علقت الفنانة ريم البارودي، على تصريحها السابق "خسرت الكثيرين لأنهم لمة كدابة"، موضحةً: "في ناس يمكن مش معروفين"، لترد الإعلامية بسمة وهبة: "أنتِ قايلة من الوسط الفني، هو حد في الوسط مش معروف؟!".

وأضافت البارودي في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار: "في الفرح والزواج والطلاق والتريندات والبرامج والحاجات دي كله بيبقى موجود، لكن ساعة الزعل والتصوير والكاميرا بيبقوا مش موجودين ومبتلاقيش غير الحقيقة".

وتابعت الفنانة: "واحدة بس اللي وقفت معايا هي زينة، وقفت معايا في جنازة والدي ودي أهم من العزاء لأن مفيهاش تصوير زي العزاء".

وأكدت الفنانة ريم البارودي، أنها لم يجرَ ترشيحها للمشاركة في مسلسل جعفر العمدة مع الفنان محمد رمضان، حيث كانت ستجسد شخصية «دلال» التي جسدتها الفنانة إيمان العاصي، قائلة: «محصلش».

وأشارت البارودي في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة مقدمة برنامج «العرافة»، على قناتي المحور والنهار، إلى أنها اعتذرت عن عدم الظهور مع رامز جلال في برنامجه «رامز جاب من الآخر»، موضحةً: «مكنتش أعرف إن إحنا ضيفتين، ثانيا، رامز لذيذ ودمه خفيف بس تقيل في تقديمته وتقيل في الهزار مع الضيف».

وتابعت الفنانة: «كنت جايبني وسمية الخشاب ليه؟! تضحك علينا الوطن العربي؟! عيب.. الإهانة المتعمدة عيب، مينفعش تقول عليّ حريم فولان وإكسات فولان، عيب، هو ده الهزار؟! وسمية كانت مرحبة إننا نطلع مع بعض وقالت تعالي هنطلع نعمل حلقة حلوة».

اقرأ أيضاً«مكنتش مدياها خوانة».. ريم البارودي تكشف عن تفاصيل جديدة بشأن قضيتها مع ريهام سعيد

مفيش محبة بعد عداوة.. ريم البارودي تكشف سبب خلافها مع ريهام سعيد

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ريم البارودي جعفر العمدة رامز جاب من الآخر ریم البارودی

إقرأ أيضاً:

«لِنَتَسِعْ بَعْضُنَا بَعْضًا… ونُعَلِّم قلوبنا فنّ احترام الرأي الآخر»

في كل مجتمع حيّ، يظل الاختلاف علامة صحة لا علامة خلاف، ودليل نضج لا دليل صدام. فالآراء المتعددة مثل الألوان، لا يكتمل الجمال إلا بتجاورها، ولا تكتمل الصورة إلا بتكاملها. 

ومع ذلك، لا تزال بعض العقول – للأسف – تنظر إلى الرأي المخالف على أنه غزوٌ لفكرتها، أو تهديدٌ لهيبتها، أو مساسٌ بمكانتها، بينما الحقيقة أن الاختلاف لا يجرح إلا القلب الضيق، ولا يزعج إلا العقل المغلق، أما الصدور الواسعة فتتعامل مع التنوع باعتباره غنى للفكر ومساحة للتعلم.

إننا اليوم في حاجة إلى أن ننقل ثقافة احترام الاختلاف من كونها شعارات مثالية، إلى كونها ممارسة يومية في بيوتنا، ومساجدنا، ومؤسساتنا، ومدارسنا، ووسائل إعلامنا. لأن المجتمعات لا تُبنى بالاتفاق الكامل، وإنما تُبنى بإدارة الاختلاف إدارة راقية.

■ القرآن الكريم… مدرسة الاحترام قبل الحوار

حين نفتح كتاب الله تعالى، نجد قيمة احترام الرأي والحوار الحضاري راسخة منذ أول يوم.
يقول سبحانه وتعالى:
﴿ادْعُ إِلَىٰ سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ﴾.
لم يقل: "جادلهم بالعنف"، ولم يقل: "بالغلظة"، بل قال: بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ… أي بأفضل وأرقى ما يمكن.

وهذا دليل عظيم على أن الحوار لا بد أن يكون قائمًا على الأدب قبل الفكرة، وعلى الهدوء قبل الحدة، وعلى الفهم قبل الرد. فكيف إذا كان القرآن يأمرنا بذلك مع المخالف في العقيدة؟ فكيف بمن يخالفنا في الرأي داخل الوطن الواحد والبيت الواحد؟

والله سبحانه يعلّمنا كذلك أدب الاختلاف في قوله:
﴿قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ﴾،
وهذا إقرار صريح بحق الآخرين في عرض ما لديهم، وحقنا في مناقشته دون تسفيه أو تجريح.

