علماء يستخدمون حمضا نوويا عمره 1500 عام للكشف عن وجه إمبراطور صيني
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
الصين – تمكن علماء من استخدام الحمض النووي المأخوذ من بقايا إمبراطور صيني عاش قبل 1500، وأعادوا إنشاء صورة تقريبية لوجهه ومعرفة السبب المحتمل لوفاته.
وحكم الإمبراطور “وو” أسرة تشو الشمالية في الصين من عام 560 بعد الميلاد حتى وفاته عام 578، عن عمر يناهز 36 عاما، وفقا لدراسة نشرتها في مجلة Current Biology.
وذكرت الدراسة أن وو ربما اشتهر بوجود عسكري قوي وتوحيد شمال الصين بعد هزيمة أسرة تشي الشمالية. ومع ذلك، فإن سبب وفاة الإمبراطور في مثل هذه السن المبكرة كان موضع نقاش منذ فترة طويلة، حيث يتساءل بعض المؤرخين عما إذا كان قد تم تسميمه من قبل منافسيه، ويزعم آخرون أنه توفي بسبب مرض غير معروف.
ويؤكد تحليل الحمض النووي الجديد أنه من المحتمل أن يكون قد توفي بسبب مضاعفات السكتة الدماغية، وفقا للدراسة.
واكتشف علماء الآثار في الأصل قبر وو في عام 1996. وكان يحتوي على الهيكل العظمي للحاكم بما في ذلك “جمجمة كاملة تقريبا”، والتي تمكن العلماء من استخراج الحمض النووي الخاص به من خلالها لإجراء تحليل جيني.
وقال بيانبيان وي، المؤلف المشارك في الدراسة، والأستاذ المساعد في قسم التراث الثقافي وعلم المتاحف بجامعة فودان في شنغهاي، في البيان: “عملنا جلب شخصيات تاريخية إلى الحياة. في السابق، كان على الناس الاعتماد على السجلات التاريخية أو الجداريات لتصوير الشكل الذي كان يبدو عليه القدماء. وأصبحنا قادرين على الكشف عن مظهر شعب شيانبي مباشرة”.
وتلك الصورة هي لرجل ذو عيون بنية وشعر أسود وبشرة داكنة، تشبه بشرة شمال وشرق آسيا الحالية. وأكدت الدراسة أيضا أن وو كان ينتمي عرقيا إلى شيانبي، وهي مجموعة بدوية عاشت فيما يعرف الآن بمنغوليا والأجزاء الشمالية من الصين، وفقا للدراسة.
وكشف تحليل الحمض النووي أن شعب شيانبي هاجر جنوبا إلى شمال الصين، واقترن بأشخاص من عرقية الهان الصينية.
وأكد الباحث المشارك في الدراسة شاوتشينغ وين، طالب الدكتوراه في العلوم الأثرية بجامعة فودان، في بيان: “هذه معلومات مهمة لفهم كيفية انتشار القدماء في أوراسيا وكيفية اندماجهم مع السكان المحليين”.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحمض النووی
إقرأ أيضاً:
فحص 744 ألف طفل ضمن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع بالشرقية
ثمن المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، جهود الفرق الطبية المشاركة في المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن ضعف وفقدان السمع لحديثي الولادة، لفحص 744.516 طفلا حديثي الولادة "من عمر يوم إلى 28 يوما" حتى الآن بالشرقية، بنسبة تغطية بلغت 94%، من خلال الأجهزة السمعية الخاصة بالمبادرة.
وأكد أن الاكتشاف المبكر لضعف أو فقدان السمع؛ يجنب الطفل الإعاقة السمعية، ويسهل فرص العلاج، بالإضافة إلى تجنب مشكلات التخاطب التي يمكن أن تتسبب في أزمات نفسية للطفل.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور هاني جميعة، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أن المبادرة الرئاسية تستهدف فحص 792,375 طفلًا بمحافظة الشرقية، وقد تم فحص 744,516 طفلًا بنسبة 94%، من خلال 366 مركزًا طبيًا ووحدة صحية تابعة لـ19 إدارة، كما تم إجراء 3 عمليات زرع قوقعة للأطفال الذين يحتاجون إلى ذلك؛ بعد تحويلهم إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.
ولفت إلى أن وزارة الصحة والسكان دعمت الفرق الطبية ضمن المبادرة الرئاسية بالمحافظة بـ 245 جهاز انبعاث صوتي خلال الفترة الماضية، ليصل الإجمالي اليوم إلى 366 جهازًا تستخدم في قياس وفحص حاسة السمع لدى الأطفال حديثي الولادة.
كما أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، أنه في حالة عدم اجتياز الطفل للاختبار السمعي؛ يتم فحصه مرة أخرى بعد مرور أسبوع من الفحص الأول، كما يُعاد فحص الأطفال الذين لديهم عوامل خطورة، مثل وجود تاريخ مرضي في العائلة، أو دخول الطفل الحضانة، أو وجود عيوب خلقية بالأذن.
ونوه بأنه في حالة عدم اجتياز الفحص؛ تتم الإحالة إلى مركز علاج السمعيات بمستشفى الأحرار التعليمي، لتقييم الحالة بدقة أعلى، وبدء العلاج، أو تركيب سماعة للأذن، أو تحويل الطفل لإجراء عملية زرع قوقعة إذا استدعت حالته ذلك.
وأشار إلى أنه في حالة الحاجة إلى عملية "زراعة القوقعة"،؛ يتم إحالة الطفل إلى مركز السمع والكلام بالقاهرة.