انتشر على منصات التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يُظهر المشهورة تيك توك الجادل القحطاني وهي تحظى بتفاعل كبير من قبل معجبيها خلال افتتاح أحد المحلات.
ويُظهر المقطع القحطاني وهي تخرج من سيارتها وتجد عددًا من المعجبين في انتظارها، حيث يسعون لرؤيتها والتقاط الصور التذكارية معها.
وأثار المقطع جدلاً واسعًا بين مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي، حيث قام بعضهم بانتقاد سلوك السيدات والازدحام الذي حدث حول القحطاني، معتبرين أن هذا التصرف غير لائق.

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

نصر أمني ودعوة إلى اليقظة

هاشم أحمد شرف الدين

أكتب هذا المقال بإحساسٍ عميقٍ بالامتنان والارتياح، وأشيد بالجهودِ الحثيثةِ التي تبذلها أجهزتُنا الأمنية الدؤوبة بلا كللٍ لحمايةِ مصالح شعبنا؛ فالكشف اليوم عن خليةِ تجسسٍ تتبع الأعداء وتحديداً وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (CIA) والموساد الإسرائيلي،.
وإلقاء القبض على عناصرها الجواسيس، يشكّل انتصاراً كبيراً في معركتنا المستمرة ضد أولئك الذين يرغبون في هزيمة وطننا والإضرار بمصالح شعبنا.

فلا شك أن المعلومات التفصيلية التي جمعها هؤلاء الجواسيس وزوّدوا الأعداء بها قد ألحقت ـ طوال عقود ـ ضرراً كبيراً بنسيجنا الإداري والاقتصادي والعسكري والأمني والاجتماعي، فقد كشفت اعترافاتهم عن عمق واتساع نطاق جهود جمع المعلومات التي يبذلها خصومنا الذين كانوا يحاولون الوصول إلى البيانات الحساسة المتعلقة بالعمليات الإدارية والاقتصادية لحكومتنا فضلاً عن العمليات العسكرية والأمنية والشؤون الاقتصادية والاجتماعية.

ولا شك أن استمرار أولئك الجواسيس في خيانتهم كان سيعني مزيداً من الإضرار بنا، ولا أبالغ إن قلت إنه كان من الممكن أن يكون الضرر الذي سيلحق بمصالحنا الوطنية كارثياً، لا سيما أن الأعداء تمكنوا ـ عبر جواسيسهم ـ من تجنيد مسؤولين حكوميين واستغلال مناصبهم لإحداث خرقٍ أمني وسياسي واقتصادي، وبالتالي فإن كشف الخلية واعتقال عناصرها لم يحم حاضرنا فحسب، بل أمّن مستقبلنا أيضاً، مما يضمن قدرتنا على مواصلة بناء الوطن وحماية الشعب.

إن هذا النصر الأمني ـ الذي يعود الفضل فيه أولاً وآخراً لله سبحانه وتعالى ـ له قيمة كبيرة ليمننا الغالي وشعبنا العزيز؛ لأنه لم يحبط النوايا الخبيثة لخصومنا فحسب، بل هو شهادة على صمودنا وإصرارنا، وبعث إشارةً واضحة مفادها أن قواتنا الأمنية يقظةٌ دائماً، وأن أيَّ محاولةٍ للتسلل وتعريض مصالحنا الوطنية للخطر ستقابل بإجراءات سريعة وحاسمة، وأننا لن نتسامح مع أي شكل من أشكال التجسس أو التخريب.

ومع ذلك، فإن هذا النصر يعد أيضاً بمثابة تذكيرٍ واقعي بالمخاطر المستمرة التي نواجهها من الجهات الأجنبية المعادية، وبأننا ـ في العصر الرقمي ـ يجب أن نكون كمواطنين على وعيٍ تامٍ بمخاطر تبادل المعلومات بشكلٍ علنيٍ على منصاتِ وسائل التواصل الاجتماعي؛ فأعداء بلدنا يراقبونها عن كثب ويسعون إلى استغلال أي نقاطِ ضعفٍ أو تفاصيل حساسةٍ يمكن الاستفادةُ منها ضدنا.

إنني أحث جميعَ المواطنين على توخي أقصى درجاتِ الحذر عند التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي، والامتناعِ عن نشرِ أو مشاركةِ أي معلوماتٍ مهما بدت غيرَ ضارةٍ وفقاً لوجهة نظرهم، لأن نشرنا غير الواعي على وسائل التواصل الاجتماعي يمكن أن يزوّد الأعداء ـ عن غير قصد ـ بالبيانات ذاتها التي يسعون إليها لتقويض استقرارنا السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي، وبالتالي نكون قد ساعدناهم على تعريض أمنَنا القومي للخطر.

سيمكن لبلدنا ـ بعون الله سبحانه وتعالى ـ ومن خلال البقاء يقظين والحفاظ على أمان المعلومات والتعاون مع الأجهزة الأمنية الاستمرار في إحباط المؤامرات الخطيرة التي يحيكها الأعداء. علينا أن نبني على هذا الانتصار بالبقاء ثابتين في التزامنا بحماية بلدنا ومصالح شعبنا.

مقالات مشابهة

  • فزة رجل وسط الطريق بعدما شاهد الأعلام على الأرض .. فيديو
  • 6 معلومات عن عريس كفر صقر.. سحل زوجته في حفل الزفاف والصلح ينهي الأزمة
  • شاهد كيف باغتت الحكومة عشرات المحلات في العاصمة لضبط اسعار اللحوم ومنع الغش خلال أيام العيد ومصير المخالفين
  • إيلاف الزهراني تتلقى سيارة فارهة من مجهول ! .. فيديو
  • مصر.. عريس يضرب عروسه في حفل الزفاف ويثير غضب أهلها ورواد مواقع التواصل
  • القدس لابن القدس.. القضية الفلسطينية تتصدر بكالوريا الجزائر
  • نصر أمني ودعوة إلى اليقظة
  • المؤثرون من صناعة التفاهة إلى احتلال المواقع.. قراءة في الأدوات والمضامين
  • كيف تفاعل مؤثرون على منصات التواصل مع استقالة غانتس؟
  • وفاة سودانيين في طريقهم إلى مصر هربا من الحرب تهز منصات التواصل