بالفيديو.. أسامة قابيل: هذا حكم صيام عاشوراء فى الحر الشديد
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن صيام يوم عاشوراء كان فرضا على المسلمين حتى نسخ بشهر رمضان الكريم وأصبح سنة عن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وسلم، مستشهدا بالحديث النبوى الشريف: «عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قدم النبي صل الله عليه وسلم المدينة فرأى اليهود تصوم يوم عاشوراء فقال ما هذا قالوا هذا يوم صالح هذا يوم نجى الله بني إسرائيل من عدوهم فصامه موسى، قال فأنا أحق بموسى منكم فصامه وأمر بصيامه».
أخبار متعلقة
بالفيديو.. أسامة قابيل: هذا سبب التفكك الأسرى والطلاق
بالفيديو.. أسامة قابيل: تأشيرة حج وعمرة من سيدنا النبي كل يوم
بالفيديو.. أسامة قابيل: ربوا أولادكم ولا تتركوهم فريسة للسوشيال والشوارع
وشدد العالم الأزهري، خلال تصريحات اليوم الخميس، على أن لصيام يوم عاشورا فضلا وثوابا كبيرا، يكفر ذنوب سنة فائتة، ما لم يكن في هذه الذنوب حقوق العباد، وهو ما أخبر به سيدنا النبي في حديثه، حيث قال صل الله عليه وسلم: «صيام يوم عاشوراء، إني أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله، والموجة شديدة الحرارة التي نعيشها الآن وسيكون صيام عاشوراء غدا فيها، سيضاعف فيها الآجر والثواب فقد قال النبي صل الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: إن لك من الأجر قدر نصبك ونفقتك».
وأوضح «قابيل»، أن صيام يوم عاشوراء مستحب بالإجماع، ولم تختلف الأمة طيلة 14 قرنا على مشروعية صيامه، مؤكدًا ثبات الفضل والأجر لمن صامه حتى وإن كان منفردًا، فيما يستحب صوم يوم قبله أو بعده لمن استطاع.
الدكتور أسامة قابيل صيام عاشوراء فى الحر الشديد عاشوراء صيام عاشوراءالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عاشوراء صيام عاشوراء زي النهاردة صیام عاشوراء یوم عاشوراء صیام یوم
إقرأ أيضاً:
حث عليهما النبي.. نعمتان من لم يغتنمهما يخسر ويندم كثيرًا
قالت وزارة الأوقاف المصرية، إن الفراغ باب للشهوة فإشغله بالطاعة فالطاعة تغلق أبواب الشهوة.
نعمتان مغبون فيهما الكثيرمن أعظم النعم التي يتقلب فيها المرء، ويغفل كثيرون عنها: نعمة الفراغ ،فقد تمر بالإنسان أوقات يكون فيها في فراغ ، فلا يدرك قيمة هذه النعمة، ولا يحسن استغلالها؛ ولذلك اهتم الإسلام ببيان قيمة الوقت، والتذكير بهذه النعمة، والحث علىٰ حسن استغلالها ،كما أيقظت نصوصُ القرآن والسنة في المرء الإحساس بقيمة الزمن؛ فأقسم المولىٰ جل شأنه في أكثر من موضع بالوقت، وأجزاء من الزمن لينبه علىٰ أهميته.
وذكَّر القرآن مرارًا وتَكرارًا بقيمة الوقت، وتقلُّب الليل والنهار،كما صرَّح النبيُّ ﷺ ببيان هذه النعمة، منبهًا علىٰ غفلة كثيرين عنها؛ فقال ﷺ:«نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ: الصِّحَّةُ وَالفَرَاغُ» [صحيح البخاري].
وقد ينهمك الإنسان في شئون حياته أوقات الضيق والشغل، فيتمنىٰ وقت الفراغ والسعة؛ لتسكن نفسه، ويرتاحَ بدنه، أو ليأنس بأهله ويؤنسهم، أو ليقضي شئونًا أخرىٰ لم يتمكن منها وقت شغله، أو ليتزود في هذا الوقت من الأعمال الصالحة.
وأن من توفيق الله تعالىٰ له أن يستغل هذا الفراغ إذا حصل، وأن يصنع فيه ما كان يرجو، ويبذل جهده في اغتنامه واستغلاله أحسن استغلال؛ مقتديًا في ذلك بالنبي ﷺ وأصحابه والتابعين رضي الله عنهم، والناجحين الذين يستثمرون أوقات فراغهم؛ قال الحسن البصري رحمه الله: (يا ابن آدم، إنما أنت أيام، كلما ذهب يوم ذهب بعضك!).
فينبغي علىٰ الإنسان أن يستغل أوقات فراغه فيما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه وأخراه؛ قال ﷺ: «اغتنم خمسًا قبل خمس: شبابَك قبل هَرَمك، وصحتك قبل سَقَمك، وغناك قبل فقرك، وفراغك قبل شغلك، وحياتك قبل موتك» [الحاكم في المستدرك].
3 أمور من امتلكهم فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها
الانسان وهو معافي يتمني كل شئ في الدنيا لكنه عندما يمرض يتمني أمر واحد فقط وهو “العافية”، فالعافية لا يعدلها شئ من نعم الدنيا، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال (( من اصبح منكم آمن فى سربه معافا فى بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها))، ذكر 3 أمور وهم ..
1- آمن في سربه
2- معافا في بدنه
3- عنده قوت يومه
فقد حيزت له الدنيا بحذافيرها،
فاللهم انا نسالك العفو والعافيه في دينا ودنيانا وعاقبه امرنا.
اللهم احفظنا واهلينا من كل مكروه وسوء واشف كل مريض.