الكشف الطبي وصرف العلاج مجانا لـ1952 مريضا في قافلة طبية بالشرقية
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
كشف الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، عن تقديم الخدمة الطبية بالمجان لعدد 1952 مواطنا من أهالي قرية قراجة التابعة لرئاسة مركز ومدينة كفر صقر، ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي.
توقيع الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات مجاناومن جانبه، أوضح الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية أن القافلة الطبية وقعت الكشف الطبي وإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة وصرف العلاج لأهالي القرية وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية وإتباع أساليب مكافحة العدوى، مشيراً إلى أنه جرى تحويل 10 حالات مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية، للمستشفيات التابعة لمديرية الشؤون الصحية لتلقي أوجه الرعاية الطبية والعلاجية.
وأشار وكيل وزارة الصحة في بيان، إلى أن القافلة الطبية ضمت العديد من التخصصات الطبية (الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان»، مع تخصيص ٢ عيادة للأطفال، بالإضافة لإجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط وصرف العلاج اللازم لأبناء القرية بالمجان.
وأوضح أن القافلة تضمنت جلسات توعية صحية وتثقيفية للأهالي لتوعيتهم بطرق الوقاية من انتشار الأمراض الفيروسية، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات توعوية عن الكشف المبكر لأورام الثدي ودعم صحة الأم والجنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية الصحة قافلة طبية العلاج وصرف العلاج
إقرأ أيضاً:
قافلة طبية بأزيد من 100 طبيب وممرض تحط الرحال بالمركز الاستشفائي الإقليمي للصويرة
تمت تعبئة أزيد من 100 طبيب وممرض ومساعد طبي مغربي وأجنبي في إطار قافلة طبية متعددة التخصصات واسعة النطاق، منظمة ما بين 16 و 26 ماي الجاري، بالمركز الاستشفائي الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة.
وأطلقت هذه المبادرة الإنسانية جمعية “Solidarité Euro Maroc Amitié (SEMA)” بباريس، بشراكة مع نادي ليونز الدار البيضاء سندباد ونادي ليونز الصويرة الموجة الجديدة، بدعم من المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية. وتهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تقديم رعاية صحية عالية الجودة وعمليات جراحية للسكان المحليين، مع التركيز بشكل خاص على سكان المناطق القروية والنائية.
وكجزء من هذه المهمة، قدم أخصائيون من المغرب وفرنسا وبلجيكا وسويسرا وتونس مجموعة من الخدمات بما في ذلك الاستشارات الطبية وفحوصات الكشف والتدخلات الجراحية، مع تقديم نصائح صحية وقائية قيمة لعدد كبير من المرضى المستفيدين.
وأبرز الدكتور محمد بنجلون، أخصائي أمراض المسالك البولية ومدير مستشفى سيدي محمد بن عبد الله، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بهذه المناسبة، أن هذا العمل الإنساني يندرج في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية بهدف تعزيز الولوج إلى الصحة والرعاية وتحسين رفاهية الساكنة المحلية.
وشدد بنجلون، على أهمية هذه المبادرة الرامية أيضا إلى تلبية الاحتياجات الخاصة للإقليم في مجال الجراحة العامة، فضلا عن تلك المتعلقة بجراحة المسالك البولية وجراحة الغدة الدرقية، معربا عن امتنانه للمتطوعين والشركاء الذين ساهموا في نجاح هذه القافلة الطبية المتعددة التخصصات.
من جانبه، أكد رئيس جمعية “سيما” محمد هرو، أن هذه المبادرة الإنسانية تهدف إلى إجراء حوالي 350 تدخلا جراحيا تغطي مجموعة واسعة من الأمراض، مضيفا أن أكثر من 1000 طفل استفادوا من إطارات النظارات بعد استفادتهم من استشارات طبية.
وأضاف أن هذه القافلة الطبية وفرت مخزونا كبيرا من الأدوية والإمدادات الطبية لمستشفى سيدي محمد بن عبد الله، بما في ذلك المعدات الاستهلاكية الأساسية لعلاج المرضى، منوها بالمتطوعين الذين تعبأوا في جميع أنحاء أوروبا من أجل المساعدة، وجمع هذه الموارد الطبية ونقلها إلى مدينة الصويرة.
من جانبها، أشارت الدكتورة صوفيا السالمي، أخصائية أمراض النساء والتوليد ورئيسة نادي ليونز بالدار البيضاء سندباد، إلى أن هذه المهمة الإنسانية تثبت التزام العاملين في مجال الصحة بتحسين ظروف الصحة العمومية على المستوى الجهوي والإقليمي.
وأعربت حنان الشريف القادري، مؤسسة نادي ليونز الدار البيضاء سندباد، عن شكرها لجميع الشركاء، لاسيما عمالة إقليم الصويرة، والمجلس الجماعي، والمندوبية الإقليمية للصحة والحماية الاجتماعية، والمديرية الإقليمية للتربية والتكوين والتعليم الأولي والرياضة، وكذا جمعية الصويرة موكادور، على مساعدتهم القيمة في تنفيذ هذه المهمة الإنسانية.
وفي تصريح مماثل، أشارت نائبة رئيس نادي ليونز الصويرة الجديدة، فيرونيك كروازيل، إلى أن تنوع التخصصات الطبية التي توفرها هذه القافلة الطبية يجعل من الممكن الاستجابة بشكل شامل للحاجيات الصحية المتنوعة للساكنة المحلية.
ومن هذا المنطلق، أكد طبيب التخدير والإنعاش الفرنسي، جيروم دي كيتيلير، على الأهمية الحاسمة للتنسيق بين التخصصات داخل القافلة الطبية، مشيدا في هذا الصدد بفعالية هذا النهج التعاوني لنجاح هذا العمل الإنساني.
وأعرب المستفيدون من هذه القافلة الطبية عن امتنانهم لما يتلقونه من رعاية وجودة التدخلات وتفاني الطاقم الطبي.
وتشهد هذه المبادرة، المنظمة تحت شعار “الحملة التضامنية الطبية 38 بالصويرة: التزام إنساني متجدد” على التزام الفاعلين المحليين والدوليين الثابت والمستمر لصالح صحة ورفاهية السكان المحرومين.
وإضافة إلى جانبها الطبي، تجسد هذه القافلة القيم العالمية للتضامن والتآزر والتعاون، والتي تتجاوز الحدود الجغرافية والثقافية.
صورة أرشيفية
الجيش الصيني ينفذ ضربات «وهمية» بعشرات المقاتلات حول «تايوان»