يترقب المسلمون في شتى بقاع الأرض حلول ليلة القدر بفارغ الصبر، ورغم أنّ تلك الليلة غير محددة بتاريخ بعينه في العشر الأواخر من رمضان، فإنّ المسلمين يقومون الليالي الوترية ويتوجهون إلى الله عز وجل بأدعية لتيسير الأمور  في ليلة القدر، وذلك لأنها ليلة عظيمة يستجاب فيها الدعاء.

أدعية لتيسير الأمور في ليلة القدر

وحول أدعية لتيسير الأمور في ليلة القدر، قال الشيخ عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى في الأزهر الشريف، إنّ هناك صيغا متعددة للدعاء منها: اللهم يا مسهل الشديد، ويا ملين الحديد، ويا منجز الوعيد، ويا من هو كل يومٍ في أمرٍ جديد، أخرجني من حلق الضيق إلى أوسع الطريق، بك أدفع ما لا أطيق، ولا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم.

رب لا تحجب دعوتي، ولا ترد مسألتي، ولا تدعني بحسرتي، ولا تكلني إلى حولي وقوتي، وارحم عجزي فقد ضاق صدري، وتاه فكري وتحيرت في أمري، وأنت العالم سبحانك بسري وجهري، المالك لنفعي وضري، القادر على تفريج كربي وتيسير عسري.اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوًا أحد.

اللهم إني أسألك بأن لك الحمد، لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، المنان، يا بديع السماوات والأرض.يا حي يا قيوم، برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلًا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلًا.اللهم لا تردنا خائبين، وآتنا أفضل ما يُؤتى عبادك الصالحين، اللهم ولا تصرفنا عن بحر جودك خاسرين، ولا ضالين، ولا مضلين، واغفر لنا إلى يوم الدين، برحمتك يا أرحم الراحمين.اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير إنك على كل شيءٍ قدير، رحمن الدنيا والآخرة ورحيمهما، تعطيهما من تشاء، وتمنع منهما من تشاء، ارحمني رحمةً تغنيني بها عن رحمة من سواك.

دعاء لحفظ النفس في ليلة القدر 

وفي ليلة القدر يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث، أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، اللهم إني أشهدك في ليلة القدر أنك أنت الله، لا إله إلا أنت، الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، وفي ليلة القدر، اللهم إني أسألك لا إله إلا أنت، المنان، بديع السموات والأرض، ذو الجلال والإكرام يا حي يا قيوم أن تعف عني، وترزقني، وتغفر لي، وتيسر لي كل صعب.

يا ربَّ العالمين.. يا أَرحَمَ الرَّاحِمين.. اللّهم الطُف بِنا في قضائِكَ، وقَدَرِكَ لُطْفاً يليقُ بِكَرَمِكَ يا أَكرَمَ الأَكرَمين"."يا سمَيعَ الدُّعاء.. يا ذا المَنِّ والعَطاء.. يا مَن لا يُعجِزْهُ شيءٌ في الأَرضِ ولا في السَّماء.. اللّهم ارزُقنا فأَنتَ خَيرُ الرَّازِقين، وأَعتِق رِقابَنا يا أرحَمَ الرَّاحِمين، ورِقابَ آبائِنا وأُمَّهاتِنا وَمَن كان لَهُ حَقٌ عَلينا، انَّكَ يا مَولانا سَميعٌ قَريبٌ مُجيبُ الدَّعَوات.. يا أرحَمَ الرَّاحمين.

اللّهم استُرنا فوق الأرضِ وتحت الأرضِ و يوم العرضِ عليك، أحسِن وُقوفَنا بين يديك، لا تُخزِنا يوم العرضِ عليك، اللّهم أَحسِن عاقِبتَنا في الأُمورِ كُلها، وأجِرْنا من خِزيِ الدنيا وعذابِ الآخرة، يا حنَّان.. يا منَّان.. يا ذا الجلال والاكرام

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ليلة القدر 2024 ليلة القدر دعاء ليلة القدر أدعية ليلة القدر العشر الأواخر من رمضان لا إله إلا أنت لتیسیر الأمور فی لیلة القدر اللهم إنی من تشاء الل هم

إقرأ أيضاً:

حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء

 

 

 

نورة الدرعية

اليوم، كنتُ أراقب السماء، وبدا لي المشهد أوسع من مجرد سحاب متحرك أو لون أزرق يتغير. تخيلتُ الدعوات وهي تصعد من صدور عباد الله… فوق المليار مسلم، ولكل منهم أكثر من دعوة، أكثر من أمنية، أكثر من ألمٍ يختبئ خلف “يا رب” واحدة!

