سيُمنح المخرج البريطاني كريستوفر نولان وزوجته المنتجة إيما توماس لقب “فارس” ولقب “سيدة” من قِبل القصر الملكي في بريطانيا تقديراً لخدماتهما في صناعة الأفلام بعد أن حقق فيلمهما السينمائي “أوبنهايمر” نجاحاً كبيراً خلال موسم الجوائز، خاصة أنه حصد للمرة الأولى في تاريخه جائزة الأوسكار وجائزة البافتا.
وقد عمل الثنائي في الـ20 عاماً المنصرمة على الكثير من الأفلام الكبيرة منها: ثلاثية “The Dark Knight”، وفيلم “Inception” عام 2010، وفيلم “Interstellar” عام 2014، إضافة إلى فيلم “Dunkirk” عام 2017 وفيلم “Tenet” عام 2020.

تكريم كريستوفر نولان عام 2019

وكان الأمير ويليام، قد منح المخرج كريستوفر نولان؛ القلادة الملكية البريطانية “CBE” عام 2019؛ لجهوده المبذولة في مجال صناعة الأفلام خلال السنوات الماضية، وذلك في مراسم بالمناسبة.
وقد عبَّر نولان حينها عن سعادته بهذا التكريم، خصوصاً أنها تُعد تأكيداً على أهمية الأفلام ودورها في تشكيل الوعي الثقافي حول العالم.
وقال نولان: “إنه لأمر جميل أن نرى هذا النوع من المكانة لصناع الأفلام”.

Oppenheimer

فاز فيلم Oppenheimer بحصة الأسد في حفل جوائز الأوسكار السنوي الـ96، وحصد الفيلم في الحفل 7 جوائز هي: أفضل فيلم، وأفضل ممثل التي كانت من نصيب الممثل كيليان مورفي، وجائزة أفضل ممثل بدور مساعد للممثل روبرت داوني جونيور، وجائزة أفضل مخرج لكريستوفر نولان وهي أول جائزة أوسكار لها، وجائزة أفضل تصوير سينمائي، إضافة إلى جائزة أفضل موسيقى تصويرية، وجائزة أفضل مونتاج.
يمكنكم قراءة: المخرج كريستوفر نولان يحصد أول جائزة بافتا في مشواره المهني

من هو كريستوفر نولان؟ وكيف التقى زوجته؟

كريستوفر إدوارد نولان (من مواليد 30 من يوليو 1970، في وستمنستر، لندن، إنجلترا)، هو مخرج وكاتب سينمائي بريطاني مشهور بأعماله غير التقليدية. لديه: أخ أكبر؛ ماثيو، وأخ أصغر؛ جوناثان. نشأ الثلاثة في لندن وكانوا يقضون الصيف في إيفانستون. يحمل نولان الجنسيتين البريطانية والأمريكية.

وُلد نولان لأم أمريكية وأب بريطاني، ونشأ مع عائلته في أوقات ما بين شيكاغو ولندن. التحق في طفولته بمدرسة هايليبيري الداخلية التي تقع خارج لندن.
منذ سنواته الأولى، كان نولان مهتماً بصناعة الأفلام، وكان يستخدم كاميرا والده Super 8؛ لصنع الأفلام القصيرة. لقد تأثر بثلاثية حرب النجوم لجورج لوكاس وبأفلام ريدلي سكوت. بدأ في صناعة الأفلام عندما كان طفلاً، وقام بأول فيلم قصير له عندما كان في السابعة من عمره.

تلقى نولان تعليمه في Haileybury and Imperial Service College، وهي مدرسة مستقلة في هيرتفورد هيث، هيرتفوردشاير. ثم التحق بجامعة كوليدج لندن، حيث درس الأدب الإنجليزي. لقد ابتكر أفلاماً قصيرة مثل Tarantula وLarceny وDoodlebug قبل إطلاق أعمال أطول.

