عصر تمكين المرأة.. 10 سنوات من الإنجازات التاريخية والقضاء على الظواهر السلبية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
شهدت الأعوام العشرة الماضية تمكينًا غير مسبوق للمرأة المصرية، إذ عملت الدولة على تذليل كافة العقبات التي تواجهها، وإثقال مهاراتها حتى تتمكن من اللحاق بخطة التنمية.
ووفرت مصر حماية اجتماعية كبيرة لبناتها وسيداتها، وأبرز ملامح العمل على ذلك، هو تصحيح العديد من المفاهيم المغلوطة.
الحماية الاجتماعية للمرأة المصريةوعلى مدار 10 سنوات، اهتمت الدولة المصرية بالقضاء على الظواهر السلبية، التي تهدد سلامة المرأة داخل المجتمع ومشاركتها الفعالة في المجالات المختلفة، وذلك من خلال اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة العنف ضد المرأة في عام 2015، بمشاركة 20 وزارة، بالإضافة إلى اعتماد الاستراتيجية الوطنية لمكافحة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، في عام 2016.
وتهتم الدولة المصرية بصحة المرأة، فتم اعتماد الاستراتيجية الوطنية للصحة الإنجابية، وفي إطار ملف العنف ضد المرأة، جرى إنشاء 31 وحدة لمناهضته في الجامعات المصرية فضلا عن 10 مراكز لاستضافة النساء ضحايا العنف، وهي المراكز تابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.
مقاومة ختان الإناثوجرى إنشاء عيادات آمنة للمرأة في 10 مستشفيات جامعية، ووحدة مجمعة لحماية المرأة من العنف، تابعة لمجلس الوزراء، وتعمل تلك الوحدة على تلقي الشكاوى والبلاغات المتعلقة بقضايا العنف ضد المرأة، وأخيرًا تم إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث، والتي نتج عنها انخفاضًا بنسبة 14% في معدلات الختان.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث آخر 10 سنوات
إقرأ أيضاً:
دور محوري للمرأة السعودية في خدمة ضيوف الرحمن
في مشهد يُبرز التحول التنموي الذي تشهده المملكة ضمن رؤية 2030، تبرز المرأة السعودية بدور رئيس في منظومة تنظيم موسم الحج، حيث تتوزع أدوارها بين الأمن، والرعاية الصحية، والإرشاد والتطوع، في خدمة ضيوف الرحمن بمدينة الرسول المصطفى -صلى الله عليه وسلم-.
وفي المسجد النبوي ومحيطه، تؤدي الكوادر النسائية في الجهات الأمنية أدوارًا حيوية في تنظيم حركة الحجاج، والإشراف على نقاط التفتيش، وضمان انسيابية الدخول إلى المواقع المخصصة للعبادة، بما يُجسد كفاءتهن المهنية في التعامل مع الحشود وتنظيم الحشود بفعالية.
وفي القطاع الصحي، تشارك النساء السعوديات في تقديم خدمات طبية متكاملة للحجاج، من خلال فرق تضم طبيبات، وممرضات، ومساعدات صحيات يعملن على مدار الساعة لتأمين الرعاية الأولية، والتعامل مع الحالات الطارئة، وتنفيذ حملات التوعية الصحية.
أما في مجال الإرشاد الديني والسياحي، فتؤدي المتخصصات في الشريعة واللغات دورًا مهمًا في توجيه الحجاج، مما يُسهم في تحسين تجربة الحاج وتيسير أدائه للمناسك.
ولا يقل الحضور التطوعي النسائي أهمية، وتُسهم المتطوعات في أعمال إنسانية وخدمية متنوعة تشمل توزيع الوجبات والمياه، وتقديم الدعم اللوجستي، في صورة مشرقة تعكس روح المبادرة والمسؤولية المجتمعية.
ويمثل هذا التنوع في الأدوار التي تؤديها المرأة السعودية خلال موسم الحج، تجسيدًا عمليًا لتمكين المرأة، ويؤكد دورها الفاعل في مختلف القطاعات، ما يعزز من مكانتها كشريك أساسي في التنمية وخدمة الحجاج، ويشكل نموذجًا يُحتذى به.