تصورتُ هذا الزحام الخفي، هذا الطوفان الصامت من الرغبات المتجهة نحو الله. وكلما زاد عددها، زاد يقيني بأن الله – سبحانه – وحده القادر على استيعابها كلها، دون أن تختلط أو تُنسى أو تُهمَل. هو القادر على سماع الجميع، وعلى إجابة كل قلب نبض بالدعاء.

بعيدًا عن علمنا بقدرته، وإيماننا بأنَّه لا يرد يدًا رُفعت إليه، فإنَّ مجرد تخيل أن كل هذه الدعوات تحتشد في لحظات مُعينة، في أيامٍ محددة، وتُرسل إلى رب واحد، يزرع في القلب شعورًا بالأمل، بأننا لسنا وحدنا في هذه الحياة، ولسنا بلا ملجأ.

الله أمرنا بالدعاء، وهو العليم بنا قبل أن ننطق، يعرف عدد الدعوات، ويعلم ما لم نقوَ على صياغته، ما خاننا فيه التعبير، وما اكتفينا من كثرة وجعه بقول “يا رب” فقط… تلك الكلمة الصغيرة التي تحمل في جوفها كل ما لم نستطع أن نقوله.

الحياةُ في حقيقتها سلسلة لا تنتهي من التعافي والألم. لا أحد منا نجا دون ندبة. كلنا أتلفتنا تجربة، وأسقطتنا خيبة، وأوجعتنا خسارة. كلنا نجر خطواتنا الثقيلة نحو شيء اسمه الشفاء.

قد نعاني من أخطاء ارتكبناها، أو من غدرٍ طعننا، أو ظلمٍ أنهكنا، أو من حظٍ عاثر طاردنا في اختياراتنا، أو من سقطة مؤلمة لم نتوقعها في منتصف الطريق. كلنا نحمل خيبات، بعضها يراه الناس وبعضها فضلنا أن ندفنه في قلوبنا.

ومع ذلك، لا مفر من المحاولة. لا بُد أن نجد لأنفسنا طريقة ما لنتجاوز، لنتعافى، لنعيد ترتيب أنفسنا من جديد، ولنخوض التجربة مرة أخرى، بشجاعةٍ أكثر، ولو بضعفٍ ظاهر.

مع كل غصة تتركها خسارة، وكل كآبة يخلفها ألم، وكل شك تزرعه الخيبات في نفوسنا، وكل يأس يأكل فينا من الداخل… هناك شعور آخر، شعور بالنجاة. ذاك الإحساس الدافئ بأننا رغم كل شيء لا زلنا هنا، ولا زالت هناك فرصة، وأن الغد لا زال يملك إمكانية أن يكون أجمل.

أحدهم مرَّ من هنا، وكان على حافة الانهيار… ونجا. وأحدهم انهزم أكثر من مرة، ثم نهض. والعِوض لا بد أن يأتي، حين يشاء الله، في الوقت الذي يناسبنا لا الذي نريده.

كل مأساة لا تقتلك، هي إعلان عن بداية أخرى، عن احتمال جديد، عن غدٍ مختلف. فامضِ، ولو بخطواتك الثقيلة، نحو شفائك. كُن رفيقًا بنفسك، رؤوفًا بها، ولا تبخل عليها بمحاولة جديدة للحياة.

مقالات مشابهة

  • دعاء عاشوراء.. علي جمعة: اغتنموه بـ3 أدعية إلى أذان المغرب
  • أدعية يوم عاشوراء للميت
  • موعد أذان الفجر يوم عاشوراء 2025 وأفضل 110 أدعية رددها حتى المغرب
  • دعاء يوم عاشوراء .. 17 كلمة لا ترد بها دعوة و310 أدعية تزيد الرزق وتقضي الحوائج
  • دعاء ليلة عاشوراء.. فضلها وأجمل الأدعية المستجابة
  • دعاء يوم تاسوعاء وعاشوراء.. 210 أدعية مستجابة تجلب لك الخيرات
  • دعاء يوم تاسوعاء.. ردد أفضل أدعية الرزق والبركة ومغفرة الذنوب
  • استعد لهذه اللحظة عامًا كاملاً.. لكن القدر كان أقوى: طيار تركي يلقى حتفه وهذه آخر كلماته
  • فسخ النصر عقده في ليلة تتويج الهلال بالاسيوية .. عبدالرزاق حمد الله عاد، وعاد من أوسع الأبواب انه القدر
  • حين تتزاحم الدعوات وتصعد الأرواح نحو الرجاء