بعد أن تخرج نولان في الجامعة وحصل على درجة البكالوريوس في الأدب الإنجليزي عام 1993، عمل بوصفه قارئ سيناريو ومشغل كاميرا ومخرج أفلام الشركات والأفلام الصناعية. قام بإخراج وكتابة وتحرير الفيلم القصير Larceny عام 1996، بالأبيض والأسود. وبمعدات محدودة وطاقم عمل صغير. وقد ظهر الفيلم في مهرجان كامبريدج السينمائي عام 1996. صور نولان فيلمه القصير الثالث عام 1997 بعنوان Doodlebug، عن رجل يبدو أنه يطارد حشرة بحذائه؛ ليكتشف أنها نسخة مصغرة منه!
في منتصف التسعينيات لم يحقق نولان نجاحاً يُذكر في حياته المهنية، لكنه بدأ في إخراج مقاطع فيديو للتدريب على الإخراج السينمائي. في الوقت نفسه كان يعمل على أول إصدار سينمائي كامل له؛ Following لعام 1998. يركز الفيلم -الذي كان بالأبيض والأسود- على كاتب وحيد مهووس بمتابعة الغرباء، يبذل جهوداً كبيرة للعثور على الإلهام، ثم يتعاون مع لص. استغرق نولان 14 شهراً لعمل الفيلم. وبفضل نجاحه على مستوى المهرجانات، انتقل هو وزوجته المنتجة إيما توماس إلى هوليوود.
وكان نولان قد التقى إيما توماس في كلية لندن الجامعية عندما كان عمره 19 عاماً. تزوجا عام 1997 وعملت منتجة في جميع أفلامه. للزوجين أربعة أطفال، ويقيمون في لوس أنجلوس، وهم: فلورا نولان، ماغنوس نولان، أوليفر نولان، وروري نولان.
اشتهرت فلورا نولان بالتمثيل في أفلام: Interstellar عام 2014، Oppenheimer لعام 2023، وRobster.
روري نولان معروف بأدواره في أفلام: The Dark Knight Rises عام 2012، وDare to Be Wild عام 2015، وSherlock Holmes and the Baker Street Irregulars عام 2007.

المصدر: جريدة الحقيقة

كلمات دلالية: کریستوفر نولان وجائزة أفضل جائزة أفضل

إقرأ أيضاً:

عُمان في الذاكرة الإيرانية

تأتي زيارة الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان لمسقط، ولقاؤه بأخيه جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم؛ تجسيدا للعلاقة التأريخية الموغلة في القدم بين البلدين، وبيانا لأهمية القطرين في المحيط من حيث دول الجوار، وتأثيرهما دوليا وعالميا. ولما نتحدث عن عُمان وإيران فنحن نتحدث عن علاقات وتدافع لأكثر من ثلاثة آلاف عام. ولا زالت الآثار المادية واللغوية، والعادات في الألبسة والمطعومات والفنون وطرق تنظيم الحياة متشابهة بشكل كبير؛ فلما تزور مثلا منطقة يزد تلك المدينة الصحراوية والتي «بيوتها مبنية من الطوب، ويقال أصلها سجن أسسه الإسكندر المقدوني (ت 323 ق.م)، ثم أصبحت من أهم المدن الإيرانية خصوصا في الدولة الصفوية، وارتبطت بالزرادشت»- لما تزورها كعماني تتصور ذاتك في مدينة نزوى حاضرة داخلية عُمان، ولا تكاد بقنواتها المائية (الأفلاج) تختلف عن القنوات المائية في عُمان. وترى زقاقها يتشابه مع زقاق الحارات القديمة عندنا، ولباس نسائهم التقليدي يتشابه بشكل كبير مع اللباس التقليدي لدى نساء عُمان، وطباعهم ولطافتهم تتشابه كذلك.