■ السنّة النبوية… قمة الأخلاق في إدارة الاختلاف

لقد قدّم النبي ﷺ نموذجًا راقيًا في احترام الرأي حتى مع أصحابه وهم في قمة الخلاف.
ولنا في موقفه يوم غزوة بدر خير شاهد، حين قال للصحابة:
"أشيروا عليّ أيها الناس"،
فأخذ برأي الحباب بن المنذر، وهو رأيٌ عسكري يخالف رأي النبي الأول، ومع ذلك قبله النبي بكل صدر رحب.
هذا هو الأدب النبوي… وهذا هو احترام العقول.

وفي حديث آخر قال ﷺ:
«رحم الله رجلاً سمحًا إذا باع، سمحًا إذا اشترى، سمحًا إذا اقتضى»،
والسماحة خلق لا يولد إلا من صدر واسع يقبل الآخر ولا يتضايق من اختلافه.

بل إن النبي ﷺ علّمنا ألا نُقصي المخالف ما دام لا يخالف الثوابت، فقال:
«إنما بُعثتم مُيسرين ولم تُبعثوا مُعسرين».

■ أدب الاختلاف… مسؤولية مجتمع كامل

إن احترام الرأي الآخر ليس وظيفة المثقفين وحدهم، ولا واجب الدعاة وحدهم، بل هو مسؤولية مجتمع بأكمله.
فالأب في بيته حين يفرض رأيه بالقوة يخسر الحوار مع أبنائه، والمعلم حين يسخر من رأي تلميذه يخسر احترامه، والمسؤول حين يضيق بالنقد يخسر ثقة الناس.

والحقيقة أن قوتنا لا تُبنى من خلال الصوت الأعلى، بل من خلال القدرة على الاستماع، ولا من خلال الإقصاء، بل من خلال الاحتواء.
فنحن أمة جعلها الله أمة وسطًا، والوسطية ليست رأيًا واحدًا جامدًا، بل فضاء واسع يتسع للجميع.

■ لماذا نخاف من الاختلاف؟

نخاف لأننا لم نتربَّ على ثقافة السؤال.
نخاف لأننا نتصور أن اختلاف الآخر يعني ضعف موقفنا.
نخاف لأننا نخلط بين الرأي والفكرة… وبين الشخص والفكرة.
بينما الحقيقة أن الفكرة التي لا تتحمل النقد هي فكرة لم تُبنَ جيدًا من البداية.

إن المجتمعات التي تتسع قلوب أفرادها للآراء المختلفة هي المجتمعات التي تطور نفسها، وتتعلم من بعضها، وتبني جسورًا لا جدرانًا.

■ فلنتسع لبعضنا… ولنربِّي في قلوبنا أدب الاختلاف

علينا أن نؤمن بأن الاستماع للآخر لا يعني التراجع، وأن قبول اختلافه لا يعني التنازل، وأن احترام رأيه لا يعني الانسحاب.
بل يعني أننا نملك وعيًا وإيمانًا بأن الحقيقة أكبر منّا جميعًا.

وفي الختام…
إن احترام الرأي الآخر ليس مجرد خُلق، بل هو مشروع حضاري يعيد للمجتمع توازنه، وللإنسان قيمته، وللنقاش روحه.
فدعونا نتسع لبعضنا، ونسمع لبعضنا، ونقترب من بعضنا…
فالوطن لا يبنيه رأي واحد… وإنما تبنيه قلوب تتسع للجميع.

مقالات مشابهة

  • جان رامز ينضم إلى مسلسل بابا وماما جيران مع أحمد داود في رمضان
  • علينا أن نعلم الطلبة كيف يفكرون لا بماذا يؤمنون
  • باسم يوسف ينتقد الصورة الإعلامية المغلوطة عن ليبيا والوطن العربي
  • بيتكوفيتش: “نحن المرشحون ولكن علينا أن نُظهر ذلك”
  • الأول يوتيوب | عمرو مصطفى تريند منصات الاستماع في الوطن العربي
  • «لِنَتَسِعْ بَعْضُنَا بَعْضًا… ونُعَلِّم قلوبنا فنّ احترام الرأي الآخر»
  • فلكية جدة: ذروة شهب التوأميات تزين سماء الوطن العربي منتصف ديسمبر
  • بسمة بوسيل تخطف الأنظار في أحدث ظهور بالحجاب
  • بولبينة:”علينا تصحيح الأخطاء و أعتذر لجمهورنا”
  • صيد الدقى 2007 يفوز على العياط بدورى منطقة الجيزة لكرة القدم