الصين تسيطر.. ربع السيارات الكهربائية في شوارع أوروبا مصنعة في هونج كونج
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
في القارة الأوروبية، يشهد قطاع السيارات الكهربائية المصنوعة في الصين ارتفاعًا ملحوظًا، وهو التطور الذي قد لا يكون واضحًا في البداية.
خلال العام الماضي، تم تصنيع حوالي 19.5٪ من إجمالي 300 ألف سيارة كهربائية تم بيعها في الاتحاد الأوروبي في الصين، ويتوقع أن تزداد هذه النسبة بشكل ملحوظ في الفترة القادمة، وفقًا لتقرير منظمة النقل والبيئة، وهي منظمة غير حكومية تُعنى بالطاقة النظيفة.
وتتوقع هذه الورقة أن تصل حصة السيارات الكهربائية الصينية في سوق الاتحاد الأوروبي إلى 25٪ هذا العام، بناءً على النمو الذي شهده القطاع في العام الماضي.
ويتضمن ذلك مجموعة متنوعة من العلامات التجارية، بما في ذلك تيسلا وداسيا (التابعة لشركة رينو)، بالإضافة إلى شركات صينية مثل BYD.
وفي العام الماضي، كانت تسلا أكبر مستورد للسيارات الكهربائية الصينية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 28٪، تليها داسيا بنسبة 20٪. ومع ذلك، فإن الشركات الصينية تزيد بسرعة من حصتها في السوق الأوروبية، حيث ارتفع معدل صادراتها إلى الاتحاد الأوروبي بنسبة كبيرة من 0.4٪ في عام 2019 إلى 7.9٪ في عام 2019، وفقًا لشركة T&E.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصين السيارات الكهربائية اوروبا الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
هبوط أسواق الأسهم الأوروبية مع ختام تعاملات جلسة الخميس
الاقتصاد نيوز - متابعة
أغلقت أسواق الأسهم الأوروبية تعاملات جلسة يوم الخميس، على انخفاض، وذلك بعد أن محت بعضها المكاسب التي حققتها في بداية التداولات.
وانخفض مؤشر Stoxx 600 الأوروبي 1.05 نقطة أو بنسبة 0.19% إلى مستوى 547.88 نقطة في نهاية التعاملات.
كما أغلق مؤشر DAX الألماني الجلسة على هبوط 104.96 نقطة أو بنسبة 0.44% إلى مستوى 23933.23 نقطة.
وتراجع مؤشر FTSE 100 البريطاني 9.56 نقطة أو بنسبة 0.11% عند الإغلاق إلى مستوى 8716.45 نقطة.
في حين هبط مؤشر CAC 40 الفرنسي بنحو 8.38 نقطة أو بنسبة 0.11% عند الإغلاق إلى مستوى 7779.72 نقطة.
وانخفضت منصة بيع السيارات عبر الإنترنت في المملكة المتحدة "أوتو تريدر Auto Trader" بنسبة 11% بعد أن جاءت إيراداتها السنوية دون توقعات المحللين.
وأظهرت بيانات منفصلة، صدرت يوم الخميس، انخفاضاً بنسبة 8.6% في إنتاج صناعة السيارات البريطانية خلال شهر أبريل/ نيسان.
وألغت محكمة تجارية فدرالية في الولايات المتحدة، مساء الأربعاء، سياسة "الرسوم الجمركية المتبادلة" التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي فرضت رسوماً جمركية شاملة باهظة على الواردات من دول حول العالم، وأمرت الإدارة الأميركية بتعليق مؤقت لتحصيلها في وقت لاحق لفرضها.
وارتفعت الأسهم العالمية في البداية بعد هذا الخبر، على الرغم من أن الاقتصاديين والمسؤولين الأميركيين على حد سواء يعتقدون أن ترامب من المرجح أن يجد حلاً بديلاً. في غضون ذلك، يشير المحللون إلى أن حالة من عدم اليقين لا تزال تخيم على الشركات والتجارة العالمية.
وقال اقتصاديون في كابيتال إيكونوميكس Capital Economics في مذكرة: "ستنخفض مخاطر ارتفاع التضخم الأميركي ومخاطر انخفاض الناتج المحلي الإجمالي إذا قضت المحكمة العليا أيضاً برفض الرسوم الجمركية المفروضة بموجب قانون الصلاحيات الاقتصادية الطارئة الدولية، ولكن من غير المرجح أن يمثل ذلك نهاية لحرب الرسوم الجمركية نظراً للطرق الأخرى المتنوعة التي يمكن لإدارة ترامب من خلالها فرض الرسوم".
يوم الجمعة، من المقرر أن تصدر أرقام التضخم الأولية في ألمانيا، وذلك قبل اجتماع السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع المقبل.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام