"اغتنم الفرصة".. أحب الأعمال إلى الله في ليلة القدر 2024
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
"اغتنم الفرصة".. أحب الأعمال إلى الله في ليلة القدر 2024.. مع اقتراب بداية العشر الأواخر من شهر رمضان لعام 2024، والتي تُعتبر أيامًا مميزة تملأها الليالي الوترية وتتوج بليلة القدر، يتساءل الكثيرون عن الأعمال التي يمكنهم القيام بها لتقربهم إلى الله في هذه الليالي الفضيلة. فالمسلمون يسعون في هذه الأيام العظيمة لتحقيق الخيرات وزيادة الطاعات، حيث يسابقون الزمان بالعبادة والذكر والدعاء، ويُحثون على قراءة القرآن وإكثار الصدقات وأداء النوافل، وكذلك التوبة والاستغفار والتضرع إلى الله بالدعاء والتضرع.
1) قيام الليل:
قيام الليل من أفضل أعمال ليلة القدر، ومن الأعمال التي تقرب العبد إلى الله -تعالى
2) الاعتكاف:
يعدُّ الاعتكاف من الأعمال المستحبة طوال العشرة الأواخر من شهر رمضان لأن فيها ليلة القدر، عن عائشة -رضي الله عنها-: (أنَّ النبيَّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، كانَ يَعْتَكِفُ العَشْرة الأوَاخِرَ مِن رَمَضَانَ حتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ، ثُمَّ اعْتَكَفَ أزْوَاجُهُ مِن بَعْدِهِ).
3) الإكثار من الدعاء:
الدعاء من أعمال ليلة القدر أيضًا، ويُستحب للمسلم اغتنام شهر رمضان في الإلحاح على الله بكثرة الدعاء
4) كثرة الذكر:
كثرة الذكر من أفضل أعمال ليلة القدر المستحبة، التي يجب على المسلم ألا يغفل عنها، ومن أفضل الأذكار هو طلب المغفرة من الله والاستغفار عن الذنوب.
5) الصدقة:
الصدقة من الأعمال المستحبة في العشرة الأواخر من رمضان ولا تقتصر أفضل الأعمال على ليلة القدر فقط، ولهذا على المسلم أن يخرج الصدقات للفقراء والمساكين طوال الأيام العشرة إن استطاع ذلك.
6) الحفاظ على أداء الصلوات جماعة
7) قراءة القرآن الكريم.
8) الاغتسال والتطيب.
دعاء ليلة القدر
- "اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت"
الدعاء الذي علمه سيدنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لزوجته السيدة عائشة -رضي الله عنها- إذ قالت:
-(يا رسولَ اللَّهِ، أرأيتَ إن وافقتُ ليلةَ القدرِ ما أدعو؟
-قالَ: تقولينَ: "اللَّهمَّ إنَّكَ عفوٌّ تحبُّ العفوَ فاعفُ عنِّي).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلة القدر موعد ليلة القدر فضل ليلة القدر ادعية ليلة القدر أحب الأعمال
إقرأ أيضاً:
هل يجوز ترك المبيت بمزدلفة وما هو القدر الكافي للمكوث بها؟.. الإفتاء تجيب
أكدت دار الإفتاء المصرية الحكم الشرعي بشأن المكوث في مزدلفة خلال مناسك الحج، مؤكدة أن ذلك جائز شرعًا بقدر حطِّ الرحال، أي بمقدار يسير من الزمن، مع أداء صلاتي المغرب والعشاء، والاكتفاء بالمرور بها، خاصةً في ظل التزاحم الشديد الذي تشهده هذه المشاعر في زماننا الحالي نتيجة الزيادة الهائلة في أعداد الحجاج.
وأضافت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن من ترك المبيت بمزدلفة فلا شيء عليه شرعًا.
وفي سياق متصل، كانت دار الإفتاء قد أجابت في وقت سابق عن سؤال ورد إليها من أحد المواطنين بشأن حكم ترك السعي في الحج أو العمرة، سواء كان الترك بعذر أو بدون عذر.
وأكدت الدار عبر موقعها الرسمي أن السعي ركن أساسي من أركان الحج والعمرة، ولا يصح أداء النسك بدونه عند جمهور الفقهاء، ولا يجبر تركه بفدية.
وأشارت الإفتاء إلى أن من ترك السعي أو بعضه، يجب عليه العودة إلى مكة والإتيان به، حتى وإن كان الترك بعذر مثل الجهل أو النسيان.
في المقابل، يرى فقهاء الحنفية أنه إذا ترك الشخص السعي كاملًا أو غالبه لعذرٍ خارج عن إرادته فلا شيء عليه، أما من تركه دون عذر فعليه نحر شاة.
وإذا ترك ثلاثة أشواط أو أقل من ذلك، فعليه إخراج نصف صاع من البُر عن كل شوط تركه.
وأكدت دار الإفتاء مستدلة بقاعدة فقهية معتبرة، وهي: "من ابتلي بالمختلف فيه فله أن يقلد من أجاز"، مما يفتح باب التيسير للناس في مسائل الخلاف الفقهي المعروفة.