التداخل الثقافي بين البلدين بعيدا عن العلاقات السياسية - والتي لها ظروفها التأريخية كمد وجزر- حاضر تأريخيا حتى اليوم . بيد أن العلاقات الثقافية كثيرا ما تركز دراستها حول التأثير الفارسي في عُمان، ولكن قلما يُدرس العكس؛ فهناك تأثير عماني مقابل في المحيط الإيراني القديم، والفارسي بشكل عام، وهذا يحتاج إلى شيء من التفرغ والدراسة من حيث الدراسات والأبحاث الأكاديمية، أو المراكز المتخصصة، سواء كان التأثير ماديا أم، ديموغرافيا، أم على مستوى اللغة، والعادات والتقاليد والفنون، مع التأثير البحري والديني والمذهبي والفكري ونحو ذلك. فالعديد من القبائل العمانية هاجرت إلى إيران، وقد كانت أكثر امتدادا جغرافيا سابقا كعمان أيضا، وهذه القبائل اندمجت في المحيط الإيراني والفارسي، واستمرت الهجرات حتى فترات متأخرة. ويرى الباحث الإيراني صادق عبادي أنه «لما فتح الأمويون بلاد فارس كان أغلب قادتهم من البصرة -خصوصا من أزد عُمان-، مثل آل المهلب، وأصبحوا ولاة الأمويين في خراسان... وكانت خراسان عاصمة للمسلمين خصوصا في القرنين الثاني والثالث الهجريين، كما تمركزت القبائل العمانية والعربية في جنوب بلاد فارس كشيراز، والأهواز، وعبادان. وعن طريق الصحراء الإيرانية وصلوا إلى خراسان. والقبائل العربية عموما ذابت في المجتمع الإيراني. وتوجد قرى في صحراء إيران تبعد عن حدود الخليج حوالي ألف كيلو يتحدثون العربية إلى اليوم من غير الأهواز وعبادان، وإنما في خراسان ذاتها، مثل قائنات التي تنتج الزعفران في جنوب خراسان حوالي مائتي كيلو مترا، وهي أقرب إلى أفغانستان».

وهنا نشير سريعا إلى الحضور العماني في الذاكرة الإيرانية من حيث الدين واللغة والاستثمار مثلا؛ حيث هناك أربعة أديان اشتركت بين البلدين، وهي: الزرادشت التي كان قديما حضورها أقرب إلى الحضور الفارسي أو الإيراني القديم في عُمان، ثم المسيحيون النساطرة «ويسمون كنيسة المشرق الآشورية، وهؤلاء تكونهم في أنطاكيا منذ فترة مبكرة من تكون المسيحية، وبعد الاضطهاد هاجروا إلى فارس والعراق»، «والكنيسة النسطورية الآشورية بعد الاضطهاد البيزنطي وجدوا ملاذهم في بلاد فارس لفترة من الزمن، حتى جاء سابور الثاني (ت: 309م) فاضطهدهم ليجدوا ملاذهم في عُمان، ثم الإحساء والبحرين، وحتى العراق، ولا يزال وجودهم في العراق حتى اليوم». وكان لهم تأثيرهم في عُمان، ولعل من يقصدهم الشيخ سالم بن حمد الحارثي (ت: 1427هـ) في مقولته في العقود الفضية: «أن العمانيين قبل البعثة كانوا على الدين المسيحي» هم النساطرة، خصوصا في شمال عُمان، ومن ذرية مالك بن فهم كانوا نساطرة، ولهم آثارهم ومجامعهم وأديرتهم.

ثم يأتي اليهود، ووجودهم في إيران حتى اليوم كبير جدا. وتعتبر إيران الثانية في الشرق الأوسط من حيث الوجود اليهودي فيها، ومن أكثر الديانات عددا فيها حتى اليوم. وقد ارتبطت اليهودية «بفارس ما قبل 2700عام، أي بعد السبي البابلي، وتعاملت معهم الدولة الفارسية خصوصا في عهد كورش الكبير (ت: 529 ق.م) تعاملا حسنا، وهو من أرجعهم إلى أورشليم، وبقت طائفة كبيرة منهم في إيران إلى اليوم، ويتحدثون اللغة الفارسية بجانب العِبرية. ويرى الباحث اليهودي الحاخام رابي دايفيد أن مصطلح اليهودية ظهر في عهد الدولة الفارسية، ولم يكن المصطلح معروفا في عهد النبي موسى - عليه السلام - فظهر بعد ألف عام من وفاته». هؤلاء اليهود امتدوا تأريخيا إلى اليمن وعُمان، وخصوصا في جنوب عُمان، واستمرت العلاقات لأسباب تجارية خصوصا بين يهود طهران وشيراز وبين مسقط حتى فترة تأريخية متأخرة، ومنهم من استقر في مسقط، على أن وجودهم قديم أيضا حتى في شمال عُمان كصحار، ولهم حضور في بعض الأدبيات الفقهية العمانية منذ فترة مبكرة.

