تفاصيل حفل فرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
نظمت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد حفلًا لفرقة الموسيقى العربية للتراث بقيادة المايسترو فاروق البابلي في التاسعة مساء أمس الجمعة 29 مارس على مسرح معهد الموسيقى العربية.
حفل فرقة الموسيقى العربية بمعهد الموسيقى العربية
تضمن البرنامج مجموعة من نوادر مؤلفات الموسيقي العربية التي وضعها كبار الملحنين منها موشح كللي ياسحب من التراث القديم، بولكا شحاتة لـ شحاته سعادة، الورد جميل لـ زكريا احمد ، تم البدر بدرى، زى نور الشمس لـ عبد العظيم محمد ، الفين صلاة على النبى، بشاير لـ عبد العظيم عبد الحق، ان كنت ناسي، حيرت قلبى لـ رياض السنباطي ، وحدي قاعدة فى البيت لـ بليغ حمدي، وله يا وله لـ محمود الشريف ، والله بعودة يا رمضان، من نورك يارب اهدينى لـ جمال سلامة، ساكن قصادي، دور احب اشوفك كل يوم لـ محمد عبد الوهاب ، ابعد عن الحب لـ منير مراد، أداء أنغام مصطفى، احمد الوزيري، حنان عصام، احمد محسن، محى صلاح، نهي حافظ، محمد شوقي، حنان الخولى وعازفة القانون عفاف شكرى.
يذكر أن فرقة الموسيقى العربية للتراث تأسست بهدف إحياء تراث الطرب وتقديم الأشكال والقوالب الغنائية والموسيقية المختلفة مثل الموشح، القصيدة، الدور، الطقطوقة، المونولوج والألحان المسرحية من خلال مجموعة من أمهر الموسيقيين والأصوات المتميزة من حفظة التراث ذوى الأداء الراقي على المستوى الجماعي والفردي، قدمت أولى حفلاتها على مسرح معهد الموسيقى العربية عام 2004 وتوالى بعدها نشاطها الفني وحققت قاعدة جماهيرية كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: محمد عبد الوهاب دار الأوبرا المصرية معهد الموسيقي العربية بليغ حمدى لمياء زايد فرقة الموسيقى العربية فرقة الموسیقى العربیة للتراث
إقرأ أيضاً:
اختتام مهرجان القطيع للتراث الشعبي التهامي في الحديدة
الثورة نت /..
اختتمت بمدينة القطيع في مديرية المراوعة بمحافظة الحديدة، فعاليات مهرجان القطيع السنوي للتراث والموروث الشعبي التهامي، تزامناً مع ذكرى يوم الولاية، والذي نظمته اللجنة التحضيرية، بالتعاون مع مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة.
تضمنت الفعالية الختامية عروضاً فنية ومسرحية وبهلوانية قدمتها فرق شعبية من المحافظة، إلى جانب فقرات تراثية استعرضت مشاهد من الحياة الزراعية والبحرية التهامية، وأساليب الصيد والحصاد التقليدية، وسط تفاعل واسع من الحاضرين.
وشهد المهرجان الذي استمر يومين، إقامة سباقات تراثية شملت الخيول والهجن والقفز على الجمال، في مشهد استحضر ملامح الحياة التهامية القديمة، وأبرز الغنى الثقافي غير المادي للمنطقة.
واعتبر مدير مكتب الشباب والرياضة بالمحافظة، عماد البرعي، المهرجان محطة سنوية لإبراز التراث الشعبي وتعزيز الهوية الثقافية، مشيداً بالحضور المجتمعي الذي يعكس تفاعل المجتمع مع هذه الأنشطة التراثية.
وأشار إلى أن المكتب يولي المبادرات الثقافية اهتمامًا خاصًا، باعتبارها أدوات فاعلة لترسيخ القيم والهوية في أوساط الشباب، وتحفيز روح الانتماء من خلال الفنون الشعبية والأنشطة التوعوية.
ولفت البرعي، إلى أن مهرجان القطيع لهذا العام شكل تجربة متميزة في التنظيم والمشاركة والتنوع، معبراً عن تطلعه لتعميم هذه النماذج في مختلف مديريات المحافظة، وإدراجها ضمن خطة الأنشطة السنوية للقطاع الرياضي والثقافي.
بدوره، ثمن مدير مديرية المراوعة، عبدالله المروني، جهود اللجنة التحضيرية والجهات المساندة، في تنظيم الفعاليات للمساهمة في بناء وعي مجتمعي متصل بجذوره، وتعيد الاعتبار للموروث الشعبي، الذي يُعد جزءاً أصيلاً من الهوية اليمنية.
وأكد أن المجلس المحلي في المديرية ستواصل دعم مثل هذه الأنشطة التي تعزّز من الحراك الثقافي وتسهم في تحصين المجتمع ثقافياً، وتوفير منابر للتعبير عن الإبداع المحلي.
فيما أشار رئيس اللجنة التحضيرية للمهرجان، خالد محيي الدين، إلى أن المهرجان تميّز بتنوع فقراته وتفاعل الجمهور، مؤكداً سعي اللجنة إلى تطوير فعالياته ليصبح تظاهرة ثقافية سنوية على المستوى الوطني، تعكس ثراء وتنوع الهوية اليمنية.
من جهتهم عبر عدد من الزوار عن إعجابهم بالمهرجان، لما تميز به من حسن تنظيم، وغنى في المحتوى الفني والتراثي، مطالبين بتوسيع نطاقه ليشمل فئات أوسع من المجتمع، وإشراك المؤسسات التعليمية والثقافية في برامجه القادمة، بما يعزز من حضوره وتأثيره.
ويُعد مهرجان القطيع من أبرز الفعاليات الثقافية في محافظة الحديدة، لدوره في صون التراث التهامي، وتوفير منصة للإبداع وتعزيز التماسك المجتمعي في أوساط سكان المناطق الساحلية والريفية، في ظل التحديات التي تواجهها الهوية الثقافية في مختلف المناطق اليمنية.