صدى البلد:
2024-09-22@06:52:59 GMT

وكلاء إيران.. حلقة مشتركة في صراعات الشرق الأوسط

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

في منطقة مليئة بالصراعات، تبرز إيران كخيط مشترك، حيث تدعم مختلف الجهات المسلحة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. فمن إسرائيل وغزة إلى اليمن ولبنان، يشكل دعم طهران لوكلائها الديناميكيات الإقليمية.

ووفقا لما نشرته نيويورك تايمز، تسلط الضربة الإسرائيلية الأخيرة في سوريا، والتي قيل إنها استهدفت حزب الله، الضوء على نفوذ إيران الواسع النطاق.

وتسلط الغارة، التي أسفرت عن مقتل العشرات، بينهم جنود ومسلحون، الضوء على الشبكة المعقدة من التحالفات في المنطقة.

ويعود تورط إيران إلى ثورة 1979، التي حولت البلاد إلى دولة دينية شيعية. ومنذ ذلك الحين، سعت طهران إلى مواجهة التهديدات المتصورة من الولايات المتحدة وإسرائيل من خلال دعم الجماعات المتحالفة معها. وتشمل هذه القوى حزب الله في لبنان، والحوثيين في اليمن، وحماس في الأراضي الفلسطينية.

وتعد استراتيجية الاستعانة بمصادر خارجية للصراعات تسمح لإيران باستعراض قوتها من دون مواجهة مباشرة، وهو ما من شأنه أن يعقد الاستقرار الإقليمي. وعلى الرغم من نفي التورط المباشر، شارك وكلاء إيران في هجمات على إسرائيل، مما ساهم في تصعيد العنف.

ويظل حزب الله، الذي تأسس بدعم إيراني في الثمانينيات، قوة فعالة في لبنان، ويدخل في صراعات دورية مع إسرائيل. تحدت حركة الحوثي في اليمن، المدعومة بالمساعدات الإيرانية، الحكومة واستهدفت طرق الشحن الدولية.

وفي الوقت نفسه، تستمر حماس، التي تتلقى الدعم الإيراني منذ فترة طويلة، في مواجهة إسرائيل، مما يزيد من تأجيج التوترات في المنطقة. تشير الاجتماعات الأخيرة بين قادة حماس والمسؤولين الإيرانيين إلى التنسيق والتعاون المستمرين.

ومع قيام إيران بتوسيع نفوذها من خلال شبكات بالوكالة، تستعد المنطقة لاستمرار التقلبات. ويسلط التفاعل بين طهران وحلفائها الضوء على الديناميكيات المعقدة التي تشكل الصراعات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

عضو بالحزب الجمهوري: الصراع في الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن غير الواضحة

قال روب أرليت، عضو الحزب الجمهوري، إنه من الصعب رؤية كل هذه الصراعات المستمرة في الشرق الأوسط، والرئيس الأمريكي جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، لديهما اهتمام كبير لجلب السلام في المنطقة، لكن سياساتهما غير واضحة، وهو أمر مقلق للشعب الأمريكي وشعوب الشرق الأوسط.

التداعيات الخطيرة في المنطقة سببها عدم وضوح خطوط بايدن

وأشار «أرليت» خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب»، الذي تقدمه الإعلامية «أمل الحناوي»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أنه في عهد دونالد ترامب، لم يكن هناك أي توترات أو صراعات في العالم، بخلاف ولاية بايدن وهاريس الذين صنعا كل هذه النزاعات والصراعات، إراقة الدماء الحالية، مشددا على أنه في حال كان هناك خطوط واضحة للإدارة الأمريكية، كانت ستحد من التداعيات الخطيرة في المنطقة.

واتهم عضو الحزب الجمهوري، الإدارة الأمريكية الحالية، بأنها تدعم إيران، التي بدورها تدعم الحوثيين، ما أدى إلى تمكين الجماعات الإرهابية من الاستمرار في العنف، مؤكدا أن الشعب الأمريكي غير سعيد أو راضٍ بكل هذه السياسات الفاشلة من بادين وهاريس.

مقالات مشابهة

  • جوجل: إيران زرعت أبوابًا خلفية عبر شركات الاتصالات في الشرق الأوسط
  • أمريكا تعزز وجودها العسكرى بالمنطقة
  • ألمانيا تدعو لإجراءات ملموسة للتهدئة في المنطقة
  • عضو بالحزب الجمهوري: الصراع في الشرق الأوسط بسبب سياسات بايدن غير الواضحة
  • هشام عبد الخالق: مصر الوحيدة التي تمتلك صناعة سينما حقيقية في الشرق الأوسط
  • إيران تكشف عن صاروخ باليستي جديد.. ووزير خارجيتها يصف إسرائيل بالورم السرطاني الواجب استئصاله من المنطقة
  • نائب المندوبة البريطانية لدى مجلس الأمن: إيران تزيد من زعزعة استقرار منطقة الشرق الأوسط
  • مسؤولون أمريكيون يعلنون جاهزية نحو 40 ألف جندي في الشرق الأوسط لحماية الحلفاء
  • البيت الأبيض: الحل الدبلوماسي في المنطقة ممكن ومُلح
  • بلينكن: واشنطن وباريس تدعوان إلى الردع وخفض التصعيد في الشرق الأوسط