وإذا كانت الزرادشتية والنساطرة واليهودية امتدادها من حيث الجملة من إيران إلى عُمان؛ فإن الإسلام كان عكسيا، فالعديد ممن نشر الإسلام، وشارك في الفتوحات في الإسلام المبكر في بلاد فارس من أزد عُمان. فسجستان مثلا - وكانت تمتد في أجزاء من أفغانستان وباكستان وإيران، وغالبها اليوم في أفغانستان وقديما كانت ضمن بلاد فارس - ارتبطت في الإسلام المبكر بالخوارج عموما، وبالإباضية خصوصا، وارتبطت بهجرات العمانيين العلمية مبكرا من خلال البصرة في العراق. ويرى الباحث أسامة محمد فهمي صديق أن سجستان أصبحت «كعبة الخوارج في المشرق الإسلامي»، ومنها انتشر الإسلام في خراسان الكبرى وما بعدها، وخراسان - كما أسلفتُ - لها ارتباط بالهجرات العربية عموما، ولها ارتباط بالقبائل العمانية كآل المهلب والأزد بشكل عام، كما ارتبطت بالخوارج والإباضية قديما في بداية نشأتها، ومن أشهر علمائهم منها أبو غانم الخراساني (ت: 190هـ على قول) صاحب أقدم مدونة فقهية إباضية حفظت آراء آباء الإباضية الأوائل، من جابر بن زيد (ت: 93هـ)، ومن بعده من تلاميذه، وتلاميذ تلاميذه.

الحضور الديني العماني لم يتوقف في إيران حتى يومنا هذا؛ فهناك ارتباط وثيق بين شافعية قشم وشافعية عُمان. فالشيخ حبيب بن يوسف الفارسي الصحاري المسقطي (ت: 1276هـ) كان يلقب بمفتي الجزيرة أي: جزيرة قشم في إيران، كما كان مفتيا عريقا في مسقط، وله مدرسة كبيرة فيها في منطقة مغب، وكان مقربا من سلاطين آل سعيد. وقشم احتفظت حتى اليوم بالمدرستين الإسماعيلية والكمالية، والعديد من رموزها وفقهائها من شافعية عُمان، ولها أوقافها في عُمان وخصوصا صحار. كما كانت هناك علاقات دينية ومذهبية في لنجة وبندر عباس وغيرها إذا ما استثنينا العلاقات الشيعية خصوصا العجم، وهو طبيعي؛ لكون الشيعة هم الأكثر انتشارا في إيران من الدولة الصفوية حتى اليوم.

وإذا جئنا إلى اللغة فالمعلوم أن اللغة البهلوية هي اللغة الإيرانية القديمة، ويرى صادق عبادي أن «الدواوين عند العرب تكتب باللغة الفارسية القديمة. وسن عمر بن الخطاب (ت: 23هـ) هذه الدواوين، وفي العهد الأموي عربت من البهلوية. والديوان كلمة فارسية بمعنى الدفتر المكتوب فيه التقارير المالية. ولما حكم العرب فارس كانت لغتهم العربية، بينما لغة البلد البهلوية. ولما كان مركز الحكم العربي في القرنين الثاني والثالث الهجريين بلاد خراسان، وكانت لغتهم الفارسية - وهي لغة طاجيكستان اليوم - فتوسعت من خراسان إلى ما بعدها، فأزاحت اللغة البهلوية، فولدت لغة فارسية معاصرة، فإذا قيل الفارسية القديمة أي: يقصدون البهلوية، وإذا قيل الفارسية المعاصرة أي: لغة بلاد خراسان، وهذه اختلطت بالعربية؛ فمفرداتها من خمسين إلى ستين بالمائة فارسية، والباقي مفردات عربية».

