سي إن إن: المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول رفح قد تجري يوم الاثنين
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أفادت شبكة "سي إن إن" الإعلامية نقلا عن مسؤولين أمريكيين بأن المحادثات بين الولايات المتحدة وإسرائيل حول العملية الإسرائيلية المحتملة في رفح قد تجري يوم الاثنين 1 أبريل المقبل.
وأوضح المسؤولون أن الوفد الإسرائيلي طلب إعادة جدولة المحادثات ليوم الاثنين، نظرا للصعوبات الداخلية للحكومة الإسرائيلية، التي ستواجه في 31 مارس الموعد الأقصى لصياغة مشروع قانون جديد حول استدعاء اليهود المتدينين (الحريديم) للخدمة العسكرية.
ومع ذلك أشار المسؤولون الأمريكيون إلى أن الموعد للقاء لم يحدد نهائيا.
إقرأ المزيدوطلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من المحكمة العليا تأجيل الموعد الأقصى لوضع مشروع القانون، ولذلك ولا يزال من غير الواضح ما إذا سيكون لدى الوفد الإسرائيلي التفويض اللازمة للتوجه إلى الولايات المتحدة بحلول 1 أبريل.
يذكر أن المحادثات كانت مقررة لهذا الأسبوع أصلا، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ألغاها بعد أن امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت في مجلس الأمن على مشروع قرار يدعو لوقف إطلاق النار في قطاع غزة فورا في 25 مارس، ولم تستخدم حق الفيتو مثلما فعلت 4 مرات في وقت سابق.
وفي وقت لاحق تمت إعادة جدولة المحادثات، الأمر الذي رحب به البيت الأبيض، حيث أكدت المتحدثة باسمه، كارين جان بيير، يوم الخميس، أن العمل جار لإيجاد موعد مناسب للطرفين.
المصدر: سي إن إن
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض القضية الفلسطينية بنيامين نتنياهو رفح طوفان الأقصى قطاع غزة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أونروا: غزة تواجه كارثة«غير مسبوقة»وإسرائيل تمنع دخول آلاف الشاحنات الإغاثية
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عدنان أبو حسنة، اليوم الخميس، إن الوضع الإنساني في قطاع غزة وصل إلى مستوى غير مسبوق منذ الحرب العالمية الثانية، محذّرًا من أن إسرائيل “تحوّل القطاع إلى مكان غير صالح للحياة” عبر عرقلة دخول المساعدات وتقييد العمل الإنساني.
وأوضح أبو حسنة أن الاحتلال يمنع دخول آلاف الشاحنات المحمّلة بالخيام والمواد الغذائية والمستلزمات الأساسية، رغم بقاء هذه الشاحنات على المعابر منذ أسابيع. وأضاف أن الوكالة تمتلك مساعدات تكفي لثلاثة أشهر “لكن إدخالها يُرفض بشكل منهجي”، ما يفاقم الأزمة الإنسانية والصحية.
وأشار إلى أن اقتحام مقر الأونروا في القدس ومصادرة معداتها وإنزال علم الأمم المتحدة “يمثل تصعيدًا خطيرًا يعطل القدرة على تقديم الإغاثة”، لافتًا إلى أن ما يحدث في غزة هو “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالات الدولية، خصوصًا مع استمرار نقص الإمدادات منذ وقف إطلاق النار.
وبحسب أبو حسنة، فقد كشفت العاصفة الجوية الأخيرة هشاشة أوضاع مئات آلاف النازحين داخل مراكز الإيواء وفي محيطها، حيث تضررت أكثر من 125 ألف خيمة، وفقدت نحو 288 ألف أسرة مأواها الفعلي. كما أدت الأمطار إلى غمر العديد من مخيمات النزوح، ما تسبب في خسائر واسعة، بينها وفاة رضيعة في خان يونس نتيجة البرد وسوء ظروف الإيواء.
وفي ظل تعطل عدة نقاط طبية متنقلة وتضرر مرافق أساسية، حذّرت بلدية غزة وجهات إغاثية من تفاقم المخاطر الإنسانية نتيجة تداخل الكارثة المناخية مع الدمار الواسع الذي أصاب البنية التحتية خلال الحرب.
جاءت تصريحات أبو حسنة في وقت يتصاعد فيه الجدل حول حجم المساعدات التي تدخل إلى غزة، إذ أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في القطاع بيانًا نفى فيه تصريحات السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، بشأن دخول 600 شاحنة يوميًا، مؤكدًا أن البيانات الموثّقة تظهر أن غزة استقبلت 14,534 شاحنة فقط خلال 62 يومًا، أي بمعدل يومي لا يتجاوز 234 شاحنة، من أصل 37,200 شاحنة كان يفترض دخولها وفق اتفاق وقف إطلاق النار.
واتهم المكتب الاحتلال باتباع سياسة “حصار ممنهج” تشمل تقليص الكميات، ومنع أصناف أساسية، وإبطاء عمليات الفحص، ما يعيق استقرار الوضع الإنساني. ودعا إلى فتح تحقيق دولي مستقل حول آلية تعامل إسرائيل مع المساعدات.
آخر تحديث: 11 ديسمبر 2025 - 13:30