شبكة انباء العراق ..

افتتح وزير الكهرباء زياد علي فاضل، اليوم السبت، خط الربط الكهربائي بين العراق والأردن، فيما كشف عن موعد افتتاح الربط ‏مع الخليج.

وذكر بيان للوزارة أن “وزير الكهرباء افتتح من قضاء الرطبة أقصى غرب الأنبار خط الربط الكهربائي مع الاردن في مرحلته الأولى بحضور محافظ الأنبار محمد ‏نوري، والنائب هيبت الحلبوسي رئيس لجنة النفط والغاز النيابية”.

وأضاف البيان أنه “بافتتاح خط الكهرباء الجديد بجهد (132 كي في) ستنتهي معاناة أهالي الرطبة الذين عانوا على ‏مدى 10 سنوات من عدم وجود كهرباء وطنية نتيجة تخريب داعش للبنية التحتية، وسينعمون ‏من الآن بكهرباء مستقرة ومستدامة”.‏

وأكد وزير الكهرباء أن “مشروع الربط الكهربائي يمتد على ثلاث مراحل، ومن المقرر أن تصل طاقته إلى 500 ميغاواط في مرحلته الثالثة بجهد (400 كي في) بعد تفعيل الربط الثلاثي بين ( ‏العراق – الأردن – مصر )، لافتاً الى أنه “سيتم تأمين احتياجات الطاقة لأجزاء واسعة من محافظة الأنبار”. ‏

وتابع أن “طول الخط يبلغ أكثر من 330 كيلومتراً داخل الأراضي العراقية، و6 كيلومترات ‏داخل الأراضي الاردنية، وتم نصب 281 برجاً على طول الخط من قبل ملاكات شركة خطوط نقل ‏الطاقة في المنطقة الوسطى، كما تم نصب محطات ‏ومحولات جديدة في أماكن متعددة على ‏طول مسار الخط الكهربائي”.‏

وأوضح الوزير أن “هذا الإنجاز يعكس اهتمام الحكومة برئاسة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني في تنويع ‏مصادر الطاقة وتوفير التخصيصات اللازمة لتأهيل وتطوير المنظومة الكهربائية عبر التعاقد ‏مع شركات عالمية رصينة, كاشفاً عن أن نهاية هذا العام 2024 سيشهد إنجازاً آخر على مستوى الربط الكهربائي مع دول الخليج بافتتاح خط (البصرة – الكويت) بمعدل 500 ميغاواط في المرحلة ‏الأولى و2000 ميغاواط في المرحلة الثانية”.‏

وذكر: “نعمل بنفس الوتيرة مع وزارة النفط لتطوير منظومتنا الكهربائية واستثمار الغاز الوطني ‏في تشغيل محطات الكهرباء بدلاً عن الغاز المستورد، عبر مشاريع استراتيجية سترى النور ‏خلال السنوات القليلة المقبلة”.‏

user

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الربط الکهربائی وزیر الکهرباء

إقرأ أيضاً:

بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها

دمشق-سانا

أبدى عدد من المواطنين في عدة مناطق بدمشق وريفها ارتياحهم بتحسن الواقع الكهربائي، خاصة بعد توقيع مذكرة التفاهم بين وزارة الطاقة ومجموعة شركات دولية وانعكاساتها عليهم، بما يسهم في تخفيض ساعات التقنين، والإسراع بعودة المهجرين لمناطقهم، وتحسين بيئة عملهم.

سانا استطلعت آراء عدد من المواطنين الذين أكدوا على الآثار الإيجابية لتحسن الواقع الكهربائي، التي تشمل مستوى المعيشة والخدمات المقدمة، ومن منطقة القدم بدمشق أوضح عبد الله العش صاحب ورشة صيانة برادات، أن ساعات التغذية بمنطقته وصلت إلى ثلاث ساعات في كل فترة تغذية، متأملاً بتحسنها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى أهمية الكهرباء بدوران عجلة الإنتاج، وإعادة بناء الاقتصاد بعد سنوات من الدمار.

ومن منطقة مخيم اليرموك بدمشق، أشار محمد صلاح رمضان إلى أن المنطقة تشهد عودة كبيرة للأهالي، خاصة مع تحسن واقع الخدمات، وزيادة عدد ساعات التغذية الكهربائية، بينما رأى سعيد حناوي أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الأهالي في ترميم منازلهم والإسراع بالعودة إليها.

كما بين المدرس بسمان إبراهيم أنه يقوم حالياً بإعادة تأهيل منزله بعد غياب دام 13 عاماً، معرباً عن أمله بأن تسهم الاتفاقية التي وقعتها الدولة السورية مؤخراً بتحسين واقع الكهرباء لأثره الكبير في عودة الخدمات.

ومن مدينة داريا بريف دمشق، أشارت الشابة لميس المغربي إلى أن الكهرباء أصبحت مستقرة من حيث ساعات التغذية، وأن تحسن واستقرار الواقع الكهربائي يسهم بزيادة الأنشطة التجارية والصناعية.

بينما اعتبر زهير الكوشك صاحب بقالية أن تحسن الكهرباء مؤخراً ساعده في تشغيل العديد من الأدوات الكهربائية، لحفظ السلع المتنوعة بشكل أفضل وبأعلى جودة.

بينما لفت زاهر الزهر إلى أن تحسن الواقع الكهربائي ساعد الحرفيين في زيادة ساعات عملهم، وتخفيض التكاليف عليهم، مثل الإضاءة وتشغيل المعدّات، وأدوات التدفئة والتبريد والتهوية في منشآتهم.

ومن مدينة حرستا بريف دمشق، ترى السيدة سمر صديق أن توافر الكهرباء يساعد في تحسين مستوى المعيشة، وتوفير الراحة لربات المنزل من خلال تشغيل الأجهزة المنزلية الضرورية للحياة اليومية، بينما أشار محمد عبيد إلى أن تخفيض ساعات التقنين مكنه من شحن بطاريات منزله، بما يضمن استمرار عمل الأجهزة الإلكترونية المهمة، مثل الهواتف المحمولة، وأجهزة الإضاءة.

من جهته، يأمل مصطفى حكمت أن تكون الاتفاقية بداية لواقع كهربائي أفضل يسهم بتحريك العجلة الاقتصادية، كما رأت ابنته الشابة صباح أن الكهرباء تلبي العديد من الاحتياجات الأساسية في مجال الدراسة والتعليم.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • بعد إطلاق مرحلته الأولى.. الترددي بديل سريع ومتطور لنقل الركاب
  • الطاقة العراقية.. فرصة في عكاز بصحراء الأنبار
  • وزير الكهرباء يتابع تصنيع مهمات وتوربينات مفاعلات محطة الضبعة النووية بفرنسا
  • الزغول يفتتح معرض جماليات الخط العربي في مركز اربد الثقافي
  • الأنبار تعلن عن تصنيع جهاز لتحلية وتنقية المياه يعمل على الطاقة الشمسية
  • الوزاري الخليجي يطالب العراق باحترام سيادة الكويت ويؤكد المضي بالربط الكهربائي
  • سونلغاز: رفع قدرات إنتاج الكهرباء بـ 27 ألف ميغاواط تحسبا للصيف
  • وزير الكهرباء يتفقد أكبر محطات الطاقة الكهرومائية في أوروبا
  • بعد توقيع مذكرة التفاهم بمجال الطاقة… مواطنون يبدون تفاؤلاً كبيراً بتحسن الواقع الكهربائي بدمشق وريفها
  • ابو رغيف يناقش مع مدير شركة BP آليات منح التراخيص الخاصة بمحطات البث وانظمة الربط المايكروي