وممن أثر فيها أزد عُمان؛ لوجودهم في خراسان منذ الإسلام المبكر. كما أن عالم النحو سيبويه (ت 180هـ/ 796م) «وأصله من بلاد فارس من شيراز، واستقر بالبصرة، وهو من علماء النحو العظام حتى لقب بشيخ النحاة». هذا الرجل كان من تلاميذ الخليل بن أحمد الفراهيدي (ت: 173هـ/ 786م)، ولصيقا به، والفراهيدي أصله من عُمان، واستقر بالبصرة. وفي الجانب الاستثماري والامتدادي؛ فعمان قديما امتدت إلى سيراف في إيران، ولقوتهم البحرية كان لهم حضورهم وتأثيرهم الاستثماري والثقافي في الخط الساحلي الجنوبي من إيران اليوم. وكان العديد من الموانئ كبندر عباس وغيرها تحت إدارة العمانيين حتى وقت قريب، وإن كانت العلاقات الاقتصادية والاستثمارية لها حضورها حتى اليوم بشكل طبيعي. بيد أن هناك من المفردات الحاضرة في الذاكرة الثقافية والاجتماعية في عموم إيران مثل «الليمون العماني»، فلا تدخل سوقا شعبيا في جميع أنحاء إيران إلا وتصادفك هذه العبارة، واليوم في شيراز مثلا تجد القهوة العمانية في العديد من المقاهي، فكثيرا ما تصادفك عبارة بالفارسي: «شاي كرك قهوه عمانى موجود». كما تجد البيسة والريال العماني أيضا لهما حضور في المطاعم والمقاهي وعند الصرافين بشكل طبيعي، ما يفتح آفاقا - كما أسلفت - للباحثين العمانيين خصوصا في كشف الذاكرة العمانية، وحضورها في المحيط الإيراني قطريا، والفارسي عموما، كما في الاتجاهات الأخرى كبلاد السند والهند الكبرى، وشرق آسيا.

ولا يكتفى بالجوانب السياسية والمواثيق الاقتصادية؛ فهناك ذاكرة عمانية كامنة في غيب الشعوب والبلدان تنتظر من يخرجها إلى عالم الشهود والتوثيق. *للمزيد يُنظر كتابي: «إيران التعددية والعرفان»، وبعض النصوص في المقالة بين (المُزدوجين) أو علامة الاقتباس منقولة من الكتاب نفسه.

مقالات مشابهة

  • “ابتعد أيها الخاسر”.. قراءة شفاه تكشف ما دار بين ماكرون وزوجته بعد صفعه
  • عُمان في الذاكرة الإيرانية
  • ‏9 من أعمالها ضمن ‏أفضل 100 فيلم مصري.. ‏محطات فارقة في حياة «سيدة ‏الشاشة العربية» ‏
  • جراحة دقيقة تُنهي معاناة سيدة “سبعينية” من تشوهات خلقية في العمود الفقري
  • لاسات: “التعادل أمام أقبو ليس مرضيا ولكنه أفضل من الهزيمة”
  • التقديم لـ”سوق مشاريع الأفلام” حتى 20 يونيو المقبل
  • زواج وجائزة ونجاح مسلسل.. أمينة خليل تعيش لحظات من السعادة في شهر مايو
  • “السياحة” تشدد على مرافق الضيافة بتقديم أفضل الخدمات للحجاج في مكة
  • بنك “إلى” يحصد جائزة “أفضل بنك رقمي للأفراد في البحرين” ضمن جوائز مجلًّة يوروموني للتميُّز لعام 2025
  • زوجة الرئيس الفرنسي “تصفعه”.. ومواقع التواصل تشتعل والإليزيه يرد مضطرًا