4 مليار دولار ستتكلف شركات التأمين انهيار جسر بالتيمور
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
البوابة - من المتوقع أن يفرض الانهيار الذي حصل لجسر فرانسيس سكوت كي في Baltimore أعباء مالية كبيرة على شركات إعادة التأمين المعنية فيه، حيث يشير أحد المحللين إلى أنها على استعداد لتغطية معظم التكاليف المؤمنة الناجمة عن الحادث.
اقرأ ايضاًسلطت ماتيلدا جاكوبسن، مديرة التحليلات الأولى في AM Best، الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه شركات التأمين (نوادي P&I) في توفير تغطية المسؤولية للسفن البحرية، بما في ذلك السفن المتورطة في انهيار الجسر، وقال جاكوبسن في تقرير: "ستتحمل شركات التأمين الجزء الأكبر من تكلفة التأمين لانهيار الجسر.
وأوضح جاكوبسن أن شركات التأمين، التي تعد في الغالب جزءًا من المجموعة الدولية لنوادي الحماية والتعويض، تؤمن حوالي 90% من الحمولة العابرة للمحيطات في العالم، يتم تعزيز هذه التغطية الشاملة من خلال اتفاقيات إعادة التأمين المتبادلة بين الأندية والأعضاء للمطالبات التي تتجاوز 10 ملايين دولار.
ونظراً لحجم الكارثة، فمن المتوقع أن تكون التداعيات المالية كبيرة، ومن المحتمل أن تتجاوز 100 مليون دولار.
وقال جاكوبسن: "في حين أن التكلفة الإجمالية لانهيار الجسر والمطالبات المرتبطة به لن تكون واضحة لبعض الوقت، فمن المرجح أن تصل إلى مليارات الدولارات".
وقع الحادث الذي تعرضت له سفينة الحاويات المملوكة لشركة Grace Ocean Pte Ltd والتي تديرها شركة Synergy Marine، في الساعات الأولى من يوم 26 مارس، وفقًا لشركة MTI لإدارة الأزمات.
وأكدت شركة AM Best على حاجة أندية الحماية والتعويض إلى تعديل مستويات أقساطها، ويعتبر هذا التعديل ضروريًا للأندية للحفاظ على نتائج الاكتتاب المتعادلة وسط المناخ الاقتصادي التضخمي الحالي وإمكانية مواجهة تجمع أكثر تحديًا في العام المقبل.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: بالتيمور سان فرانسيسكو شركات أعمال إقتصاد أمريكا شرکات التأمین
إقرأ أيضاً:
احتياطي المركزي التركي يتراجع بأكثر من مليار دولار
أنقرة (زمان التركية) – أعلن البنك المركزي التركي عن تراجع إجمالي احتياطياته خلال الأسبوع المنتهي في 27 يونيو/حزيران 2025، بقيمة قدرها مليار و287 مليون دولار.
الاحتياطي الإجمالي بعد التراجع: 154 مليارًا و411 مليون دولار ويشمل هذا الرقم احتياطي النقد الأجنبي، احتياطي الذهب بالإضافة إلى الأصول الأخرى القابلة للتحويل
و يأتي هذا التراجع بعد أسابيع من مكاسب متواصلة في الاحتياطي، سجلت فيها تركيا أعلى مستوياتها التاريخية مؤخرًا، ما قد يعكس تأثيرات موسمية أو ضغوطًا خارجية على ميزان المدفوعات.
خلفيات محتملة للتراجع: استمرار الطلب على العملات الأجنبية من السوق المحلية
دفعات ديون خارجية مستحقة
تدخلات مباشرة لتهدئة التقلبات في سعر صرف الليرة
انخفاض في قيمة الذهب أو تغييرات فنية في تقييم الاحتياطي
و لا تزال مستويات الاحتياطي الإجمالية تُعتبر قوية مقارنة بالسنوات الماضية، لكنها تُراقب عن كثب من قبل المستثمرين والمؤسسات الدولية لتقييم استقرار الاقتصاد الكلي وقدرة البلاد على مواجهة الصدمات.
Tags: البنك المركزيالبنك المركزي التركيتراجع احتياطي البنك المركزيتركيا