بوابة الوفد:
2025-05-10@09:18:44 GMT

علي جمعة يوضح سبب وجود الموت

تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT

وجه طفل سؤالا للدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، مفاده:"ليه الموت موجود أساسا؟".

 

علي جمعة يجيب على سؤال: لماذا الميت يعذب لبكاء أهله عليه ؟ علي جمعة: الموت انتقال من حياة إلى حياة

وقال  “ جمعة” خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر فضائية “ القناة الأولى”،  اليوم السبت، ردا على سؤال الطفل، إن "الموت رحمة، وأن الإنسان  في عمر الاربعسن، يكون فى عز القوة والفتوة، وكل ما يكبر يحتاج ولما يوصل لغاية ١٠٠ سنة مش هيقدر يتوضأ ولو بالشكل ده.

كان الموت افضل".  


وأضاف: "لو بالشكل ده كان سيدنا آدم كان يبقى لسه عايش وكان عمره هيبقى ١٠٠ الف سنة، طيب إحنا عددنا فى العالم  ٨ مليار نسمة، ولو مكنش في حد بيموت كانت هتبقى دنيا غريبة عجيبة، ومكنتش هتلاقى موارد".  


علي جمعة: الموت انتقال من حياة لحياة 

وقال جمعة إن الموت هو انتقال من حياة إلى حياة وذلك أن الله سبحانه وتعالي لما أراد خلق الإنسان وأن يجعله خليفة وخلق آدم من تراب ثم من طين ثم من فخار ونفخ فيه من روحه وأنزل في هذه الروح النفس المدركة التي تعلم وتعرف وتتعلم.. إِنِّي جاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً قالُوا أَتَجْعَلُ فِيها مَنْ يُفْسِدُ فِيها وَيَسْفِكُ الدِّماءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قالَ إِنِّي أَعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ.. وعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْماءِ هؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ قالُوا سُبْحانَكَ لا عِلْمَ لَنا إِلَّا ما عَلَّمْتَنا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ.

 

يشار إلى أن برنامج "نور الدين"، الذى يعرض على قنوات المتحدة خلال شهر رمضان للدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق، أحد أهم برامج الشركة المتحدة، والذى يظهر الأسئلة للمرة الأولى على لسان أطفال صغار، دومًا ما يسألونها لأهاليهم الذين يجدون أنفسهم فى حيرة، من أمثلة فين ربنا، مش بنشوفه ليه، وغيرها من الأمور الذى يقف الآباء أمامها فى حيرة شديدة دون إجابة ما جعل البرنامج محل ترقب سواء للأهالى الذين ينتظرونه لفهم الإجابة الصحيحة، أو الأبناء الذين سيجدون فى البرنامج فهمًا لما يحاولوا معرفته ويثبتهم بصورة صحيحة ما يبنى عندهم وعيًا ويقينًا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: علي جمعة الموت الإنسان الدكتور علي جمعة الوفاة علی جمعة

إقرأ أيضاً:

الموت بأنينٍ مكتوم!

لا مكان آمن في غزة، البيوت ليست آمنة والخيام ليست آمنة، وتجمعات السكان والمستشفيات والمدارس ومراكز الإيواء والمطاعم، كل مكان بات غير آمنٍ ومعرض للاستهداف في أي وقت.

وبالأمس استهدف جيش الاحتلال تجمُّعًا للفلسطينيين قرب مطعم بوسط مدينة غزة، فتناثرت أشلاء الأطفال والنساء والرجال في الشوارع، وامتزج الدم بالطعام، كما لم يسلم طفل كان يبيع القهوة في الشارع من بطش الاحتلال وقصفه، وسقط شهيدًا وبجواره "دلّة قهوة" كانت مصدر رزقه، وبيده اليسرى كوب قهوة مصنوع من الورق.

وإلى جانب الحالة المأساوية والقتل بالصواريخ، تبرُز حالة مأساوية أخرى لكنها قتل بالبطيء واستخدام الغذاء سلاحًا في حرب إبادة إجرامية؛ إذ يعيش القطاع مجاعةً لم يسبق لها مثيل في تاريخ البشر الحديث، وقد أعلنت منظمة المطبخ المركزي العالمي اضطرارها إلى وقف الطهي في غزة بسبب نفاد الإمدادات.

إنَّ غزة تجتمع فيها كل المآسي، القتل والجوع والعطش والتلوث والمرض والتشريد، مآسٍ بعضها فوق بعض، إذا فاضلت بينها ستجدها جميعًا تقود الغزيين إلى الموت المحتوم.. وفوق كل ذلك تزيد مأساة "خذلان المجتمع الدولي" من أنين الفلسطينيين؛ إذ يقف العالم متفرجًا أمام مشاهد الإبادة دون موقف جاد لنجدة وإغاثة المظلومين والمقهورين!

مقالات مشابهة

  • الموت يغيب نجم الكرة العراقية گلوي
  • كوليبالي يمهد طريق انتقال أوسيمين إلى الهلال
  • علي جمعة: السيرة النبوية علم حضاري يسعى لعيش تفاصيل حياة الرسول والتأسي به
  • أحمد حسن يكشف تطورات جديدة في انتقال محمد شريف للأهلي
  • الموت بأنينٍ مكتوم!
  • المحلة يؤجل مفاوضات انتقال الجزار للأهلي
  • أشد الناس عذابًا يوم القيامة.. من هم «المصوِّرون» الذين حذّر منهم النبي؟
  • غزل المحلة يؤجل مفاوضات انتقال الجزار للأهلي بسبب صراع الهبوط
  • جوردي رورا: لامين يامال لا يقارن بميسي.. وأتمنى انتقال صلاح إلى هذا النادي
  • أحمد سليمان: وارد انتقال زيزو خارج مصر