية الى تعزيز التلاحم وتقوية جبهتنا الداخلية، وترسيخ مبادئ المواطنة والانتماء، والالتزام الواضح والصريح بثوابت الوطن، والدستور، والقانون، والنهج الديمقراطي، وممارسة الانتماء للدولة وهويتها، ولقيادتها الهاشمية صاحبة شرعية الرسالة والانجاز، وحماية دولة
القانون .
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الأحزاب السياسية وقفة تضامنية دعم الشعب الفلسطيني حزب إرادة
إقرأ أيضاً:
قوى سياسية تعلن رفضها حكومة “تأسيس”
متابعات ـ تاق برس – قال ائتلاف الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية، إن إعلان الدعم السريع تشكيل ما يُسمّى بـ”حكومة تأسيس”، خطوة باطلة دستوريًا وسياسيًا وأخلاقيًا، وعدّها كذلك محاولة فاشلة لترويج مشروع لا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
وقال التحالف في بيان له الاثنين، إن الحكومة الموازية المزعومة ليست سوى واجهة إسفيرية هشّة ومصطنعة، لتجمّع من اللاهثين وراء السلطة ومجرمي الحرب والانتهازيين المرتهَنين لأجندات خارجية.
وتابع: “هذا الكيان المشوَّه، المنبثق من سياسات النهب والجهوية، يهدف إلى تبرير جريمة التمرد المسلّح ضد الدولة السودانية، والتغطية على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها مليشيا الدعم السريع”.
وأكد التحالف أن هناك حكومة سودانية واحدة شرعية، تحظى باعتراف المجتمع الدولي وتأييد السودانيين، وأن هذا المسعى الخائب لن يُضعف إرادة الشعب السوداني أو تماسكه خلف قواته المسلحة .
وفى السياق قالت الأمانة العامة للتجمع الاتحادي إن تشكيل حكومة خارج إطار الإجماع الوطني “مؤامرة سياسية مرفوضة”، وتهدف إلى شرعنة الانقسام وإضعاف الجهود الوطنية الساعية لإيقاف الحرب.
ورأت في بيان لها، أن إعلان حكومة تأسيس يأتي استجابة لضغوط خارجية وإقليمية، ولا يعبّر عن إرادة الشعب السوداني.
ودعت الأمانة العامة القوى الوطنية إلى رفض هذه الحكومة والعمل لأجل استعادة وحدة السودان والنظام الدستوري.
وأعلن تحالف تأسيس، السبت، تشكيل حكومة في مناطق سيطرة الدعم السريع تتكون من مجلس رئاسي يتألف من 15 عضوًا برئاسة قائد الدعم السريع، كما سمّى محمد حسن التعايشي رئيسًا للوزراء.
من جانبه، جدد حزب الأمة القومي موقفه الثابت والرافض لتشكيل أي حكومة خارج إطار الشرعية التوافقية أو التفويض الشعبي، كما يرفض بشدة أي اصطفاف مع مشروعات الحرب أو دعمها.
وشدد على أن الحل الوحيد للأزمة الوطنية الراهنة هو التوجّه نحو تسوية سياسية شاملة عبر مفاوضات جادة تفضي إلى وقف شامل لإطلاق النار، وتحقيق سلام عادل، واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي.
الدعم السريعالكتلة الديمقراطية الحرية والتغييرحكومة تأسيس