شركة طاقة أوكرانية: تعرضت حوالي 80% من قدراتنا للتلف أو الدمار
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
أعلن المدير التنفيذي لشركة "دونباس للوقود والطاقة" الأوكرانية دميتري ساخاروك تعرض حوالي 80% من قدرات الشركة للتلف أو الدمار نتيجة للقصف الذي ضرب منشآت الطاقة في الأسبوعين الأخيرين.
وقال على قناة "ردا" التلفزيونية الأوكرانية: "لدينا خمس من أصل ست محطات للطاقة الحرارية تضررت بشدة: بعض الوحدات دمر بالكامل تقريبا، وبعضها جزئيا".
وأضاف: "أما بالنسبة لمرافق توزيع [الكهرباء]، فقد عانت البلاد بأكملها أيضا من أضرار جسيمة للغاية. والآن نحن في وضع خلاصته أن حوالي 80% من قدراتنا الإنتاجية متضررة أو مدمرة بالكامل".
يذكر أنه في 22 و29 مارس، أبلغت وزارة الدفاع الروسية عن هجمات باستخدام أسلحة عالية الدقة على منشآت الطاقة والدفاع الجوي والمجمع الصناعي العسكري في أوكرانيا.
وجاءت الضربات في إطار الرد على هجمات المسيرات الأوكرانية على العديد من مصافي النفط الروسية، من بينها مصانع في مناطق نيجني نوفغورود وسامارا وريازان وإقليم كراسنودار.
وأفادت السلطات الأوكرانية بتضرر مرافق البنية التحتية للطاقة في عدد من المناطق. كما تم تطبيق جداول قطع ووصل للتيار الكهربائي في حالات الطوارئ في العديد من مناطق أوكرانيا، وكذلك المناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية وفي مقاطعة زابوروجيه التي تسيطر عليها القوات الأوكرانية.
وقد ذكرت السلطات الروسية مرارا أن أوكرانيا تحولت إلى دولة إرهابية، وعلى وجه الخصوص، قالت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالنتينا ماتفيينكو في 6 فبراير، إن "الدولة الإرهابية الأوكرانية لا تحترم أي شيء"، حيث تنفذ طائرات مسيرة تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية هجمات إرهابية على منشآت قطاع النفط والطاقة الروسي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي الطاقة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا خيرسون دونباس زابوروجيه كييف
إقرأ أيضاً:
روسيا تضرب أوكرانيا بصواريخ فرط صوتية
صراحة نيوز- أعلنت روسيا، السبت، تنفيذ هجمات استهدفت منشآت للصناعة والطاقة في أوكرانيا، خلال ليل الجمعة–السبت، باستخدام صواريخ فرط صوتية، مؤكدة أن العملية جاءت ردًا على هجمات أوكرانية طالت ما وصفتها بـ”أهداف مدنية” داخل الأراضي الروسية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها نفذت “ضربة واسعة النطاق” ضد مواقع للجيش الأوكراني ومنشآت طاقة، مستخدمة أسلحة متطورة من بينها صواريخ فرط صوتية من طراز “كينجال”، وذلك ردًا على ما اعتبرته “هجمات إرهابية أوكرانية” استهدفت مدنيين في روسيا.
في المقابل، أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلنسكي أن القصف الروسي ألحق أضرارًا بأكثر من عشرة مرافق مدنية في بلاده، وتسبب بانقطاع الكهرباء عن آلاف السكان في سبع مناطق.
وقال زيلنسكي، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن ما تقوم به روسيا لا يندرج ضمن أي مسعى لإنهاء الحرب، مؤكدًا أن موسكو تسعى إلى تدمير الدولة الأوكرانية وإلحاق أكبر قدر من الأذى بشعبها.
وفي تطور موازٍ، أعلنت السلطات الروسية مقتل شخصين، السبت، جراء هجوم بطائرة مسيّرة أوكرانية استهدف مدينة ساراتوف وسط روسيا.
وأوضح حاكم منطقة ساراتوف، رومان بوسارغين، أن المسيّرات أصابت مبنى سكنيًا، ما أدى إلى تضرر عدد من الشقق، مشيرًا إلى تقديم مساعدات مالية للسكان المتضررين.
ويأتي ذلك في وقت تتعرض فيه أوكرانيا لقصف روسي شبه يومي منذ بدء الغزو في شباط 2022، بينما تواصل كييف تنفيذ هجمات بمسيّرات داخل الأراضي الروسية، مؤكدة أن أهدافها تتركز على البنى التحتية العسكرية ومنشآت الطاقة.