حظر Microsoft Copilot على جميع الأجهزة المملوكة للكونجرس
تاريخ النشر: 30th, March 2024 GMT
لم يعد بإمكان موظفي الكونجرس الأمريكي استخدام برنامج Copilot من Microsoft على أجهزتهم التي تصدرها الحكومة، وفقًا لموقع Axios. وقالت الصحيفة إنها حصلت على مذكرة من كبيرة المسؤولين الإداريين في مجلس النواب، كاثرين سبيندور، تخبر أعضاء الكونجرس أن برنامج الدردشة الآلي الذي يعمل بالذكاء الاصطناعي محظور رسميًا الآن.
منذ ما يقرب من عام، وضع الكونجرس أيضًا حدًا صارمًا لاستخدام ChatGPT، الذي يتم تشغيله بواسطة نماذج اللغة الكبيرة لـ OpenAI، تمامًا مثل Copilot. لقد منعت الموظفين من استخدام الإصدار المجاني من برنامج chatbot على أجهزة الكمبيوتر المنزلية، لكنها سمحت لهم بمواصلة استخدام الإصدار المدفوع (ChatGPT Plus) للبحث والتقييم بسبب ضوابط الخصوصية الأكثر صرامة. وفي الآونة الأخيرة، كشف البيت الأبيض عن القواعد التي يجب على الوكالات الفيدرالية اتباعها عندما يتعلق الأمر بالذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي من شأنها أن تضمن أن أي أداة تستخدمها "لا تعرض حقوق الأمريكيين وسلامتهم للخطر".
أخبرت Microsoft موقع Axios بأنها تدرك حاجة المستخدمين الحكوميين إلى متطلبات أمان أعلى. في العام الماضي، أعلنت عن خارطة طريق للأدوات والخدمات المخصصة للاستخدام الحكومي، بما في ذلك خدمة Azure OpenAI لأحمال العمل السرية وإصدار جديد من مساعد Microsoft 365 Copilot. وقالت الشركة إن جميع هذه الأدوات والخدمات ستتميز بمستويات أعلى من الأمان مما يجعلها أكثر ملاءمة للتعامل مع البيانات الحساسة. سيقوم مكتب Szpindor، وفقًا لموقع Axios، بتقييم الإصدار الحكومي من Copilot عندما يصبح متاحًا قبل أن يقرر ما إذا كان يمكن استخدامه على الأجهزة المنزلية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
الحكومة توافق على إحياء الجامع الأزرق في قلب القاهرة التاريخية
وافقت الحكومة ، ممثلة في وزارتي الأوقاف والآثار والسياحة، على الاقتراح المُقدَّم من النائب عمرو عزت حجاج، عضو مجلس الشيوخ عن حزب التجمع، بشأن تطوير جامع الأزرق الأثري الواقع في حي الدرب الأحمر، أحد أعرق أحياء القاهرة.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، في استجابة رسمية لمبادرة تستهدف إنقاذ أحد أبرز معالم العمارة الإسلامية في مصر.
ويُعرف الجامع باسم جامع آق سنقر، نسبة إلى مؤسسه الأمير آق سنقر الناصري أحد كبار أمراء السلطان الناصر محمد بن قلاوون. ويعود تاريخ إنشائه إلى عام 1346م (747 هـ)، ويُلقَّب بـ"الجامع الأزرق" نظرًا لكسوته المبهرة بالبلاط القاشاني الأزرق الذي يُزيِّن جدار القبلة وقبة الجامع.
الجامع تحفة معمارية نادرة، يضم: صحنًا مكشوفًا تحيط به أروقة مدهشة، أبرزها رواق القبلة الشرقي.
منبر رخام ملون يُعد من أقدم المنابر الرخامية في مصر.
مئذنة حجرية رشيقة تتكون من ثلاثة طوابق.
زخارف قاشانية فريدة تمثل مشاهد دينية مثل المحاريب والقناديل.
وتؤكد المصادر التاريخية مثل كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون" أن الجامع يحتوي على قبة تاريخية شُيِّدت لدفن السلطان علاء الدين كجك ابن الناصر محمد.
هذا التطوير المنتظر لا يمثل مجرد ترميم لمبنى أثري، بل هو بعث لحياة روحية ومعمارية تروي قصة مماليك القاهرة، وتعيد إحياء أحد أجمل مساجدها المنسية في وجدان الأجيال.